إقبال كبير على معرض أهلا رمضان في قرية النواورة بأسيوط.. تخفيضات 30%
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
شهد معرض أهلاً رمضان في منطقة النواورة بمحافظة أسيوط، إقبالا كبيرا من المواطنين، للاستفادة من العروض والخصومات على السلع الغذائية، والذي يتم تنظيمه تنفيذا لتوجهات اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، وفي إطار الاستعدادات لشهر رمضان المبارك، وتخفيف الأعباء عن المواطنين.
معارض أهلا رمضان في أسيوطوقال عبدالرؤوف النمر رئيس مركز ومدينه البداري، إن انطلاق معارض أهلا رمضان بجميع قرى المركز يأتي تنفيذا لتوجهات محافظ أسيوط لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين وتوفير السلع بأسعار مخفضة.
أوضح أيمن أحمد علي مدير إدارة التموين بمركز البداري، في تصريحات لـ«الوطن»، أن معرض أهلا رمضان يقدم عروضا مختلفة على السلع الغذائية الأساسية مثل الأرز، السكر، الزيت، البقوليات، اللحوم والياميش بتخفيضات تصل إلى 30% عن أسعار الأسواق الخارجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهلا رمضان ومدينة البداري السلع الغذائية محافظ أسيوط إدارة تموين أسعار مخفضة أهلا رمضان
إقرأ أيضاً:
تربية نوعية أسيوط تنظم معرض هندسيات أفريقية تجسيدًا للإبداع الفني والهوية الثقافية
نظّمت كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط اليوم الثلاثاء معرضًا فنيًا بعنوان هندسيات أفريقية للدكتورة سلوى ماهر أحمد زهران، الأستاذ المساعد بقسم التربية الفنية بالكلية
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة ياسمين الكحكي، عميدة الكلية
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي بتنظيم المعرض، مشيرًا إلى أنه يعكس قدرة الطلاب على توظيف الفن كأداة فعّالة للتعبير عن الهوية الثقافية والانتماء الحضاري. وأكد أن هذه المعارض تمثل منصة للإبداع داخل الجامعة، وتعكس حرصها على اكتشاف ورعاية المواهب الشابة، وتشجيع الفنون الهادفة التي تسهم في الارتقاء بالذوق العام وتعزيز الحوار الثقافي من خلال الفنون التشكيلية، بوصفها لغة عالمية تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية.
وأُقيم المعرض تحت إشراف من الدكتورة ناريمان سعيد، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هالة صلاح، رئيس قسم التربية الفنية، وبحضور الدكتور محمد عبد الباسط، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
وأوضح الدكتور جمال بدر أن المعرض يأتي ضمن معارض الترقية لأعضاء هيئة التدريس، ويُعد نموذجًا مميزًا لما يمكن أن يقدمه الفن من إبداع فكري وبصري، مشيرًا إلى ما أظهرته اللوحات من توازن بين الدقة الهندسية والحرية الإبداعية، من خلال تقديم تشكيلات غير تمثيلية لأجساد الرجال والنساء في السياق الأفريقي.
وكما أوضحت الدكتورة ياسمين الكحكي أن لوحات المعرض اتبعت أسلوب "التجريد الهندسي"، وهو من فنون الرسم البصرية الحديثة، يعتمد على أشكال هندسية ثنائية الأبعاد كالمثلثات والدوائر والخطوط المستقيمة والمنحنيات، في تكوينات منتظمة وديناميكية دون الرجوع إلى عناصر من الواقع أو الطبيعة.
وأشارت الدكتورة سلوى ماهر إلى أن المعرض ضم عشر لوحات ارتكزت على البنية الهندسية واللون كعنصرين أساسيين، بدلًا من التصوير المباشر للأجساد أو المشاهد الواقعية، مما أضفى على الأعمال شعورًا بالانسجام والتوازن والدقة. كما لعب اللون دورًا بصريًا وعاطفيًا فاعلًا من خلال استخدام ألوان جريئة ومتناقضة لإحداث تأثيرات بصرية كالإيحاء بالحركة أو العمق، وذلك باستخدام برامج الجرافيك الرقمية في تصميم وتنفيذ اللوحات.