هيثم بن صقر القاسمي يفتتح فعاليات أيام الشارقة التراثية في كلباء
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
افتتح الشيخ هيثم بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو حاكم الشارقة بمدينة كلباء الليلة الماضية فعاليات الدورة الـ22 لأيام الشارقة التراثية في حي الحصن بمدينة كلباء بحضور سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، وعدد من المسؤولين والزوار والضيوف المهتمين بتراث وثقافة الإمارات وأهالي المدينة.
وعقب الافتتاح تجول الشيخ هيثم بن صقر القاسمي في مرافق حي الحصن واطلع على بعض المقتنيات القديمة التي شملت موجودات البيوت، والأجهزة القديمة كالراديو والتلفاز.
كما اطلع سموه إلى شرح مصور عن بعض حرف الماضي كالبناء، والتعليم، وجوانب من حياة الناس قديماً في البر والبحر والنقل، وأسلوب الحياة السائد في الزمان الماضي، ثم سجل سموه كلمة في سجل الزائرين مثمناً جهودهم ومباركاً لهم إنجازهم في تقديم التراث الإماراتي بصورة مشرفة.
واستقبل أهالي كلباء بفرح كبير أعضاء الفرق الفنية وهم يقدمون فقراتهم من اللوحات الفنية الشعبية الإماراتية التي تضمنت فنون العازي والرزيف وغيرهما وقدموها بالأزياء الشعبية على وقع الطبول، وحركات العصي والسيوف وقد صدحت حناجرهم بأهازيج حب الوطن، والفخر بقادته وتغنت بتاريخ وقيم الآباء والأجداد والاعتزاز بما وصل إليه الوطن من مكانة ورفعة بجهود أبنائه وإخلاصهم في المحبة والإنتماء.
وقال الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث إن الفرحة تغمر الجميع في مدينة كلباء المعروفة بالأصالة والمحبة والكرم وهو ما يؤكد أن التراث في أيد أمينة.
وراوحت الفعاليات المقامة بين المشاركات الفنية للفرق الشعبية، وما تضمه من مباهج التراث الفني الإماراتي إلى جانب فعاليات تراثية خاصة بالأطفال وعدد من الورش التعليمية المقدمة بقالب ترفيهي.
وتلقى السوق الشعبية اهتماماً كبيراً من قبل الجمهور والتي يتعرفون من خلالها إلى طبيعة المهن التي عكست تمسك الإماراتي واعتزازه بأرضه، وصبره على تحقيق منجزاته الحالية، وعزمه على تحقيق المزيد انطلاقاً من مسيرته الحية وتراثه المتميز.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد: نستلهم من "يوم زايد للعمل الإنساني" القيم الإنسانية التي أسست لاستدامة العطاء الإماراتي
أكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية ورئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، أن "يوم زايد للعمل الإنساني" مناسبة نستلهم منها القيم الإنسانية الأصيلة التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأسست لاستدامة العطاء الإماراتي وأثره الإيجابي محلياً وعالمياً.
وقال الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، إن تعزيز نهج زايد في العطاء الإنساني مسؤولية وطنية ومبدأ راسخ لدولة الإمارات وشعبها تتوارثه الأجيال جيلاً بعد جيل، في سبيل استمرار نهج الإمارات في مد يد العون وترسيخ قيم التعاون والتضامن مع مختلف المجتمعات في جميع أنحاء العالم.وأضاف أن قيم التعاون والبذل والعطاء التي رسخها المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ألهمتنا من خلال تنفيذ الكثير من المبادرات والبرامج الإنسانية التي تقوم على التراحم والتعاون والتكافل وترسخ مبادئ العمل الخيري والتضامن الإنساني.
وأوضح أن دولة الإمارات، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تواصل مسيرتها الإنسانية في مد يد العون إلى الفئات والمجتمعات المحتاجة في جميع مناطق العالم من خلال تضافر جهود الجهات الوطنية كمجلس الشؤون الإنسانية الدولية ومؤسسة إرث زايد الإنساني ووكالة الإمارات للمساعدات الدولية، لضمان إحداث تغييرات إيجابية مستدامة في حياة الفئات المستهدفة.
وأكد أن شعب الإمارات سيظل ينهل من قيم الشيخ زايد ونهجه الخيّر حيث سيبقى إرثه الإنساني منارة توجه مسيرة المساعدات الإماراتية، وتلهمنا لمواصلة أعمال الخير والعطاء وتعزيز قيم التعاضد والإخاء من أجل مستقبل أكثر تضامناً وإشراقاً للإنسانية جمعاء.