الرئيس العليمي يغادر المهرة ويودعها بتصريح هام
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أنهى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، والوفد المرافق له، زيارته الأولى الى محافظة المهرة منذ ترؤسه المجلس، قبل أكثر من عام.
وكان الدكتور العليمي، قد افتتح ووضع خلال زيارته محافظة المهرة، حجر أساس كثر من 20 مشروعاً في المجالات الخدمية والسياحية بمدينة الغيضة ومديريات محافظة المهرة على نفقة السلطة المحلية، ومساهمات حكومية.
وقبيل مغادرته، أعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عن سعادته بزيارة محافظة المهرة واللقاء بقياداتها المحلية، والفعاليات المجتمعية، لما فيه خدمة مواطنيها، وتعزيز تضامن ابنائها الفريد على كافة المستويات، وأشاد بقيادة السلطة المحلية لمحافظة المهرة وجهودها المخلصة في تنمية، واعمار المحافظة.
وقال: "راينا سلطة محلية محبة لمحافظتها ومجتمعاً حياً، مسالماً كما عودنا ابناء المهرة على الدوام، كما لاحظنا الدور الفاعل للاشقاء في المملكة العربية السعودية في تنمية واعمار المحافظة"، بحسب وكالة "سبأ" الرسمية.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التزام المجلس والحكومة بتعزير دور السلطات المحلية في محافظة المهرة وكافة المحافظات المحررة، ودعم جهودها لتحقيق الامن والاستقرار، وتخفيف المعاناة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
رافقه خلال الزيارة، نائبا رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله ابو الغيث، والمهندس وحي امان، ووزيرا التربية والتعليم طارق العكبري، والاشغال العامة والطرق سالم العبودي.
وكان في وداعه بمطار الغيضة الدولي، محافظ محافظة المهرة محمد علي ياسر، وامين عام المجلس المحلي سالم نيمر، ووكيل المحافظة مختار بن عويض، وعدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية، والقيادات العسكرية والامنية في المحافظة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: محافظة المهرة رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
قوى سياسية في شبوة تندد باقصاء السلطة المحلية وسياساتها
أكدت القوى السياسية في محافظة شبوة (جنوب شرق اليمن) أن تجاهل المكونات الرئيسية يعكس استمرار سياسة الإقصاء الممنهجة من قبل السلطة المحلية.
وفي بيان لها، أعربت القوى السياسية عن استغرابها" مما قيل إنه لقاء للمكونات السياسية والاجتماعية في شبوة، بهدف المطالبة بحقوق المحافظة، وبرعاية من السلطة المحلية".
وأضاف البيان الذي حصل عليه "الموقع بوست" أن القوى السياسية دعت دائما لتوحيد الجهود لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية في المحافظة، معتبرة أن تجاهل المنظمين لهذا اللقاء لا مبرر له في ظل الظروف الحالية.
وأشارت إلى أن هذا التجاهل يضعف موقف المحافظة ويبدد الجهود المبذولة للحصول على حقوقها، مما يستدعي وعيًا بالتحديات القائمة.
كما أكدت أن إقصاء المكونات الرئيسية يمثل استمرارا للسياسة الإقصائية التي تتبعها السلطة المحلية، والتي منعت هذه المكونات من إقامة أنشطتها ومواجهتها بالضغط، مما يشكل خطرا على النسيج الاجتماعي المتسامح في شبوة
وأعربت القوى السياسية عن دعمها الكامل للسلطة الشرعية، وأثنت على دور التحالف العربي، خاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ودعت القوى السياسية السلطة المحلية إلى التعامل الإيجابي مع التنوع السياسي والاجتماعي في شبوة، سيما مع المكونات ذات الوزن الثقيل، مؤكدة ضرورة تقديم مصلحة المحافظة على المصالح الخاصة.
كما اتفقت القوى السياسية والاجتماعية على عقد لقاء تشاوري في عاصمة المحافظة عتق لمناقشة هذه القضايا.