زنقة 20 ا الرباط

تعززت أمس الإثنين باقليم طاطا، البنية التحتية الطرقية باطلاق مشروع جديد بتكلفة مالية قدرها 41.7 مليون درهم، وذلك في إطار الانشطة المخلدة للذكرى السبعين لثورة الملك والشعب، والذكرى الستين لعيد الشباب المجيد.

وهكذا، أشرف عامل إقليم طاطا، صلاح الدين آمال، والوفد المرافق له، على إعطاء إنطلاقة أشغال بناء الطريق الرابطة بين ط.

ج 116 ودواري يغرتن و إجا بالجماعة الترابية تكزميرت، على مسافة 17.5 كلم .

ويندرج هذا المشروع في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بجهة سوس ماسة الذي تشرف عليه الحكومة، حيث يهدف إلى تحسين ربط دواري يغورتن واجا بالشبكة الطرقية وتحسين مؤشر ولوج الشبكة الطرقية على مستوى إقليم طاطا.

يذكر أن برنامج تقليص الفوارق المجالية والترابية في المناطق القروية، الذي يغطي الفترة 2017 ـ 2023، يهدف إلى فك العزلة عن سكان المناطق القروية والجبلية عبر بناء الطرق والمسارات والمعابر من أجل تحسين نوعية حياتهم.

كما يهدف إلى تحسين وتعميم حصول الساكنة المحلية على الخدمات الأساسية (الكهرباء والماء الصالح للشرب والصحة والتعليم)، بالإضافة إلى تهيئة الظروف اللازمة لتعزيز وتنويع الإمكانيات الاقتصادية للمناطق القروية والجبلية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

ترامب ومشاريع الإعمار

د. جمالات عبد الرحيم

دونالد ترامب هو الرئيس السابع والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية، يقول إنه يفكر في التواصل مع الدول العربية لإعادة إعمار لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، بعد الحرائق التي ضربتها، في المقابل هذا الرجل أصبح أول رئيس أمريكي يستغل سلطته في إيقاع الظلم على المسلمين ودعم الاحتلال الصهيوني.

ترامب، الذي دعم الاحتلال وانتهك القوانين الإنسانية، لا يخاف الله، وقد تسبب في مقتل شعب غزة من المدنيين العزل في استهانة واستخفاف بالعرب.

وومن هنا نسأل ما إنجازات ترامب وإدارته في الفترة الأولى حتى نتوقع منهم الجديد في الفترة الثانية؟ هل أوقفوا دعمهم لإسرائيل؟ لا، بل للأسف، اعترف ترامب بسيطرة إسرائيل على هضبة الجولان السورية.

كيف يمكن لترامب، الذي يريد أن يكون للاحتلال المجرم دولة في أرض فلسطين العربية، أن يتوقع من الدول العربية أن تساعده في إعادة إعمار لوس أنجلوس؟ كلما قالوا نريد هدنة مع الفلسطينيين، كانوا خطرًا على أهالي فلسطين أو غيرهم.

الحقيقة أن ترامب لا يبدو أنه يفهم أو يهتم بالتحديات التي يواجهها العرب والمسلمون بسبب سياساته. هل يعتقد حقًا أنه يمكن له أن يتوسط لإعادة إعمار أمريكا بعد كل ما قام به ضد العرب والمسلمين؟ هذا يبدو مثل محاولة للاستغلال الجديد.

ترامب يبقى رمزًا للتناقض والاستغلال، حيث يحاول الاستفادة من الدول العربية بعد أن قام بتحطيم علاقاته معها ودعمه لسياسات تخدم أجنداته الشخصية بدلاً من بناء جسور السلام والتعاون.

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة: دخول القطاع الخاص في قصور الثقافة يهدف لتحسين الإمكانيات
  • تفاصيل زيارة رئيس منظمة أكساد لمنطقة التجمعات التنموية بجنوب سيناء
  • 188 مليون درهم لتطوير 16 قرية سياحية مغربية وتعزيز السياحة القروية
  • رئيس مياه الشرقية: الشركة تعمل على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين
  • ترامب ومشاريع الإعمار
  • للأسبوع الثالث.. اندلاع حرائق ضخمة جديدة في لوس أنجلوس
  • استعدادات لاحتضان المغرب للمؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية في 18 فبراير
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة - عاجل
  • الحكومة ترسل مسودة جديدة للموازنة واتفاق سياسي على تمريرها في جلسة اليوم للبرلمان