رغم سريان اتفاق وقف إطلا النار، قتل 4 فلسطينيين، وأصيب أخرون في قطاع غزة، جراء قصف إسرائيلي على شرقي مدينة رفح جنوب القطاع.

وأفاد “المركز الفلسطيني للإعلام”، “بسقوط “4 شهداء، بينهم 3 من عناصر الشرطة، جراء القصف الصهيوني على شرق مدينة رفح صباح اليوم”.

ووصفت وزارة الداخلية في حكومة “حماس”، في غزة ما حدث بأنه “انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار” الهش الذي أبرم يوم 19 يناير الماضي، وأضافت أن “القصف الإسرائيلي وقع “أثناء انتشارهم (أفراد الشرطة) لتأمين المساعدات بمنطقة الشوكة شرق رفح صباح اليوم”.

وأشارت إلى أنها تندد “بهذه الجريمة وتدعو الوسطاء والمجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف استهداف جهاز الشرطة باعتباره جهازا مدنيا يقدم خدمات لحفظ أمن المواطنين وتنظيم شؤونهم اليومية”.

تصعيد إسرائيلي في جنين وطولكرم والبلدة القديمة في نابلس

اقتحمت قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي البلدة القديمة في نابلس وحاصرتها، واعتلى جنود إسرائيليون وقناصة أسطح المنازل فيها.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، “بوقوع “إصابة بالرصاص الحي بعد اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي للبلدة القديمة بمدينة نابلس واستهدف منزل محاصر بقذائف “الانيرجا”، ومنعت القوات الإسرائيلية الطواقم الطبية من الوصول إلى الإصابات في مدينة نابلس”.

وفي جنين ومخيمها، “تواصل اسرائيل قصفها لليوم الـ27 مخلّفا 25 قتيلا وتدميرا واسعا في الممتلكات والبنية التحتية، كما ينتشر الطيران الحربي والمسير بشكل مكثف في سماء مدينة جنين، ويحول الجيش الإسرائيلي منازل المواطنين لثكنات عسكرية، كما نشر فرق المشاة بالقرب من جامع الاسير في مخيم جنين، ويستمر بدفع قوات كبيرة من جيشه الى عمق مخيم جنين، وتمركزت قوات الجيش الإسرائيلي بالقرب من محطة النمر للمحروقات في مدينة جنين، وأطلقت الرصاص الحي بشكل مكثف في محيطها”.

وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، “كذلك اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي بلدة عرابة جنوب جنين، واعتقلت شابا، كما اقتحمت فجرا بلدة اليامون، وداهمت منازل، ودمرت محتوياتها”.

وفي محافظة طولكرم، “تواصل قوات الجيش الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 21 على التوالي، ولليوم الثامن على مخيم نور شمس، وسط تصعيد عسكري مترافقا مع تعزيزات عسكرية وحصار شامل”، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وقالت “وفا”، “إن قوات الجيش واصلت خلال ساعات الليل الماضية الدفع بجنودها وآلياتها إلى المدينة من حاجز “تسنعوز” العسكري غربا، حيث تجوب شوارع المدينة وأحياءها، خاصة الشمالية والشرقية، متزامنا ذلك مع تحليق لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض”.

وأضافت، أن “قوات الجيش تمركزت على شارع العليمي، وشارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وأوقفت المركبات، وفتشتها، ودققت في هويات ركابها، وأخضعتهم للاستجواب”.

وبحسب الوكالة، “شهد مخيما طولكرم ونور شمس، حشودا كبيرة لقوات المشاة، حيث داهمت منازل المواطنين وفتشتها وخربت محتوياتها تحديدا في حارات المنشية والجامع والجورة والشهداء والمدارس في مخيم نور شمس، وسط حصار مطبق وعدوان مستمر، ما فاقم الظروف الصعبة مع نزوح آلاف السكان قسرا الذين فاق عددهم 15 ألف نازح من المخيمين”.

وأفاد شهود عيان لـ”وفا”، “بأن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم بتفجير أبواب المنازل وتحطيمها في مخيم نور شمس، عند مداهمتها وتشرع بتدمير محتوياتها من ابواب ونوافذ وأثاث، كما استخدمت مواطنين كدروع بشرية عند مداهمة المنازل وإدخال طائرات تصوير اليها، ما يبث حالة من الخوف والارباك عند السكان”.

وأضاف شهود العيان، أن “قوات الجيش الإسرائيلي ألحقت دمارا وتخريبا في المنازل التي استولت عليها وحولتها إلى ثكنات عسكرية في حارة جبل النصر في المخيم، وقامت بتمزيق القرآن الكريم، ورميه على الأرض، وهو ما حصل في منزل المواطن حسين ضميري”.

وبحسب الوكالة، “في الوقت ذاته، تواصل قوات الجيش الإسرائيلي إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم التاسع على التوالي، وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الضفة الغربية حماس وإسرائيل غزة مجلس النواب وقف إطلاق النار غزة قوات الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

هجوم جديد للدعم السريع على مخيم زمزم يخلّف قتلى وجرحى وسط أوضاع إنسانية

يأتي هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة من هجوم مماثل نفذته القوات ذاتها على المخيم يوم أمس الجمعة، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين، وفق إفادات محلية.

الفاشر: التغيير

قالت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين إن مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، بولاية شمال دارفور، تعرّض صباح اليوم السبت لهجوم جديد من قِبل قوات الدعم السريع، مما فاقم الأوضاع الإنسانية الحرجة للنازحين وسكان المنطقة.

ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة من هجوم مماثل نفذته القوات ذاتها على المخيم يوم أمس الجمعة، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين، وفق إفادات محلية.

وفي بيان صادر اليوم، أوضح الناطق باسم شبكة أطباء السودان، محمد فيصل، أن قصف مدينة الفاشر بالمدفعية الثقيلة بالتزامن مع الهجوم على مخيم زمزم يمثل “تحولاً خطيراً” في نمط العنف الذي تمارسه قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام، مشيراً إلى أن الهجمات الأخيرة أودت بحياة أكثر من 30 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى إصابة 17 آخرين بجروح متفاوتة.

وأضاف فيصل أن القصف المتكرر وعمليات القتل وسط المدنيين “تتجه نحو إبادة جماعية لأكثر من 500 ألف مواطن” من النازحين والمهجرين، معظمهم من النساء والأطفال، الذين يعيشون في معسكرات شمال دارفور.

وأشار إلى أن الأوضاع الإنسانية تزداد تعقيداً في ظل شح الإمدادات الطبية ومواد الإسعافات الأولية، خاصة أن المساعدات الصحية لم تصل إلا عبر الإسقاط الجوي خلال أكثر من عام من الحرب، داعياً إلى تدخل عاجل لحماية المدنيين وتقديم المساعدة للضحايا.

الوسومآثار الحرب في السودان جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع مخيم زمزم ولاية شمال دارفور

مقالات مشابهة

  • العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ65
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قريوت جنوب نابلس شمال الضفة
  • قوات الاحتلال تضيق الخناق على أهالي نابلس.. وتواصل عدوانها على طولكرم وجنين
  • إصابات برصاص الاحتلال جنوب بيت لحم ومواجهات شرق نابلس
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ76 على التوالي
  • العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ76 على التوالي
  • 24 عملاً مقاوماً في الضفة والقدس خلال 24 ساعة
  • الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في طولكرم ومخيميها
  • هجوم جديد للدعم السريع على مخيم زمزم يخلّف قتلى وجرحى وسط أوضاع إنسانية
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم: مداهمات وإخلاء قسري واعتقالات وهدم وتجريف