أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يقلق من الحراك العربي القوي لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقلق من الحراك العربي الجامح خاصة من دول الطوق مثل مصر والأردن وتحركات العربية السعودية، وانتظارا إلى مؤتمر القمة العربية الذي سيُعقد في نهاية هذا الشهر، بشأن دعم القضية الفلسطينية.
وأضاف «دياب»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه منفتح لأي اقتراح آخر وليس مصرا على الاقتراح الذي قدمه بالتهجير، ولكنه مستعد لسماع اقتراحات أخرى، توضح أن الأمور بدأت تحمل نوعا من لهجة التراجع عن السقف العالي بقضية تهجير الشعب الفلسطيني.
وتابع دياب أن المؤشرات تقول إن التحرك العربي الجاد قد جلب النتيجة الأولية لبدء التفكير من جديد بالموقف الأمريكي، لذا وجدنا نتنياهو اليوم يحاول الضغط على وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بموضوع أن تكون أمريكا بجانب إسرائيل في كل شئ ولا تأبه لأي مشاريع عربية قادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر نتنياهو القضية الفلسطينية المزيد
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يعقد مؤتمره السابع لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير
يعقد البرلمان العربي مؤتمره السابع لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة في 22 فبراير الجاري، وذلك بمشاركة عربية برلمانية واسعة، بحسب البيان الصادر مساء اليوم.
ويتصدر جدول أعمال المؤتمر موضوعه الرئيسي بشأن بلورة موقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مقترحات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، حيث من المقرر أن تصدر عن المؤتمر خطة تحرك برلمانية عربية موحدة تتضمن عددًا من الخطوات التي يمكن أن يقوم بها البرلمانيون العرب دعمًا للقضية الفلسطينية في هذه المرحلة الخطيرة التي تواجه فيها مخططات تصفيتها.
رؤية برلمانية عربية لتحقيق وتعزيز التعايش السلميكما يناقش المؤتمر أيضًا موضوع التعايش السلمي على المستويات العربية والإقليمية والدولية، حيث من المقرر أن تصدر عن المؤتمر وثيقة بعنوان «رؤية برلمانية عربية لتحقيق وتعزيز التعايش السلمي»، تتضمن عددًا من المرئيات والمقترحات البرلمانية العربية التي تسهم في تعزيز التعايش السلمي في المجتمعات العربية، وعلى المستويين الإقليمي والعالمي.
ومن المقرر أن يتم عقد المؤتمر هذا العام بإدارة مشتركة مع الاتحاد البرلماني العربي، تعزيزًا لدور الدبلوماسية البرلمانية العربية في خدمة مصالح الشعب العربي والدفاع عن قضاياه.