وزير الزراعة يشيد بدور صندوق تحيا مصر في تجهيز أكبر قافلة مساعدات لـ غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
شارك علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، فعاليات إطلاق أكبر قافلة مساعدات إنسانية شاملة لدعم قطاع غزة، والتي نفذها صندوق تحيا مصر، بساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، واستجابةً لنداء الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني.
وجاءت فعاليات الإطلاق بحضور الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، ووزير الصناعة والنقل، الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتور شريف فاروق وزير التموين، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، وعدد من المحافظين، ورجال الأعمال، وممثلي منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية.
وأكد وزير الزراعة على أهمية الدور الذي يلعبه صندوق تحيا مصر، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات والهيئات الحكومية، لدعم جهود التنمية، وتقديم المساعدات الإنسانية في كافة ربوع مصر، فضلا عن جهود الإغاثة التي يقدمها للشعوب الأشقاء، في إطار دور مصر الرائد والهام، لرفع المعاناة عن المتضررين وتدعيم روح التكافل والتضامن بين الشعوب وتعظيم دور المجتمع المدني في شتى المجالات.
وأشار فاروق إلى أن تلك الجهود، تؤكد التزام الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بدورها الإنساني والتاريخي في مساندة الشعب الفلسطيني، وموقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
وأشاد وزير الزراعة بجهود المتطوعين في الإعداد للقوافل من محافظات مصر المختلفة، للتعبير عن شعورهم بالمسؤولية تجاه أشقائهم في غزة، ورغبتهم في تقديم الدعم والمساعدة لهم.
وشهد الوزراء من ساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة، قوافل شاحنات المساعدات الإنسانية الشاملة، والتي اصطفت بشكل مهيب، قادمة من محافظات جمهورية مصر العربية، دعما للأشقاء الفلسطينيين.
وتضم القافلة أكثر من 460 شاحنة، تجاوزت حمولتهم أكثر من 7200 طن من الدعم الغذائي وكافة الاحتياجات الضرورية والمستلزمات الطبية لتصل إلى قطاع غزة، مع حلول شهر رمضان المعظم 1446.
وتضمنت القوافل المستلزمات الطبية والأدوية الأساسية، فضلا عن مواد غذائية جافة أساسية، مثل الأرز والمكرونة والشعرية والسكر والزيت والشاي والتمر والجبن، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المشروبات، كالمياه المعدنية والغازية والألبان والعصائر، وغيرها من المواد الغذائية الضرورية، فضلا عن كميات كبيرة من الخيام القادرة على تحمل الظروف الجوية القاسية، وكميات ضخمة من الملابس المتنوعة، لتلبية احتياجات جميع الفئات العمرية، إضافة الى مواد إغاثية أخرى، مثل الألحفة والبطاطين والسجاد، فضلاً عن مواد النظافة الشخصية وحقائب الإيواء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الزراعة الزراعة العاصمة الإدارية الجديدة قطاع غزة غزة دعم قطاع غزة العاصمة الإدارية المزيد وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
وفاة الفيزيائي أكبر اعتماد.. أول رئيس لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية
توفي الفيزيائي الإيراني أكبر اعتماد، الجمعة، عن عمر ناهز 95 عامًا في العاصمة الفرنسية باريس.
وأكبر اعتماد أول رئيس لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية ويُعرف بلقب "أب البرنامج النووي الإيراني".
وُلد اعتماد عام 1930 في مدينة همدان غرب إيران، وتخرج في تخصص الفيزياء النووية من الجامعات السويسرية، حيث أنهى دراسته العليا هناك وبدأ مسيرته المهنية في مجال الأبحاث النووية.
وقدّم أطروحته للدكتوراه إلى جامعة البوليتكنيك السويسرية، حيث حظي باهتمام المجتمع العلمي الدولي، وكان يُستشار من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية بسبب خبرته.
وفي عام 1965، عاد إلى إيران واستُدعي من قبل رئيس منظمة التخطيط والميزانية آنذاك، ليعمل مستشارا فنيا لمشروع أبحاث المفاعل الذري. وبعد عام واحد، أسس مكتب الطاقة الذرية داخل المنظمة وتولى إدارته حتى عام 1967.
في عام 1974، وبأمر مباشر من الشاه محمد رضا بهلوي، كُلّف الدكتور اعتماد بوضع وتنفيذ خطة شاملة لتطوير البرنامج النووي الإيراني، ما أدى إلى تأسيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، التي تولى رئاستها حتى عام 1979.
وخلال فترة رئاسته، نجح في إبرام عقود استراتيجية مع ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة لإنشاء محطات نووية لتوليد الطاقة في إيران، وهو ما اعتُبر آنذاك قفزة نوعية في المشروع النووي السلمي للبلاد.
ومع اندلاع الثورة الإيرانية عام 1979، غادر اعتماد إيران، واستقر في فرنسا، حيث عاش حتى وفاته.
يُذكر أن اعتماد ظل شخصية علمية مرموقة تحظى باحترام واسع، وتم إنتاج فيلم وثائقي عن سيرته بعنوان "أنا أكبر اعتماد، أحطم الذرة"، كما نُشرت سيرته الذاتية ضمن كتاب "على حافة الأحداث" الذي تناول جوانب من حياته العلمية والإدارية.