جامعة حلوان تنظم ندوة حول تطبيقات البحث العلمي في التمريض وخدمة المجتمع
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مكتب تايكو وحاضنة أعمال Biocluster بكلية التمريض بجامعة حلوان ندوة علمية تحت عنوان: "البحوث العلمية في التمريض من الأفكار إلى التطبيق – الفكرة من البحث إلى التطبيق الصناعي: توجيه المشاريع البحثية لخدمة المجتمع".
أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة صفاء صلاح إسماعيل عميد كلية التمريض، وإشراف الدكتورة عفاف صالح عبد الحسن وكيل الكلية للدراسات العليا، ودكتور ايهاب عبد الرؤوف مدير الحاضنات التكنولوجية وبحضور الأستاذة فريدة محمد هاشم أمين الجامعة المساعد للدراسات العليا.
تناولت الندوة عدة محاور رئيسية تهدف إلى تسليط الضوء على كيفية تحويل الأبحاث العلمية في مجال التمريض إلى تطبيقات عملية قابلة للتنفيذ، مع التركيز على آليات دعم الابتكار وريادة الأعمال في التخصصات الطبية.
وشملت المناقشات دور حاضنات الأعمال في دعم المشروعات البحثية، وأهمية الربط بين البحث العلمي واحتياجات القطاع الصحي، وكيفية تحويل الابتكارات إلى منتجات صناعية تخدم المجتمع.
أكد الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس جامعة حلوان للدراسات العليا والبحوث في كلمته خلال الندوة، أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بتطبيقات البحث العلمي في مختلف التخصصات، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الفعاليات يسهم في دفع عجلة التنمية من خلال ربط الأبحاث بمتطلبات السوق المحلي والدولي، ودعم المبتكرين في المجالات الصحية والتكنولوجية.
شهدت الندوة مشاركة متميزة من الباحثين والطلاب، وقدم خلالها الدكتور محمد الموصلي، مدير مكتب تايكو بجامعة حلوان، عرضًا تفصيليًا حول دور مكتب تايكو في دعم الباحثين، وآليات تحويل الأفكار البحثية إلى مشاريع ناجحة تلبي احتياجات المجتمع. كما استعرضت الأستاذة إسراء داود، منسق مكتب GICO، سبل تعزيز التعاون البحثي وتوفير الدعم اللازم للمشروعات الناشئة في المجال الطبي.
وكذلك حاضر أحمد حسن بالندوة، منسق مكتب TISC
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتياجات التخصصات الطبية الحاضنات التكنولوجية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان للدراسات العلیا
إقرأ أيضاً:
رئيس “كاكست”: المملكة تبني اقتصاد المعرفة وتحوّل البحث العلمي إلى قوة استثمارية
الرياض – البلاد
شارك معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاكست – KACST) الدكتور منير بن محمود الدسوقي في جلسة حوارية بعنوان “تطوير المجتمع من خلال الابتكار لريادة الغد”، ضمن أعمال اليوم الأول لمؤتمر مبادرة القدرات البشرية.
وأوضح أن إنتاج صورة واحدة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يستهلك طاقة تعادل تشغيل مصباح LED لمدة ساعة، إضافة إلى 3 – 6 لترات من المياه العذبة، مشيرًا إلى أن تدريب نموذج واحد من هذه الأنظمة يستهلك سنويًا كهرباء تعادل استهلاك 130 منزلًا، محذرًا من أن استمرار هذا النهج يؤدي إلى استهلاك عالمي للطاقة يعادل استهلاك دول مثل ألمانيا أو السويد، وللمياه بما يعادل استهلاك دولة مثل الدنمارك.
وأكد معاليه أن المستقبل يكمن في تقنيات تحاكي الدماغ البشري، مشيرًا إلى أن الاندماج بين الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية هو ما سيحدث التحول القادم في مسيرة البشرية، وربما يقود إلى ظهور قدرات معرفية أو حتى وعي صناعي.
وأشار إلى أن أبرز التحديات التي تواجه تطوير التقنيات الناشئة هي صعوبة الوصول إلى التمويل، مبينًا أن الابتكار غالبًا ما يعتمد على الأبحاث العلمية الأساسية، التي تتطلب وقتًا طويلًا لتُظهر نتائجها؛ مما يجعل جذب الاستثمارات الخاصة أمرًا معقدًا بسبب غياب العائد السريع.
وشدّد على أهمية التعاون الدولي لنقل الابتكار والمعرفة عبر الحدود، مشيرًا إلى جهود المملكة في هذا السياق من خلال إعلان اعتماد سياسة وطنية للابتكار تهدف إلى رفع نسبة الإنفاق على البحث والتطوير من الناتج المحلي الإجمالي -للقطاعين العام والخاص- إلى 2.5% بحلول عام 2040.
وأكد الدكتور الدسوقي أن هذه السياسة تسعى لضمان استدامة البحث العلمي من خلال دعم حكومي مباشر مع تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتسريع تحويل نتائج الأبحاث من المختبرات إلى السوق.
وبين أن الجهات الحكومية تؤدي دورًا محوريًا في سد الفجوة بين البحث الأساسي والصناعة، عبر المراكز التطبيقية والمختبرات مثل تلك التي يديرها في مركز (KACST).
وأوضح أن المملكة من خلال لجنة البحث والتطوير والابتكار برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وضعت إستراتيجية وطنية للابتكار تركّز على تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات قابلة للتسويق، عبر تعزيز التعاون بين الجامعات والقطاع الخاص.
وأبان أن المملكة تحتضن أكثر من 40 ألف باحث يُحققون تقدمًا ملموسًا في نشر الأبحاث العلمية وتسجيل براءات الاختراع, لكن هناك حاجة أكبر لربط جهودهم بفرص السوق والاستثمار، خاصة أن الكثير من العلماء لا ينظرون للجانب المالي بقدر اهتمامهم بالاكتشاف العلمي.
وبين معاليه أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية اتخذت خطوات عملية لتحفيز هذا التحول، وفتحت مختبراتها البحثية أمام القطاع الخاص والمستثمرين، وتحويل الحرم الرئيس في الرياض إلى “حديقة علمية”، تضم شركات ناشئة بجوار أكثر من 100 مختبر.
وأطلقت المدينة حاضنة ومسرّعة أعمال تُعرف باسم “كراج”، أنشئت في مبنى مواقف سابق يتسع لـ480 سيارة، وتحول إلى مساحة تحتضن حتى 300 شركة تقنية عميقة, وأسهمت هذه المبادرة في إيجاد نحو 7,500 وظيفة وبلغت القيمة السوقية للشركات المحتضنة فيها حوالي ملياري دولار خلال أقل من عامين.