أستاذ علوم سياسية: الدور المصري ركيزة أساسية وحائط سد منيع ضد مخططات إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قال إسماعيل التركي، الأستاذ في العلوم السياسية، إن الدور المصري تجاه دعم القضية الفلسطينية تاريخي، ولا يمكن مقارنته بأي دور آخر بشأن مساندة القضية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وشدد خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، على أهمية الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، موضحًا أنه يعد ركيزة أساسية وحائط سد منيع ضد رغبات الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأشار إلى أن الأحداث التي وقعت منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كشفت عن قوة الدور المصري وثبات السياسة الخارجية المصرية تجاه الدفاع عن الفلسطينيين، مما جعل العالم يعي مدى قوته وثباته في الحفاظ على الفلسطينيين.
عرقلة الاحتلال لاتفاق الهدنةوتابع أن الاحتلال الإسرائيلي لا يرغب في ظل اليمين المتطرف الوصول لوقف إطلاق النار، وإنما يريد الاستمرار في القضاء على الفلسطينيين، لإتمام عملية الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، ولكن سبب اتفاقه على الهدنه يرجع إلى عدم تحقيق أهدافه، وعدم قدرته على حماس بشكل كامل، بالإضافة إلى عدم استرجاع أسراها إلى جانب الضغوط المصرية والإقليمية والعزلة الدولية التي شعر بها الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال فلسطينيين غزة الدور المصري الإسرائيلي إكسترا نيوز الدور المصری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الجيش المصري جاهز للتحديات.. وموقفه من القضية الفلسطينية ثابت
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن حوار العميد أركان حرب غريب عبد الحافظ، المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، جاء في توقيت شديد الحساسية، وسط تصاعد التوتر في المنطقة والتهديدات المحيطة بالحدود المصرية.
وأوضح «بكري» خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، أن المتحدث العسكري شدد على عدة نقاط أساسية، أبرزها أن الجيش المصري في أعلى درجات الجاهزية للتصدي لكل التحديات، وأن موقف القيادة السياسية المصرية تجاه القضية الفلسطينية لم يتغير منذ عام 1948، وهو دعم إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك الضمان الوحيد لأمن واستقرار المنطقة.
وأشار «بكري» إلى أن العميد غريب عبد الحافظ حذّر من خطورة تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن ذلك يعني تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما كانت الدولة المصرية متيقظة له منذ البداية.
وشدد الإعلامي مصطفى بكري، على أن حجم العدائيات الحالية يشكل عبئًا هائلًا لا تتحمله أي دولة بسهولة، إلا أن ما تم إنجازه من تطوير للقوات المسلحة خلال السنوات الماضية هو الذي يجعل مصر قادرة على الصمود والدفاع عن أمنها القومي.
واختتم «بكري» حديثه برسالة واضحة لكل مواطن مصري قائلاً: كل جندي في القوات المسلحة واقف على قلب رجل واحد لحماية أمن مصر القومي وحدودها. مصر كانت وستظل حصن الأمان، بل أن مصر جاءت ثم جاء التاريخ.