الرقابة المالية تصدر معايير مفاضلة للحسم في طلبات الترخيص لمزاولة نشاط التصنيف الائتماني
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أصدر مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، برئاسة الدكتور محمد فريد – القرار رقم 151 لسنة 2023 بشأن معايير المفاضلة بين طلبات الحصول على ترخيص مزاولة نشاط تقييم وتصنيف وترتيب الأوراق المالية.
يقضي القرار بفتح الباب للراغبين في التقدم للحصول على رخصة واحدة جديدة لمزاولة نشاط تقييم وتصنيف وترتيب الأوراق المالية، وذلك في ضوء حاجة سوق رأس المال، على أن تتم المفاضلة بين طلبات الشركات المتقدمة للحصول على تلك الرخصة وفقا للمعايير المرفقة لضمان أكبر قدر من الشفافية والحيدة.
بموجب القرار تمنح الشركات الراغبة في التقدم للحصول على رخصة نشاط تقييم وتصنيف وترتيب الأوراق المالية مهلة ثلاثة أشهر من تاريخ نشر القرار وذلك لتقديم طلباتها للهيئة وبمراعاة معايير المفاضلة، ويجوز للهيئة مد هذه المهلة في ضوء ما يسفر عنه فحص الطلبات المقدمة.
تضمن القرار 5 معايير للمفاضلة بين طلبات الحصول على ترخيص نشاط تقييم وتصنيف الأوراق المالية كالآتي:
المعيار الأول:
المتطلبات الفنية الرئيسية والتي تشمل 3 محددات رئيسية للمفاضلة، كالآتي، الأول، تقديم شهادة من إحدى وكالات التصنيف الائتماني الدولية المتخصصة في مجال التصنيف الائتماني يفيد بأن الشركة طالبة الترخيص سوف تلتزم بنموذج عمل يماثل نموذج العمل لديها، ويفضل أن تكون الشهادة من الوكالات الكبرى، وإن لم تكن منهم يرفق بالطلب ما يفيد وجود شريك فني لديه ترخيص من جهات معتمدة دولياً وما يفيد وجود سابقة أعمال للشريك الفني.
فيما تضمن المحدد الثاني تقديم مشروع بمنهجيات التصنيف الائتماني المزمع اتباعها ومعد وفق أفضل النماذج المتبعة دولياُ، فيما تضمن المحدد الثالث، تقديم تقرير بتوافر الكوادر الفنية والإدارية اللازمة لمزاولة النشاط والمتمثلة في فريق محللي الائتمان وكفاءاتهم وخبراتهم.
المعيار الثاني:
هيكل الملكية المزمع الترخيص له ويتضمن نسب مساهمة المؤسسات المالية المصرية والأجنبية ونسب مساهمة الجهات الدولية المتخصصة في مجال التصنيف الائتماني.
المعيار الثالث:
الاستقلالية والموضوعية والرقابة الداخلية، عبر تقديم ما يفيد وجود سياسات وإجراءات للحد من تعارض المصالح وإجراءات الحوكمة والأمور التنظيمية.
المعيار الرابع:
متطلبات رأس المال من خلال تقديم ما يفيد أن رأس المال المصدر والمدفوع بالكامل 50 مليون جنيه مصري فأكثر أو ما يعادلها بالعملات الأجنبية.
المعيار الخامس:
نتائج تقييم دراسة الجدوى الفنية والاقتصادية للشركة المزمع إنشائها.
من جانبه قال الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية أنه في إطار الدور الرئيسي للهيئة والجهود التي تبذلها في سبيل تنظيم وتنمية الأسواق المالية غير المصرفية وإصدار القواعد والضوابط التي تضمن كفاءة وشفافية الأنشطة التي تمارس فيها بما يضمن سلامتها واستقرارها فإن الهيئة تقوم بدراسة وتحليل احتياجات السوق بشكل مستمر للعمل على إصدار ما يلزم من ضوابط وقرارات منظمة لتحقيق استدامة نمو وتطور الأسواق المالية غير المصرفية.
موضحا أن النتائج التي توصلت إليها الهيئة هي حاجة سوق الأوراق المالية المصرية لإصدار ترخيص مزاولة نشاط التصنيف الائتماني لشركة أخرى بالإضافة الى الشركة المرخص لها حالياً، مضيفا أن الترخيص لأكثر من شركه تعمل بمجال التصنيف الائتماني سيعمل على تعزيز قدرات القطاع المالي بصفة عامة، وزيادة معدلات المنافسة، بما يخدم مصلحة المتعاملين من مؤسسات وأسواق وعملاء، إضافةً إلى إتاحة التعامل مع أكثر من بديل، وفي ضوء نمو حجم إصدارات السندات وبالأخص سندات التوريق.
وأن الهيئة أصدرت معايير للمفاضلة بين طلبات الحصول على الموافقة والترخيص بمزاولة نشاط تقييم وتصنيف وترتيب الأوراق المالية، وذلك لمنح رخصة واحدة بعد بالاضطلاع على أفضل الممارسات الدولية بهدف تنظيم عملية انتقاء أفضل الكيانات من الناحية الفنية والمالية، وذلك تحقيقا لأعلى معدلات الشفافية أمام المتقدمين، حيث تشمل معايير المفاضلة كافة التفاصيل والأوزان النسبية للمفاضلة ما بين مقدمي الطلبات.
أكد الدكتور فريد أن شروط ومعايير المفاضة هي شروط موضوعية تم اعدادها بالاسترشاد بالممارسات الدولية في هذا المجال بهدف تصنيف طلبات التقدم للحصول على تلك الرخصة واختيار الطلب الذي يحقق اعلى درجة من التوافق مع هذه المعايير.
أوضح رئيس الهيئة أن وكالات التصنيف الائتماني تلعب دورا حيويا في أسواق الأوراق المالية، وتساهم في التخصيص الكفء لرؤوس الأموال بما يخدم الفرص الاستثمارية وفقا لعائدها ومخاطرتها، وذلك لكونها تقوم بتقييم وتصنيف جودة الأوراق المالية المختلفة المتداولة في الأسواق المالية.
تعد وكالات التصنيف الائتماني مصدراً مهما للمستثمرين والجهات الرقابية والحكومية لتقييم مستوي مخاطر الاستثمار في الأوراق المالية، ويعتمد المستثمرون في الأسواق على تصنيفات وكالات التصنيف الائتماني لاتخاذ قرارتهم الاستثمارية والتمويلية، وأنه من أجل ضمان جودة وموثوقية تصنيف الوكالات الائتمانية، يتم التنظيم والترخيص والرقابة على اعمال وكالات التصنيف الائتماني من قبل الجهات الرقابية المختصة في الدول المختلفة بناء على إطار قانوني ورقابي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرقابة الرقابة المالية معايير نشاط التصنيف الائتماني مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية الدكتور محمد فريد للحصول على
إقرأ أيضاً:
الرسوم الجمركية تدفع شركات السيارات العالمية لإعادة تقييم استراتيجياتها
شهدت أجنحة شركات صناعة السيارات الصينية والألمانية واليابانية الكبرى ازدحامًا شديدًا في معرض شنغهاي للسيارات هذا الأسبوع، حيث حافظت الصناعة على تركيزها على سوق عالمية أوسع نطاقًا غير خاضعة للرسوم الجمركية الأمريكية الباهظة على واردات السيارات وقطع غيارها.
الرسوم الجمركية تدفع شركات السيارات العالمية لإعادة تقييم استراتيجياتها بمعرض شنغهاي للسياراتتشير الدلائل إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنسبة 25% على واردات السيارات تدفع الشركات إلى إعادة تقييم استراتيجياتها، وفي بعض الحالات إلى إيجاد فرص جديدة.
قال ما لي هوا، المدير العام لشركة سولينغ، وهي شركة صينية تُصنّع وحدات التحكم في النطاقات وغيرها من الأجهزة الإلكترونية المستخدمة في أشياء مثل شاشات كاميرات الرؤية الخلفية: "عندما تكون الحكومات في الأعلى على خلاف، فإن ذلك سيؤثر على الشركات في الأسفل".
تضم شركة سولينغ، التي يقع مقرها الرئيسي في شنغهاي، شركتي فورد موتور وتويوتا موتور والعديد من شركات صناعة السيارات العالمية والصينية الرائدة الأخرى من بين عملائها. كما تعمل الشركة على إنشاء قاعدة تصنيع في فيتنام، حيث تطمح شركة VinFast، وهي شركة محلية لتصنيع المركبات الكهربائية، إلى أن تصبح شركة صناعة السيارات الرائدة في جنوب شرق آسيا.
تتمتع العديد من عشرات شركات قطع غيار ومكونات السيارات التي تعرض في معرض شنغهاي للسيارات بعمليات تمتد إلى كل من السوق الصينية والسوق العالمية.
عانت شركة جيستامب، المُصنّعة للمكونات المعدنية، والمُورّدة لهياكل السيارات وصناديق البطاريات وقطع غيار السيارات الرئيسية الأخرى، من تباطؤ في أسواق الولايات المتحدة وأوروبا الغربية، لكنها تتوسّع في آسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية.
الرسوم الجمركية تضع شركات السيارات العالمية في مأزقوقال إرنستو بارسيلو، كبير مسؤولي الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في جيستامب، مُشيرًا إلى حالة عدم اليقين التي تُهيمن على السوق: "في الماضي، كانت سلاسل التوريد تسير عادةً بسلاسة، لكن الأمر الآن عكس ذلك".
وأضاف بارسيلو: "إنّ انعدام الاستقرار الآن أمرٌ.. .مُقلق للغاية".
وصرح وي جيانجون، رئيس مجلس إدارة شركة جريت وول موتورز، للصحفيين عندما سُئل عن خطط شركته لتوسيع التصنيع في الخارج، بأنّ الاستقرار السياسي هو المعيار الأساسي للاستثمار في أي سوق. وأضاف أن هذا ينطبق على دول مثل المجر، حيث لم تُقرر الشركة بعدُ ما إذا كانت ستبني مصنعًا هناك، وكذلك على الولايات المتحدة في عهد ترامب.
أسعار ومواصفات سيارات سيات إبيزا
بقيمة 70 مليون دولار.. شركة صينية جديدة لتصدير سيارات الطاقة الجديدة
إدارة ترامب تخفف من تأثير الرسوم الجمركية على السيارات لحماية الصناعة المحلية