حسم نادي نيوكاسل الإنجليزي لكرة القدم صفقة ضم اللاعب لويس هال من تشيلسي على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد مع التزام بالشراء في حال الإيفاء بمعايير محددة للأداء.
وبدأت مفاوضات الناديين بشأن انتقال اللاعب البالغ من العمر 18 عاماً، منذ الأسبوع الماضي، وقد تقدم نيوكاسل بعرض مبدئي قيمته 28 مليون جنيه إسترليني (8ر35 مليون دولار).
Hear from our new signing for the first time! ????️ pic.twitter.com/YBIQ8jN40d
— Newcastle United FC (@NUFC) August 22, 2023
وعلمت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" أنه في حال قرر نيوكاسل ضم اللاعب بشكل نهائي بنهاية فترة الإعارة، قد تتضمن الصفقة سبعة ملايين إسترليني أخرى كمتغيرات بالإضافة إلى رسوم مستحقة لتشيلسي في حال بيعه لاحقاً.
وكان لويس هال قد وافق على توقيع عقد جديد مع تشيلسي لمدة ستة أعوام في أغسطس (آب) الجاري، لكن نيوكاسل نجح في إقناع تشيلسي بضم اللاعب الذي شارك في 11 مباراة ضمن الفريق الأول في الموسم الماضي منها تسع مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وفي موسم صعب مر به تشيلسي، كان اندماج اللاعب الشاب ضمن الفريق الأول من النقاط المضيئة، وقد قدم واحداً من أفضل عروضه في المباراة التي انتهت بالتعادل مع نيوكاسل 1-1 في اليوم الأخير من منافسات الموسم.
وسجل لويس هال أول مشاركة له في التشكيل الأساسي في المباراة التي انتهت بهزيمة تشيلسي أمام نيوكاسل 0-1 في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ثم جرى تبديله في الدقيقة 73.
وبعد أن نال إعجاب فرانك لامبارد الذي كان يتولى تدريب تشيلسي بشكل مؤقت، دفع به أساسياً في جميع المباريات الأربع الأخيرة للفريق في الموسم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني نيوكاسل يونايتد نيوكاسل تشيلسي
إقرأ أيضاً:
رئيس الفيدرالي في سانت لويس: الاقتصاد الأمريكي سيواصل النمو رغم التحديات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقع رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، ألبرتو موسالم، أن يستمر الاقتصاد الأمريكي في النمو خلال عام 2025، لكنه حذر من مخاطر محتملة قد تؤثر على هذا النمو، مستشهدًا بضعف بيانات الاستهلاك وسوق الإسكان.
في بيانه لمؤتمر الرابطة الوطنية لاقتصاديات الأعمال، أكد موسالم أن سوق العمل لا يزال صحيًا، والظروف المالية داعمة للنشاط الاقتصادي. ومع ذلك، فقد أشار إلى أن الإنفاق الاستهلاكي وسوق الإسكان أظهرا تباطؤًا غير متوقع، مما قد يشكل تحديًا أمام استمرار الزخم الاقتصادي.
أضاف موسالم أن التقارير الواردة من الشركات تُظهر إشارات متباينة؛ فبينما لا تزال بعض القطاعات تسجل نموًا إيجابيًا، هناك مؤشرات أخرى تشير إلى تباطؤ في النشاط التجاري، مما يعكس زيادة الحذر بين بعض الشركات.
تأتي هذه التصريحات في وقت يراقب فيه المستثمرون وصناع القرار اتجاهات الاحتياطي الفيدرالي، خاصة فيما يتعلق بأسعار الفائدة. فإذا استمر ضعف الإنفاق الاستهلاكي وسوق الإسكان، فقد يؤدي ذلك إلى تغيير في السياسة النقدية لدعم الاقتصاد.
تبقى التوقعات الاقتصادية إيجابية بشكل عام، لكن البيانات القادمة ستحدد مدى استدامة هذا النمو في ظل التحديات الراهنة.