الإدارة السورية تتعهد بإنهاء حكم الفرد.. ماذا قال الشيباني؟
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قال وزير الخارجية في الحكومة الانتقالية السورية، أسعد الشيباني، إن مستقبل الحكم في سوريا لن يكون في يد فرد واحد، بل سيكون بيد الشعب السوري، وأن الإدارة الجديدة تسعي لبناء نظام سياسي جديد أكثر شمولية وديمقراطية.
وخلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن 2025، ألقى خطابًا أكد الشيباني أن الحكومة المقبلة ستُبنى على مبدأ الكفاءة، ولن تكون طائفية، مشيرًا إلى أن السلطة لن تتركز في يد شخص واحد، وإنما ستكون موزعة وفق آليات تضمن تمثيلًا عادلًا لكافة مكونات الشعب السوري.
وأضاف أن المرحلة القادمة ستشهد جهودًا مكثفة لتوحيد الصفوف وإنهاء النزاعات الداخلية، مما يسمح بتأسيس دولة مستقرة تُدار بمبدأ سيادة القانون.
ومن ناحية أخرى أكد الشيباني أن الحكومة الانتقالية نجحت في التوصل إلى تفاهمات مع عدد من الفصائل المسلحة، ما مهد الطريق لدمجها ضمن "الجيش الوطني".
ويعد هذا التحرك خطوة هامة نحو إنهاء حالة التشرذم العسكري في البلاد وإعادة بناء مؤسسة عسكرية موحدة تعمل تحت راية الدولة، بدلاً من التبعية لقوى خارجية أو جماعات مسلحة مستقلة.
وخلال حديثه، شدد الشيباني على أن الشعب السوري تمكن من تحقيق انتصارات ميدانية وسياسية دون تدخلات دولية، معتبرًا أن هذا يعد أكبر إنجاز وطني تحقق خلال السنوات الأخيرة.
وأكد أن السوريين يستحقون فرصة حقيقية لتمثيل أنفسهم بعيدًا عن الإملاءات الخارجية، مشيرًا إلى أن البلاد بحاجة إلى منحها المجال لإثبات قدرتها على تجاوز الأزمات بإرادتها الذاتية.
وأشار الوزير إلى أن المرحلة المقبلة ستكون حاسمة في تحقيق المصالح الوطنية وإعادة بناء الدولة السورية، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم الجهود الرامية لإعادة الاستقرار وتمكين السوريين من إدارة شؤونهم دون وصاية خارجية.
كما شدد على ضرورة إعطاء الحكومة الانتقالية الفرصة لإظهار نجاحها، والعمل على تحقيق توافق سياسي شامل يمهّد الطريق أمام انتخابات حرة ونزيهة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الشيباني سوريا مؤتمر ميونخ سوريا الشيباني مؤتمر ميونخ الحكم في سوريا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في تركيا؟.. مفاجآت جديدة عن مصير أكرم إمام أوغلو
كشف محمود علوش المحلل السياسي، مفاجآت جديدة عن مصير أكرم إمام أوغلو، موضحا أن ما يجري في تركيا اليوم هو نتاج معارك رجب طيب أردوغان ومعارضيه، مشيرا إلى أن حبس أكرم إمام أغلو، رئيس بلدية إسطنبول، أثار هياج الشعب التركي وخاصة المعارضة.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد: المحكمة رفضت طلب النيابة العامة بإدانة أكرم أوغلو في تهم إرهاب، وهذه القضية قد تعيد المشهد السياسي في الشارع التركي.
وصرح محمود علوش المحلل السياسي بأن إمام أوغلو هو أقوى مرشح قد يكون عقبة أمام أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لافتا إلى أنه محسوب على حزب الشعب الجمهوري، وأي تغيرات في مسار قضية "إمام" سيجني ثمارا سلبية في مشهد مخيف على الدولة التركية.
ونوه بأنه تم تسريب بيانات تدين أكرم أوغلو من داخل حزب الشعب الجمهوري المنتمي إليه، مواصلا: قضية أكرم ستشكل حالة سياسية مختلفة في الفترة المقبلة، مضيفا: المعارضة السورية قد تستغل المظاهرات في الشارع من أجل الإفراج عن أكرم أوغلو، منوها أن الأوضاع الاقتصادية التركية تأثرت بالسلب.
واختتم قائلا: أردوغان يحتاج إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة أو تعديل الدستور من أجل الترشح لولاية رئاسية جديدة.