الكرملين يعلّق على المحادثة الهاتفية بين بوتين وترامب
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أكد دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، اليوم الأحد، أن المحادثة الهاتفية، التي جرت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأميركي دونالد ترامب، كانت "بناءة وعملية وودية".
وقال بيسكوف، في تصريحات صحفية، إن "(الحوار الذي تم خلال المحادثة الهاتفية) كان بناء وعمليا ووديا"، بحسب ما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
وعندما سئل المتحدث باسم الرئاسة الروسية عما إذا كانت اللهجة ودية بين الجانبين، أجاب بيسكوف بالإيجاب. وأضاف بيسكوف، ردا على سؤال عمن كان مع بوتين أثناء مكالمته الهاتفية مع ترامب، أنه "عادة ما يجري الرئيس محادثات هاتفية ولا يرافقه أحد في تلك اللحظة. هكذا يحدث عادة. ولكن إذا لزم الأمر، بطبيعة الحال، يقوم الرئيس بدعوة المساعدين الذين يرى ضرورة وجودهم لمناقشة قضايا معينة".
وأجرى بوتين وترامب، الأربعاء الماضي، محادثة هاتفية استمرت قرابة ساعة ونصف الساعة. وناقش الرئيسان القضايا المتعلقة بتبادل الروس والأميركيين، فضلا عن تسوية الأزمة في أوكرانيا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب فلاديمير بوتين مكالمة هاتفية
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم فتح : الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية التصعيد في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح من رام الله، إن الفلسطينيين لا يعولون كثيراً على الموقف الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية.
النموره تحدث عن السياسة الأمريكية التي دعمت إسرائيل في العديد من الملفات منذ وصول الرئيس ترامب إلى السلطة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لم تقدم أي دعم حقيقي لفلسطين خلال فترة حكمه، بل كانت منحازة بشكل كامل إلى الجانب الإسرائيلي في العدوانات المتتالية على الشعب الفلسطيني.
وأكد النموره، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه بالرغم من الدعوات الأمريكية الأخيرة لفتح قنوات المساعدات الإنسانية والطبية لقطاع غزة، إلا أنه يجب على الولايات المتحدة ممارسة ضغوط حقيقية على الحكومة الإسرائيلية لإدخال هذه المساعدات بشكل عاجل، وهو ما لم يتحقق بعد.
وأشار إلى أن الحرب على غزة التي شنها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ما هي إلا جزء من سياسات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وحول توقيت تصعيد العدوان، أضاف النموره أن قرار إسرائيل بالحرب مرة أخرى ضد غزة يعود إلى أزمة داخلية تمر بها الحكومة الإسرائيلية، التي تسعى لتوجيه الأنظار عن القضايا الداخلية من خلال التصعيد العسكري ضد الفلسطينيين. وأكد أن هذه الحرب تأتي في وقت حساس، حيث يواجه نتنياهو ضغوطات سياسية داخلية بعد استقالة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، مما يزيد من تعقيد الوضع في إسرائيل.
وقال أن الفلسطينيين لا يمتلكون القدرة العسكرية لمواجهة العدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكياً، مشدداً على أن هذه القضية ليست قضية فلسطينية فقط، بل هي قضية تتطلب تدخلاً دولياً لحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة الجماعية.