“حماس”: استهداف الاحتلال لعناصر الشرطة في رفح انتهاك خطير لاتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
#سواليف
قالت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” إن “القصف الغادر الذي نفّذته مُسيّرة صهيونية صباح اليوم شرق مدينة #رفح، واستهدف عناصر #الشرطة المكلّفين بتأمين دخول #المساعدات، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة منهم، يُعدُّ انتهاكًا خطيرًا لاتفاق #وقف_إطلاق_النار”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الأحد، إن “هذه #الجريمة، وهذا الخرق لاتفاق وقف إطلاق النار، تُضاف إلى تنكّر #الاحتلال وعدم التزامه ببنود الاتفاق، وكان آخر ذلك تصريحات الاحتلال اليوم بعدم السماح بدخول الكرفانات والآليات الثقيلة، التي كان قد التزم بها، وأبلغنا بها الوسطاء نهاية الأسبوع الماضي”.
وتابعت: “يُضاف إلى ما سبق تلكؤ الاحتلال في البدء بمفاوضات المرحلة الثانية، مما يؤكد عدم جديته في الالتزام بالاتفاق الذي تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، كما يكشف نوايا مجرم الحرب #نتنياهو في عرقلة مسار الاتفاق وعمليات تبادل الأسرى، وسعيه للعودة إلى العدوان وارتكاب المزيد من جرائم الإبادة”.
مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي: عجزنا عن هزيمة حماس وجيشنا مستنزف أكثر مما مضى 2025/02/16وختمت بالقول: إننا “وإذ ندين هذه الجريمة الوحشية، وكل الخروقات في تنفيذ الاتفاق والبروتوكول الإنساني، فإننا نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات ذلك، كما ندعو الإخوة الوسطاء إلى تحمّل مسؤولياتهم في إلزام العدو الصهيوني بالوفاء بجميع التزاماته، والتدخل لوقف انتهاكاته المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، وإلزامه بتنفيذ البروتوكول الإنساني بجميع بنوده، والشروع فورًا في مفاوضات المرحلة الثانية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس رفح الشرطة المساعدات وقف إطلاق النار الجريمة الاحتلال نتنياهو وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس: ندرس مقترحًا تسلمناه من الوسطاء وسنرد بأقرب وقت
الثورة نت/وكالات أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إنها تدرس، بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلمته من الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت. وقالت الحركة في بيان لها، ليل الثلاثاء أن “قيادة الحركة تدرس، بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلّمته من الإخوة الوسطاء، وستقدّم ردّها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه”. وأضافت حماس “موقفنا ثابت من ضرورة أن يحقق أي اتفاق قادم وقفًا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا للاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن شعبنا في قطاع غزة”. وكان رئيس الدائرة السياسية لحماس في الخارج سامي أبو زهري، قال، في حديث لقناة “الجزيرة” مباشر، إن حركته منفتحة على كل العروض التي تخفف من معاناة الشعب الفلسطيني، لكن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو يعرض شروطا تعجيزية لإفشال الوصول لأي اتفاق لوقف إطلاق النار، وما يطلبه هو اتفاق استسلام. ولفت أبو زهري أن العدو الصهيوني في مقترحه الجديد لا يعلن التزامه بوقف الحرب تماما ويريد استلام الأسرى فقط.