قال سودانيون إن العديد من الأسواق انتشرت بعد الحرب، للبضائع المسروقة في العديد من المدن السودانية مع انتشار حالات النهب والسلب.

ونشأ على جانبي الطريق الذي يربط بين الخرطوم ومدينة ود مدني جنوبا، سوق جديد يعرض أجهزة منزلية وكهربائية وإلكترونية للبيع بأثمان رخيصة جدا.

وقالوا إن السوق الجديد يحمل اسم "دقلو" زعيم قوات الدعم السريع، مشيرة إلى أن عدة أسواق تحمل الاسم ذاته افتتحت في العاصمة الخرطوم وضواحيها حيث يشكو الجميع نهب ممتلكاتهم من محال أو منازل أو سيارات في ظل المعارك المستمرة بحسب "الفرنسية".

 

ويقع سوق "دقلو" شمال ولاية الجزيرة التي استقبلت معظم النازحين من الخرطوم حيث يفرش الباعة بضائعهم على الأرض من أجهزة كهربائية ومواد بناء وقطع غيار سيارات إلى الأدوية والمواد الغذائية. 



وتابعت "افتتح سوق "دقلو" في بلدة المسيد بمنطقة يسيطر عليها الجيش وتبعد نحو 10 كلم عن آخر نقطة تفتيش لقوات الدعم السريع، وعلى الرغم من ذلك يغض الجميع النظر عن البيع والشراء ومصادر البضائع".

وأكدت أن البضائع والأجهزة الكهربائية تباع في هذه الأسواق بربع ثمنها شرط أن لا يسأل المشتري عن مصدرها.

من جانبه، قال مصدر أمني فضل طلب عدم ذكر اسمه للفرنسية، إن "البضائع المعروضة في هذه الأسواق مسروقة لذا تجد أسعارها منخفضة لهذه الدرجة".

ونقلت الوكالة شهادات مواطنين سودانيين عن نهب منازلهم ومحالهم ومعارضهم بالإضافة إلى مخازن بعض البضائع، كما أعلن وكيل سيارات تويوتا بالسودان الأسبوع الماضي سرقة  أكثر من ألف سيارة جديدة من مخازن الشركة ومعارضها، وكذلك قطع الغيار.

وبحسب الوكالة فإن الباعة في هذا السوق يرفضون السؤال عن مصدر بضاعتهم.

وسبق أن وثقت منظمات حقوقية وانسانية شهادات لسكان في العاصمة وفي إقليم دارفور، أكدت أن عناصر الدعم السريع ارتكبوا عدة جرائم مثل السرقة والنهب والعنف الجنسي.

ودانت المنظمات الأممية ما تعرضت له مقارها ومخازنها من "أعمال نهب"، حيث أعلن برنامج الأغذية العالمي في حزيران/يونيو تعرض مخازنه وأصوله للنهب في مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان.

وتتركز معارك السودان التي أسفرت حتى الآن عن نحو خمسة آلاف قتيل بحسب منظمة أكليد، في العاصمة وضواحيها، بالإضافة إلى إقليم دارفور حيث حذّرت الأمم المتحدة من أن ما يشهده قد يرقى إلى "جرائم ضد الإنسانية" والنزاع فيه يتّخذ أكثر فأكثر أبعاداً عرقية.

المشهد الميداني
وتتضارب الأنباء حول نتائج المعارك الدائرة منذ يومين حول معسكر سلاح المدرعات في العاصمة الخرطوم، فبينما أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على أجزاء واسعة منه نفى الجيش السوداني ذلك وأكد تكبيد الدعم السريع خسائر كبيرة.

وذكر بيان لقوات الدعم أن الجيش السوداني ترك أرض المعركة واحتمى ببعض المباني المجاورة للمعسكر، مؤكدة استيلائها على عدد ضخم من العتاد العسكري ومخازن الأسلحة والذخائر بالإضافة لـ 34 مدرعة ودبابة و12 مدفعا و 78 مركبة فضلا عن قتل 260 وأسر المئات من عناصر الجيش.

حقق أشاوس قوات الدعم السريع اليوم، نصراً كبيراً في معركة سلاح المدرعات بالخرطوم وكبدوا مليشيا البرهان الانقلابية وفلول النظام البائد خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وبسط أشاوس الدعم السريع، سيطرتهم على أجزاء واسعة من معسكر المدرعات في عدد من المحاور دفعت قوات العدو إلى الفرار… pic.twitter.com/ESEzBE05XK — Rapid Support Forces - قوات الدعم السريع (@RSFSudan) August 21, 2023

في المقابل، نفى الناطق الرسمي باسم الجيش العميد نبيل عبد الله، سيطرة قوات الدعم السريع على المعسكر، مؤكدا أن الدعم السريع تكبدت خسائر كبيرة في العناصر والمعدات.

بالتغريدة الأخيرة قبل ساعتين نقلنا على لسان الناطق بإسم الجيش أن القوات المتمردة ولت فارة تحت ضربات الأبطال بالمدرعات،متابعاتنا إلى ماقبل قليل ان العمليات التمشيطية مازالت مستمرة وتتم مطاردة المهاجمين بعيدا عن أسوار سلاح المدرعات ويجرى حاليا حصر جثث القتلى والآليات المدمرة. pic.twitter.com/6M5ikhVvUr — أحمد البلال الطيب (@ahmed_albalal) August 21, 2023

ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان قولهم، إن قوات الدعم السريع بدأت الهجوم بالمدفعية الثقيلة، في محيط "سلاح المدرعات" وأن الجيش السوداني، استخدم الطيران الحربي لصد الهجوم المكثف.


بالتغريدة الأخيرة قبل ساعتين نقلنا على لسان الناطق بإسم الجيش أن القوات المتمردة ولت فارة تحت ضربات الأبطال بالمدرعات،متابعاتنا إلى ماقبل قليل ان العمليات التمشيطية مازالت مستمرة وتتم مطاردة المهاجمين بعيدا عن أسوار سلاح المدرعات ويجرى حاليا حصر جثث القتلى والآليات المدمرة. pic.twitter.com/6M5ikhVvUr — أحمد البلال الطيب (@ahmed_albalal) August 21, 2023

وامتدت الاشتباكات مساء الاثنين إلى أحياء "النزهة والعشرة وجبرة واللاماب" في محيط المعسكر، إلى جانب مدينة بحري، شمالي الخرطوم، وفق الشهود.

وفي مدينة أم درمان إحدى مدن العاصمة الثلاث، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع، ما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب والدخان من عدة مواقع.

وجنوبي البلاد، شهدت مدينة الأبيض، في ولاية شمال كردفان اشتباكات بين الطرفين، كما تتواصل المعارك بين الجيش والدعم السريع في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور.

وأمس الاثنين أعلن الجيش السوداني اغتيال اللواء الركن ياسر فضل الله الخضر الصائم، قائد الفرقة 16 مشاة، الاثنين، في نيالا مركز ولاية جنوب دارفور.

وقال الجيش في بيان، إن اللواء الركن ياسر فضل الله الخضر "اغتالته يد الغدر والخيانة بمدينة نيالا وهو يؤدي واجبه المقدس في الدفاع عن الوطن".



ونقلت قناة "الجزيرة" عن مصدر عسكري بالجيش السوداني: "إن الخضر تعرض للغدر من قبل حرسه الشخصي.

ويعتبر القائد العسكري ياسر فضل الله، أبرز رتبة عسكرية تقاتل في الميدان، منذ اندلاع الحرب في منتصف نيسان/ أبريل الماضي، وفق وكالة الأناضول.

وتداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي قبل يومين، فيديوهات ظهر فيها قائد الفرقة 16 مشاة بمدينة نيالا، اللواء ياسر فضل الله، وهو يحفر قبره بيديه وسط جنوده، في إشارة إلى حماية القيادة العسكرية بكل السبل وإن أدت إلى مقتله.

وا حر قلوبنا المهزومة من الحزن عليك أيها الشهيد المبجل الرمز اللواء ياسر فضل الله الخضر …رغم غدر الجبناء لكسر إرادة الأمة وأنت من رفضت فصل من ينتمون عنصريا لقيادة الميليشيا ..كنت رفيعا فدعمت أمةً ووطنا بجيوش من الأمل والإيمان والشجاعة ..حفرت قبرك فطابت حياة لا يعرفها سوى… pic.twitter.com/sHzh2I3z2f — أحمد القرشي إدريس (@ahmadhgurashi) August 21, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات السودانية الخرطوم الدعم السريع سلاح المدرعات السودان الخرطوم الدعم السريع سلاح المدرعات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الدعم السریع الجیش السودانی سلاح المدرعات یاسر فضل الله فی العاصمة pic twitter com

إقرأ أيضاً:

النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع

  

قال النائب العام السوداني الفاتح محمد عيسى طيفور، إن هناك تقارير تتحدث عن "دخول أكثر من 200 ألف مرتزق إلى السودان ليقاتلوا إلى جانب قوات الدعم السريع" ضد قوات الجيش السوداني.

 

ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

 

وأضاف النائب العام السوداني في مقابلة مع الأناضول: "هناك تقارير (لم يوضحها) تتحدث عن دخول أكثر من 200 ألف مرتزق إلى السودان من عدد من الدول (دون تسمية)".

 

وأشار إلى أن "آخر هؤلاء المرتزقة هم كولومبيون، وهنالك دول جوار معروفة دخلت منها المرتزقة (دون تسمية الدول)".

 

وأضاف طيفور: "هؤلاء الكولمبيون جلبوهم من وراء البحار لتدمير البنية التحتية"، مشيرا إلى أن "الحكومة الكولومبية اعتذرت وقالت إن هؤلاء الأشخاص قد تم خداعهم".

 

وأردف: "تم القبض على 120 شخصا من المرتزقة (لم يحدد جنسياتهم)، وسيحاكمون وفق القوانين السودانية في محاكمات عادلة تتوفر فيها كافة اشتراطات المحاكمة العادلة" .

 

وفي 3 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعلنت وزارة الخارجية السودانية، تلقيها اعتذارا من كولومبيا على مشاركة بعض مواطنيها في القتال إلى جانب قوات "الدعم السريع".

 

وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت القوات المشتركة (الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام جوبا) والتي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني، أنها "استولت على قافلة إمداد عسكري لقوات الدعم السريع، تحمل أسلحة ومعدات عسكرية ومرتزقة بينهم كولومبيون".

 

وبثت على صفحتها الرسمية عبر "فيسبوك" مقطع فيديو عرضت من خلاله وثائق تعود لمواطنين كولومبيين يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع، فيما لم يصدر عن الأخيرة أي تعليق بهذا الخصوص.

 

** جرائم حرب

 

واتهم النائب العام السوداني قوات الدعم السريع "بارتكاب جرائم الاعتداء والقتل بحق المدنيين، كما ارتكبت جرائم عنف جنسي ممثلة في الاسترقاق الجنسي والاغتصاب والحمل القسري بقصد إحداث التغيير الديمغرافي".

 

وأضاف: "وقد ارتكبت جرائم حرب، وضد الإنسانية، و تطهيرا عرقيا، وكذلك جرائم إرهابية باعتدائها على مطارات مدنية، واتلافها أجهزة الملاحة وإخراجها عن الخدمة".

 

وأردف طيفور أن قوات الدعم السريع "احتلت 540 ألفا من الأعيان المدنية، بينها 80 في المائة منازل مواطنين، وأخرجت 250 مستشفى من الخدمة، بينها 14 مستشفى اتخذتها ثكنات عسكرية".

 

وتابع: "إجمالا ارتكبت المليشيا (الدعم السريع) مخالفات تقع تحت البند 18 من القانون الجنائي السوداني الذي يشتمل على مواد متعلقة بجرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية وجرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية".

 

كما أنها "ارتكبت جرائم متعلقة بمخالفة قانون مكافحة الإرهاب السوداني بالإضافة إلى المواد من 50 إلى 78 من القانون الجنائي السوداني" على حد قوله.

 

وذكر طيفور أن "المليشيا (الدعم السريع) ارتكبت جرائم خطيرة أيضا في حق الاطفال، حيث جندت 10500 طفل".

 

كما اتهم النائب العام السوداني الدعم السريع "بنهب مخازن برنامج الاغذية العالمي في الخرطوم ومدن نيالا والجنينة وزالنجي (غرب)، والمخزون الإقليمي بولاية الجزيرة، والمخازن الرئيسية لمنظمة حماية الطفولة (يونيسف) في العاصمة الخرطوم".

 

وتتهم منظمات دولية بينها "هيومان رايس وتش" قوات الدعم السريع "بارتكاب عمليات نهب وحصار القرى والعنف الجنسي المنهجي".

 

وفي يناير/ كانون الثاني 2024 قدر تقرير لجنة خبراء مكلّفة من مجلس الأمن الدولي بمراقبة تطبيق العقوبات المفروضة على السودان أن "قوات الدعم السريع، بدعم من ميليشيات عربية (لم يسمها) قتلت ما بين 10 آلاف و15 ألف شخص في بلدة الجنينة بولاية جنوب دارفور غربي السودان.

 

وفرض الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات على عدد من قادة الدعم السريع لدورهم في الحرب بالسودان، من بينهم شقيقا قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي عبد الرحيم والقوني".

 

وتنفي قوات الدعم السريع قيامها بأي انتهاكات بل تؤكد أنها تسعى إلى تحقيق السلام.

 

** بلاغات جنائية:

 

وأفاد النائب العام السوداني، أن النيابة العامة واللجنة الوطنية للتحقيق في جرائم الدعم السريع، قامت بإجراء تحقيقات كبيرة جدا.

 

وقال: "عدد البلاغات في جرائم الدعم السريع بلغت أكثر من 31 ألفا، وتم إصدار أحكام في 391 منها وإحالة 705 إلى المحكمة".

 

ولفت طيفور، إلى أن "الإجراءات تسير بصورة طيبة جدا، وهنالك متهمين تم إعلانهم كمتهمين هاربين، وتم طلب متهمين عبر الإنتربول وآخرين سيتم طلبهم".

 

وفي 3 أغسطس/ آب 2023، أصدر رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان قرارا بتشكيل لجنة لحصر "جرائم الحرب وانتهاكات وممارسات قوات الدعم السريع ضمت النائب العام والخارجية وعضوية ممثلين لوزارة العدل والقوات المسلحة والشرطة وجهاز المخابرات العامة والمفوضية القومية لحقوق الإنسان.

 

وبشأن لجنة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة اعتبر النائب العام السوداني أن اللجنة "لم تتعامل مع هذه الانتهاكات بالصورة المهنية المطلوبة في شأن التحقيق في القضايا".

 

وزاد "اللجنة الدولية ذهبت لتتحدث عن مسائل سياسية تخرج عن اختصاصها، مثل المطالبة بمد سلطة المحكمة الجنائية إلى كامل التراب السوداني، وإحضار قوات حماية للمدنيين، وحظر السلاح على كامل التراب السوداني".

 

وتابع قائلا : "هذا يخرج من اختصاصها تماما (.. ) لهذا فإن الأجهزة العدلية في السودان والدولة السودانية رفضت تقرير اللجنة أمام مجلس حقوق الإنسان وقدمت ملاحظات حوله وطالبت بإنهاء ولايتها".

 

وأردف، "بكل أسف تم تجديد هذه الولاية، ونحن حتى الآن لا نلمس فيها عملا قانونيا يجعل المواطن السوداني يطمئن إلى عمل هذه اللجنة، هذه اللجنة لديها أجندات لا تتعلق بالقانون على الإطلاق".

 

وكانت الخرطوم رفضت قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي قضى بتمديد ولاية بعثة "تقصي الحقائق في السودان" حتى أكتوبر/تشرين الأول 2025.

 

وأعلنت الخرطوم منذ البداية رفضها قرار إنشاء البعثة الذي اعتمده مجلس حقوق الإنسان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، بهدف توثيق انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في البلاد منذ اندلاع الحرب في 15 نيسان/أبريل 2023

مقالات مشابهة

  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم ودارفور
  • مطابع العملة السودانية تدفع بقافلة دعما لمواطني شرق الجزيرة وتوتي
  • كنداكة الثورة السودانية تتحدث عن الثورة والانقلاب وانتهاكات الدعم السريع
  • النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن مقتل العشرات من «قوات الدعم السريع»
  • معارك عنيفة قرب الخرطوم والنائب العام يتعهد بمحاكمة الدعم السريع
  • السودان..« قوات الدعم السريع» تسيطر على قاعدة عسكرية في دارفور
  • ماذا تعني سيطرة الجيش على أكبر قواعد الدعم السريع بدارفور؟
  • بالفيديو.. والي الخرطوم المعين بواسطة الدعم السريع يحرض على قصف المدنيين ويهدد بارتكاب جرائم ضد اثنيات قبلية معينة في السودان
  • الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور