سلام لا حروب.. مظاهرات أمام مقر مؤتمر ميونخ للأمن ضد حلف الأطلسي وصناعة السلاح
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تظاهر الآلاف في ألمانيا في موقع مؤتمر ميونيخ للأمن احتجاجًا على حلف شمال الأطلسي، وصناعة الأسلحة، والمزيد من شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، كما خرجت مظاهرة مضادة مؤيدة لأوكرانيا.
احتشد المتظاهرون المؤيدون خارج مؤتمر ميونيخ للأمن (MSC) للاحتجاج على حلف شمال الأطلسي (الناتو) وصناعة السلاح في العالم والحرب والمزيد من شحنات الأسلحة إلى كييف.
وقد ركزت شعارات الاحتجاجات على مجموعة من القضايا، بما في ذلك تعزيز الديمقراطية والتنوع ونزع السلاح، في وقت كان فيه كبار السياسيين من جميع أنحاء العالم يناقشون قضايا الأمن العالمي والقضايا العسكرية في المؤتمر الذي تحتضنه ميونيخ كل سنة.
ومن تلك الشعارات التي رفعها المتظاهرون شعار: "قادرون على السلام بدلاً من الحرب"، حيث حاولوا حث السياسيين على انتهاج خيارات السلام وإنهاء القتال والعداوات والصراعات.
ودعا المتظاهرون إلى نزع السلاح في العالم وإلى تسليم المزيد من الأسلحة إلى كييف حتى تستطيع التصدي لهجمات موسكو التي بدأت منذ فبراير/ شباط 2022 تاريخ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا.
كما أعرب المتظاهرون عن اعتراضهم على خطة نشر صواريخ أمريكية متوسطة المدى في ألمانيا اعتبارًا من عام 2026.
وكان هناك حضور أمني، حيث ذكرت وسائل الإعلام الألمانية أنه تم نشر ما يقرب من 5,000 شرطي لتأمين المنطقة.
وتقول الشرطة إن أكثر من 2,500 شخص شاركوا بعد ظهرالسبت في ثلاث مظاهرات كبرى ضد مقر انعقاد مؤتمر ميونيخ، مضيفة أن الاحتجاجات كانت سلمية.
Relatedوزير خارجية أوكرانيا السابق دميترو كوليبا ليورونيوز: اتفاق سيئ لأوكرانيا هو فوز لبوتينسيناتور أمريكي: توقيع أوكرانيا على صفقة المعادن النادرة سيغير قواعد اللعبة ويضمن دعم واشنطنتصعيد روسي في شرق أوكرانيا: اشتباكات عنيفة قرب بوكروفسك وتدمير للبنية التحتية في ميكولايفميونيخ 2025... أوروبا في قلب العواصف الجيوسياسيةأوروبا تعمل في هدوء على خطة لإرسال قوات إلى أوكرانيا بعد أن تضع الحرب أوزارهاويقول متحدث باسم الشرطة إن الإقبال على الاحتجاجات كان أقل بكثير مما كان متوقعًا، بسبب حادثة الدهس التي وقعت يوم الخميس.
وكانت سيارة قد اصطدمت بمظاهرة نقابية في ميونيخ، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة العشرات على الأقل. وأفادت المصادر أن المشتبه به لاجئ أفغاني.
ورغم التوتر الأمني، قرر منظمو الاحتجاجات المضي قدمًا في تنظيم المسيرات، بعد التشاور مع السلطات. وتقول الشرطة إن هجمات يوم الخميس ربما تكون قد أثرت على الإقبال على التظاهرة.
على صعيد آخر، نُظمت مسيرة منفصلة دعماً لأوكرانيا. وطالب المشاركون في الفعالية بضرورة مواصلة دعم كييف مالياً وعسكرياً.
حمل المتظاهرون لافتات وصورًا لأقاربهم الذين قتلوا على يد القوات الروسية، بالإضافة إلى الجنود والمدنيين المفقودين.
تحدث سفير أوكرانيا لدى ألمانيا أوليكسي ماكييف إلى المتظاهرين حيث طلب من الألمان ألا ينسوا من هو الطرف الذين يتحمل مسؤولية تدفق المهاجرين الأوكرانيين إلى ألمانيا في إشارة إلى روسيا وفيما تطغى مسألة الهجرة على الحملة الانتخابية قبيل الاستحقاق التشريعي في 23 فبراير/شباط الجاري.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الهند: 18 قتيلاً على الأقل في تدافع بمحطة قطارات نيودلهي سيناتور أمريكي: توقيع أوكرانيا على صفقة المعادن النادرة سيغير قواعد اللعبة ويضمن دعم واشنطن وفاة طفلة ووالدتها متأثرتين بجراح أصيبتا بهما في حادث الدهس في ميونيخ احتجاجاتمؤتمر ميونيخ للأمنألمانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي حركة حماس مؤتمر ميونيخ للأمن دونالد ترامب قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي حركة حماس مؤتمر ميونيخ للأمن احتجاجات مؤتمر ميونيخ للأمن ألمانيا دونالد ترامب قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مؤتمر ميونيخ للأمن فولوديمير زيلينسكي حركة حماس إسرائيل أوكرانيا أزمة إنسانية فلاديمير بوتين ضحايا احتجاجات مؤتمر میونیخ للأمن یعرض الآنNext فی میونیخ
إقرأ أيضاً:
اتفاقية ميونيخ..تشيكيا وسلوفاكيا ترفضان تشبيه المحادثات حول أوكرانيا بالاتفاق مع النازية
رفضت التشيك وسلوفاكيا اليوم الثلاثاء، أي تشبيه بين اتفاقية ميونيخ في 1938 التي سبقت الحرب العالمية الثانية مع ألمانيا النازية، والمحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا حول أوكرانيا.
تخشى حكومات أوروبا الغربية راهناً، ومعها كييف نفسها تهميشها في المحادثات حول الحرب في أوكرانيا، تماماً كما حدث مع تشيكوسلوفاكيا السابقة منذ 90 عاماً.وسلّمت الاتفاقية التي أُبرمت قبل الحرب العالمية الثانية بين زعماء أوروبيين، وألمانيا النازية، مساحات شاسعة من تشيكوسلوفاكيا، لأدولف هتلر،واعتُبِرت الاتفاقية وقتها نموذجاً للتهدئة وخطوة تشجع هتلر على المضي قدماً لشن الحرب العالمية الثانية.
واستبعدت تشيكوسلوفاكيا التي تأسست في 1918 وانقسمت إلى تشيكيا وسلوفاكيا في 1993، من تلك المحادثات.
في الأسبوع الماضي، عقد قادة أوروبيون مؤتمراً أمنياً في ميونيخ، تخللته مقارنات بين اتفاق 1938 والموقف الأوروبي الحالي، على هامش المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء حرب موسكو في أوكرانيا.
وأضاف بلانار "اليوم أصبح الأمر مختلفاً تماماً، إذ أن أوكرانيا، وهي موضوع القرارات التي يُعمل عليها، ستكون على الطاولة ويجب أن تكون كذلك. لا يمكننا أن نفعل ذلك دون أوكرانيا".
???????? Minister Juraj Blanár začal oficiálnu návštevu ???????? Českej republiky na pozvanie ministra @JanLipavsky. Položením kytíc si v úvode návštevy spoločne uctili pamiatku obetí streľby na Filozofickej fakulte @UniKarlova.
???????? Minister Juraj Blanár has commenced an official visit to… pic.twitter.com/gNm5qyEzf1
وقال الوزير السلوفاكي، إن "الاتحاد الأوروبي، بالنظر إلى أنشطته الكثيرة تجاه الاتحاد الروسي والمرتبطة بهذه الحرب، يجب أن يكون أيضاً على الطاولة في المرحلة التي يجب أن يكون فيها".
وعُقد لقاء ليبافسكي وبلانار في وقت تختلف فيه الحكومتان التشيكية والسلوفاكية على المساعدات لأوكرانيا، ففي حين تدعو براغ إلى إمدادات كبيرة من الأسلحة لكييف، تعهدت براتيسلافا بالتوقف عن إرسال السلاح إلى أوكرانيا التي مزقتها الحرب.
وتقدّم سلوفاكيا مساعدات إنسانية فضلاً عن الكهرباء لأوكرانيا،رغم أن رئيس الوزراء روبرت فيكو، الذي يقود ائتلافاً قومياً متأرجحاً من ثلاثة أحزاب، كان يعمل على تعزيز العلاقات الوثيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ومن جانبه، تجاهل ليبافسكي المقارنة مع اتفاقية ميونيخ، وقال:"إذا اتخذنا، أوروبا خطوات تجعلنا مهمين، فلن تكون محادثات من دوننا"، مضيفاً "إذا كنا أقوياء بما يكفي، فلن يحصل أي شيء يرتبط بنا دوننا".