«مكافحة الإدمان»: نعتمد أساليب مبتكرة وعلمية لتوعية الطلاب بخطورة التعاطي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال مدحت وهبة، المتحدث باسم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع لوزارة التضامن، إنه يجرى العمل على أكثر من محور منذ إنشاء صندوق مكافحة وعلاج الإدمان برئاسة وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفن القباج، منها المحور الوقائي، إذ تم إطلاق أكبر برنامج وقائي مع الفصل الدراسي الثاني من العام الماضي لتوعية الطلاب في المدراس خاص بمرحلتي الإعدادية والثانوية، جاء ذلك من خلال التعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وأضاف «وهبة»، خلال حواره المذاع عبر فضائية «DMC»، أن البرنامج سالف الذكر كان يستهدف رفع الوعي حول خطورة تعاطي وإدمان المواد المخدرة لدى الطلاب، وتميز البرنامج بفكرة استخدام مكونات توعوية مرئية تقص رحلة تعاطي المواد المخدرة والخسائر التي تصيب الشخص المتعاطي، موضحا أن المكونات المرئية تتمثل في عرض فيديوهات عن أضرار المخدرات التخليقية التي انتشرت مؤخرا مثل الشابو والاستروكس.
أخطر أنواع المخدراتوتابع: «الشابو والاستروكس من أكثر أنواع المخدرات التي تسبب أضرار كالهالاوس السمعية، فضلا عن ارتكاب الجرائم غير المبررة»، لافتا إلى وجود بعض المعتقدات الخاطئة لدى الطلاب والمتعلقة بأن الحشيش ليس إدمان، موضحا أنه جرى عمل دراسة تقيمية لتعرف على مدى استيعاب الطلاب لمثل هذه البرامج، مؤكدا استنادا كل أنشطة الصندوق على أساليب علمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إدمان مخدرات وزارة التربية والتعليم المواد المخدرة
إقرأ أيضاً:
العراق.. تعاون حكومي في مجال تغيير أساليب الري الحالية
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير الموارد المائية، عون ذياب، اليوم الاثنين، أن هناك تعاوناً كبيراً مع وزارة الزراعة في مجال تغيير أساليب الري الحالية، فيما أشار الى وضع خطة للحفاظ على الكميات المتاحة من المياه.
وقال ذياب،للوكالة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز": إن "العام الحالي يعد جافاً نسبياً مقارنة بأعوام الجفاف التي مرت على البلاد"، معرباً عن أمله "أن يكون أفضل من الأعوام السابقة وهذا يعتمد على الأسلوب في الحفاظ على كميات المياه التي تستخدم في مجال الزراعة بشكل خاص".
وأضاف أن "هناك تعاوناً كبيراً مع وزارة الزراعة في مجال تغيير أساليب الري حالياً"، مبيناً أن "هناك أعداداً كبيرة من أجهزة الري المحوري مستوردة وكذلك الري بالرش الخطي، وهناك توجه لدى وزارة الزراعة بهذا الجانب".
وتابع: "نأمل ان يتوسع مجال تغيير أساليب الري لغرض تقليل استخدام المياه، وبالتالي الحفاظ على الكميات المتاحة في وضعها الحالي وضمان استقرار الزراعة وتأمين الاحتياجات البشرية من المياه".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام