اشتُهر بمواقفه الصارمة تجاه أمريكا.. محطات بارزة بحياة بطرس غالي في ذكرى وفاته
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
محطات بارزة بحياة بطرس غالي في ذكرى وفاته.. تحل اليوم 16 فبراير الذكرى التاسعة لوفاة واحد من أبرز وأهم السياسيين في مصر والعام العربي، والشاهد على العديد من الأحداث والأزمات العالمية، وهو الدكتور بطرس بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة في الفترة ما بين 1991 وحتى 1996، والذي كان قريبا للغاية من تولي المنصب للمرة الثانية لولا الفيتو الأمريكي الرافض لوجوده.
وتلقت وسائل الإعلام المصرية والعالمية خبر وفاة بطرس غالي، في 16 فبراير 2016 كالصاعقة، والتزمت الأمم المتحدة بالوقوف دقيقة حداد على رحيله، تقديرًا لإنجازاته الدولية ومواقفه الثابتة.
وكان بطرس بطرس غالي أول مصري عربي يترأس ذلك المنصب الأممي الرفيع، وهو أيضًا الأمين العام الوحيد الذي تولى المنصب لفترة واحدة فقط، وفضلاً عن عمله الأممي ترأس المجلس القومي لحقوق الإنسان، واستقال منه عام 2011، وشغل أيضًا منصب أول أمين عام للمنظمة الدولية للفرنكوفونية في الفترة ما بين 1997 وحتى 2002.
عُرف بطرس غالي، بمواقفه الصارمة الشديدة تجاه أمريكا وممارستها الدولية، ورفضه سياستها، وتوجيهه اللوم لها في الكثير من الأزمات، ومنها أزمة البوسنة والهرسك التي حمّل الأمين العام الأسبق الولايات المتحدة مسؤوليتها.
وتحدث بطرس غالي في وقت سابق قبل وفاته عن سبب رفضه توجيه ضربة عسكرية إلى صربيا إبان حرب البوسنة والهرسك، موضحا أنه كان يجب اتفاق الأمم المتحدة واتفاق حلف الأطلنطي، قبل توجيه الضربة، موضحا أن قوات الجيشين الإنجليزي والفرنسي التي كانت متواجدة في الأرض رفضت توجيه الضربة، لذلك لم يأمر بتنفيذها رفض، وتوجيه الضربة الجوية ضد صربيا، بسبب الانتماء الديني.
وشدد الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة علي ما حدث في البوسنة والهرسك بأنه مسئولية الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى عدم مقدرة أي شخص توجيه اللوم لها فيما حدث، فضلا عن الخلافات بين فرنسا وإنجلترا والدول العربية التي كانت متواجدة هناك في ذلك الوقت.
وشهدت البوسنة والهرسك في الفترة ما بين مارس 1992 حتى نوفمبر 1995، عملية نزاع مسلح بين البوسنة والهرسك وجمهورية يوغوسلافيا وكرواتيا، وأطراف دولية أخرى، الحرب التي نتج عنها تقسيم البوسنة والهرسك، وسقوط عدد لا حصر من المدنيين أغلبهم كان من المسلمين، وتعد تلك الحرب بمثابة أول حالة إبادة جماعية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
اقرأ أيضاًأمين عام الأمم المتحدة السابق.. محطات في حياة بطرس بطرس غالي
عادل حمودة يكشف دور بطرس بطرس غالي في تأميم قناة السويس
مؤسسة بطرس غالي: السينما من أنجح الوسائل للتعارف بين الشعوب وترسيخ العلاقات بين الدول
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة الذكرى الثالثة بطرس غالي البوسنة والهرسک بطرس بطرس غالی الأمم المتحدة الأمین العام بطرس غالی فی
إقرأ أيضاً:
والتز: سياسة بايدن تجاه أوكرانيا كادت أن تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة
الولايات المتحدة – صرح مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي، مايك والتز، بأن سياسات إدارة الرئيس السابق جو بايدن كادت أن تؤدي إلى تحول النزاع في أوكرانيا إلى حرب عالمية ثالثة.
وقال والتز في مقابلة مع قناة ABC News: “كانت استراتيجية إدارة بايدن [بشأن أوكرانيا] تتمثل في تقديم الدعم بالشكل والمدة اللازمين دون النظر إلى الإطار الزمني. وهذا يعني عمليا حربا لا نهاية لها في ظل ظروف يموت فيها مئات الآلاف من الأشخاص خلال أشهر. وقد يتصاعد هذا إلى حرب عالمية ثالثة”.
وردا على ملاحظة المذيعة بأن شبه جزيرة القرم والمناطق المعاد توحيدها مع روسيا ستظل جزءا من روسيا في الوضع الحالي، دعا والتز إلى التساؤل عما إذا كانت استعادة هذه الأراضي إلى تحت سيطرة كييف أمرا واقعيا وهل يتماشى مع المصالح الوطنية للولايات المتحدة.
وأضاف: “يمكننا التحدث عما هو صحيح أو خاطئ، ولكن في نفس الوقت يجب أن نتحدث عن الواقع على الأرض. وهذا بالضبط ما نفعله من خلال الدبلوماسية المكوكية والمفاوضات غير المباشرة”.
وفي 14 مارس الجاري، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إدارة بايدن هي المسؤولة عن تدهور العلاقات بين واشنطن وموسكو إلى هذا الحد.
وكتب في حسابه على منصة Truth Social أن “سلفه جر الولايات المتحدة إلى فوضى حقيقية مع روسيا”، ووعد ترامب “بإخراج أمريكا من هذا الوضع” مؤكدا مرة أخرى أنه “لو كان رئيسا بدلا من بايدن، لما تفاقم الصراع في أوكرانيا”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أشار سابقا إلى أن موسكو وواشنطن بحاجة إلى “تنظيف” إرث إدارة بايدن، التي دمرت أساس التعاون بين البلدين.
وفي 11 مارس، عُقدت محادثات بين وفدي الولايات المتحدة وأوكرانيا في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. ونتيجة للاجتماع، وافقت كييف على وقف إطلاق نار لمدة 30 يوما، بينما استأنفت الولايات المتحدة نقل البيانات الاستخباراتية وتقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا. كما اتفق الطرفان على عقد اتفاقية لاستخراج الموارد الطبيعية الأوكرانية في أقرب وقت ممكن.
وبعد ذلك بيومين، شكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ترامب على مشاركته في التسوية السلمية وأيد فكرة وقف إطلاق النار. ومع ذلك، وطرح بوتين عدة أسئلة جوهرية حول وضع القوات الأوكرانية التي غزت مقاطعة كورسك، والرقابة على تنفيذ وقف إطلاق النار، وإجراءات كييف خلال هذه الفترة.
وأكد بوتين أن موسكو توافق على مقترحات لوقف القتال في أوكرانيا، لكنها يجب أن تؤدي إلى سلام طويل الأمد وتزيل الأسباب الجذرية للأزمة.
المصدر: RT
Previous رئيس “الشاباك” يشن هجوما لاذعا على نتنياهو بعد قرار إقالته: تجاهل تحذيراتنا بشأن هجوم 7 اكتوبر Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results