المجلس الأوروبي للمطارات: 5 مليارات مسافر بزيادة 1.8%
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف مجلس المطارات الأوروبي، عن أن حركة الركاب الجوية عبر المطارات الأوروبية تمكنت من تجاوز مستويات ما قبل الجائحة في عام 2024، وذلك بعد العديد من الجهود لاستعادة حركة السفر.
ووفقًا للبيانات التي نشرها المجلس الأوروبي ACI Europe، تم تسجيل ما يقرب من 5 مليارات مسافر في المطارات الأوروبية في عام 2024، مما يدل على أن عدد الركاب زاد بنسبة 1.
وكما تكشف البيانات، فإن أكبر خمسة مطارات أوروبية من حيث عدد الركاب كانت مطاري لندن هيثرو وإسطنبول، حيث استقبلا 83.9 مليون و80.1 مليون مسافر على التوالي، فيما تم تسجيل حوالي 70.3 مليون مسافر في مطار باريس شارل ديجول، مقارنة بـ 66.8 مليون في مطار أمستردام شيفول و66.1 مليون في مطار مدريد.
وبحسب الأسواق، كانت المجر والتشيك أفضل أسواق الاتحاد الأوروبي، حيث ارتفعت بنسبة 18.9 %، تليها إستونيا (18 %) وبولندا (15.6 %)، وفيما يتعلق بالنمو، شهدت بعض المطارات خارج الاتحاد الأوروبي، مثل المطار في ألبانيا ومولدوفا، زيادة بنسبة 47.5 و46 % على التوالي، ومع ذلك، لا تزال المطارات الأصغر تكافح مع أعداد ركابها، حيث تشير التقديرات إلى أن حركة الركاب في هذه المطارات أقل بنسبة 35 % من مستويات ما قبل الوباء.
وبالإضافة إلى ذلك، كان عدد الركاب في المطارات الصغيرة أقل من مليون راكب وشهدت أبطأ زيادة -5 % فقط خلال فترة عام واحد.
وعلى الرغم من وجود العديد من التأثيرات الإيجابية، إلا أن بعض الأسواق الوطنية لم تشهد تحسنًا في حركة الركاب، فعلى سبيل المثال، لم يصل إجمالي 20 سوقًا محلية إلى مستويات ما قبل الوباء، بما في ذلك "هنا" في أوكرانيا، التي لم تستقبل أي حركة على الإطلاق، فيما استقبلت فنلندا والسويد عددًا أقل من الركاب خلال هذا العام، حيث انخفضت أعداد الركاب بنسبة 25 % و23 % على التوالي.
وبحسب سوق الاتحاد الأوروبي حققت أيسلندا أفضل أداء حيث شهدت زيادة في حركة الركاب بنسبة 24.2 %، تليها مالطا (22.5 %)، واليونان وبولندا (22.1 %)، والبرتغال (17 %) وكرواتيا (16.6 %).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المطارات المطارات الأوروبية هيثرو باريس حرکة الرکاب ما قبل
إقرأ أيضاً:
تقرير الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي: إعادة إعمار غزة والضفة تتطلب 53.2 مليار دولار
قدر تقرير مشترك من مجموعة البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أن احتياجات إعادة الإعمار والتعافي في قطاع غزة تحتاج إلى 53.2 مليار دولار، وفقاً لتقييم أضرار واحتياجات قطاع غزة والضفة الغربية الذي صدر في فبراير 2025.
وبحسب وكالة رويترز غطى التقرير الأضرار والخسائر في جميع القطاعات الاقتصادية الفلسطينية بين أكتوبر 2023 ونوفمبر 2024، ويعتمد على منهجية معترف بها دولياً.
وقدر التقرير الأضرار المادية بما يقارب 30 مليار دولار، حيث كان قطاع الإسكان الأكثر تضرراً بنسبة 53% من الأضرار، يليه قطاع التجارة والصناعة بنسبة 20%.
كما تأثرت البنية التحتية الحيوية مثل الصحة والمياه والنقل بما يزيد عن 15% من الأضرار. الخسائر الاقتصادية بسبب انخفاض الإنتاجية والإيرادات الضائعة تقدر بنحو 19 مليار دولار، مع أكبر الخسائر في الصحة والتعليم والتجارة.
وبحسب التقرير فقد توقف الإنتاج في معظم القطاعات في غزة، بينما شهدت الأسعار زيادة كبيرة، حيث قفزت أسعار المواد الغذائية بنسبة 450%.
ومن المتوقع أن ينكمش اقتصاد غزة بنسبة 83% في عام 2024، مما يقلل مساهمته في الاقتصاد الفلسطيني إلى 3% رغم أنه يشكل 40% من السكان. كما يواجه اقتصاد الضفة الغربية انكماشاً بنسبة 16%.
وأكد التقرير على ضرورة استجابة منسقة متعددة الأطراف تشمل جميع المعنيين، وأوضح أن سرعة التعافي ستعتمد على عوامل مثل الحوكمة، وإدخال البضائع والأشخاص إلى غزة، والأمن، والسلامة.