أكد حميد مطر الظاهري العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة «أدنيك» أن تنظيم المجموعة معرضي «آيدكس» و«نافدكس» 2025 ومؤتمر الدفاع الدولي المصاحب لهما بالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن يأتي في إطار رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة التي تضع تطوير قطاع الدفاع والأمن على رأس أولوياتها وتعزيز مكانة الدولة مركزا عالميا للابتكار في هذا المجال.

أخبار ذات صلة «آيدكس» و«نافدكس».. 32 عاماً من الابتكار في الصناعات الدفاعية والأمنية «تسليح القابضة» تستعرض أحدث الحلول الدفاعية في «آيدكس»

وقال الظاهري في تصريحات له إن «آيدكس» و«نافدكس» يواصلان تحقيق النجاحات والإنجازات ويشكلان نقطة تحول في مسيرة نمو وتطور قطاع المعارض الدفاعية والأمنية على المستوى العالمي. وأوضح أن معرض الدفاع الدولي «آيدكس» ومعرض الدفاع البحري «نافدكس» ومؤتمر الدفاع الدولي، المصاحب لهما تمثل منصات عالمية تجمع تحت مظلتها أبرز الشركات والمؤسسات المتخصصة في قطاع الدفاع والأمن من أنحاء العالم إذ تسهم هذه الفعاليات في تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات والتقنيات المتطورة مما يساعد على دفع عجلة التطور في هذا القطاع الحيوي ويعكس التزام دولة الإمارات بتحقيق الاستدامة والتنوع الاقتصادي عبر تعزيز الصناعات الدفاعية والأمنية التي تُعّد أحد الركائز الأساسية لرؤية الدولة المستقبلية.

وقال الظاهري إنه بتنظيم واستضافة هذه الفعاليات نسعى إلى تعزيز التعاون الدولي وبناء الشراكات الاستراتيجية المستدامة مع أبرز الشركات والمؤسسات العالمية والتي لاتستهدف فقط تعزيز قطاع الدفاع والأمن بل تسهم أيضًا في تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة الإمارات مركزا عالميا للابتكار والتميز، إذ نؤمن بأن التعاون الدولي مفتاح النجاح في تحقيق أهدافنا الاستراتيجية، وتحقيق المزيد من النمو والازدهار.

وأشار إلى أن مجموعة أدنيك تعمل دائمًا على مواكبة التطورات العالمية في قطاع المعارض والمؤتمرات وتسعى إلى تقديم أفضل الخدمات لجميع المشاركين، إذ أن الرؤية المستقبلية للمجموعة تتمثل في تعزيز مكانة مركز أدنيك أبوظبي وجهة عالمية رائدة وتقديم كل ما هو جديد ومبتكر لضمان نجاح كل فعالية يتم تنظيمها وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الدول والشركات. وأضاف الظاهري أن مركز أدنيك أبوظبي يلعب دورًا محوريًا في نجاح هذه الفعاليات، إذ يُعّد أحد أكبر المراكز المتكاملة للمعارض والمؤتمرات على مستوى العالم، والذي يتمتع ببنية تحتية متطورة وإمكانيات هائلة تمكنه من استضافة الفعاليات العالمية الكبرى بكل كفاءة واحترافية لافتاً إلى أن الكوادر الوطنية المؤهلة فيه تحرص على تقديم أفضل الخدمات للعارضين والزوار وتسعى المجموعة دائمًا لتمكينهم وتطوير مهاراتهم لمواكبة التطورات العالمية في هذا القطاع.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: نافدكس آيدكس أدنيك الدفاعیة والأمنیة

إقرأ أيضاً:

على خطى ترامب.. زعيم المحافظين الكندي المعارض يتوعد الطلاب الداعمين لفلسطين

أعلن زعيم حزب المحافظين الكندي، بيير بوليفر، عن عزمه تقديم تشريعات صارمة لمواجهة ما وصفها بـ"مسيرات الكراهية"، في إشارة إلى المظاهرات المؤيدة لفلسطين والمناهضة للحرب على قطاع غزة.
 
وجاء ذلك خلال حملته الانتخابية التي أقيمت أمس السبت في العاصمة أوتاوا، داخل دائرة انتخابية يتنافس فيها مع رئيس الوزراء الليبرالي مارك كارني، الذي كان قد أثار حفيظة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق.

وتعهد بوليفر، في تصريحاته، بترحيل أي أجنبي يخالف القانون، قائلاً: "سنُطبق قوانين مشددة لمواجهة أعمال التخريب والتظاهرات التي تحرّض على الكراهية أو تنطوي على اعتداءات ذات طابع عنصري أو ديني"، مشيراً إلى أن حكومته، في حال فوزها، ستقوم بترحيل الزائرين المخالفين للقانون، على غرار بعض السياسات الأميركية في التعامل مع المحتجين المؤيدين لفلسطين.

وربط بوليفر بين تصاعد الاحتجاجات المناصرة للقضية الفلسطينية وارتفاع معدلات معاداة السامية، مستنداً إلى تقرير صادر عن منظمة "بناي بريث" اليهودية، والذي أشار إلى تضاعف الحوادث المعادية لليهود خلال العامين الماضيين. 
To the Jewish community, Conservatives stand with you.

You are not alone. pic.twitter.com/o81fp0CObM — Pierre Poilievre (@PierrePoilievre) April 13, 2025
كما أدان بشدة الهجمات التي استهدفت معابد ومدارس يهودية في عدد من المدن الكندية منذ بدء الحرب على غزة.


في المقابل، تعرض رئيس الوزراء الليبرالي، مارك كارني، لهجوم من قبل نتنياهو عقب تصريحاته حول قيود فرضتها كندا على بعض صادرات الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، خلال تجمع انتخابي، وهي التصريحات التي أثارت موجة من الجدل. 

ورغم توضيح كارني لاحقاً أنه لا يدعم الاتهامات الموجهة للاحتلال الإسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية، إلا أنه شدد على ضرورة السعي لوقف إطلاق النار في غزة.

وشهدت الجامعات والمدن الكندية اعتصامات وتظاهرات مؤيدة للفلسطينيين، كانت في معظمها سلمية، إلا أن الشرطة وجّهت تهماً لبعض المتظاهرين في بعض الحالات. 

وشهد أحد التجمعات الانتخابية الأخيرة هتاف أحد المشاركين باتهام الاحتلال بارتكاب إبادة جماعية، ما دفع كارني إلى الإشارة إلى قيود بلاده على صادرات الأسلحة إلى تل أبيب، ليرد نتنياهو في منشور على منصة "إكس"، قائلاً: "بدلاً من دعم إسرائيل، الدولة الديمقراطية التي تخوض حرباً عادلة بوسائل عادلة ضد همجية حماس، فإنه يهاجم الدولة اليهودية الوحيدة".

ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية المدمّرة على قطاع غزة، والتي أسفرت عن أكثر من 50 ألف شهيد فلسطيني معظمهم أطفال ونساء.

 وتشهد المدن الكندية موجة من الاحتجاجات الشعبية المتواصلة، التي تؤكد على الانقسام المتزايد داخل المجتمع الكندي بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في وقت تقترب فيه البلاد من موعد الانتخابات العامة.

مقالات مشابهة

  • على خطى ترامب.. زعيم المحافظين الكندي المعارض يتوعد الطلاب الداعمين لفلسطين
  • وزير الصناعة يبحث مع وزير الطاقة الأمريكي تعزيز التعاون الإستراتيجي في قطاع التعدين
  • الآلاف في إسطنبول يخرجون بمسيرة غزة تموت.. انهض (شاهد)
  • الآلاف في إسطنبول يخرجون بمسيرة غزة تموت.. إنهض (شاهد)
  • الإمارات تواصل تعزيز مكانتها العالمية في قطاع الرعاية الصحية
  • جامعة الأمير سطام تحقّق إنجازاً عالمياً في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025
  • المؤتمر: زيارة رئيس إندونيسيا للقاهرة نقطة تحول استراتيجية في علاقات البلدين
  • صور| موسم الدرعية يختتم برامجه بعد 100 يوم من الفعاليات المتنوعة
  • الرميح يلتقي بقادة القطاع البحري في لندن لبحث سبل تعزيز التعاون الدولي
  • الحرب والحصار يعيدان أمراضا اختفت عالميا إلى أطفال غزة