جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية تبحث تنفيذ برامج تدريبية مع سفير اليابان
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
استقبلت جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية برئاسة محمد هنو، فوميو إيواي، سفير اليابان بالقاهرة، في مركز التدريب والتشغيل المهني التابع لها بتنسيق من إدارة العلاقات الخارجية، لبحث أوجه التعاون المُشترك في تنفيذ البرامج التدريبية وتعزيز الشراكات المُستقبلية.
وحضر اللقاء من الوفد الياباني يوسوكي سوزوكي، مستشار سفارة اليابان، هاياتو سايتو، سكرتير ثالث بالسفارة، ويوكا كاتو، استشاري مشروعات.
وكشف «هنو» عن التدريبات المُشتركة التي تتم بالتعاون مع اليابان، والتي تضمنت تدريب الـ«كايزن»، لافتًا إلى أبرز أنشطة المركز والتي منها ما تموله دولة اليابان في ورشتي الخياطة، ومُحاكاة الغطس أسفل الماء، كما أشاد «هنو» بالتطور التكنولوجي الياباني.
وخلال الجولة التفقُدية للمركز، استعرض المهندس نادر أحمد، مدير مركز التدريب والتشغيل المهني، أبرز البرامج التدريبية وما يُقدمه «VTEC» من خدمات لشباب منطقة غيط العنب بالتعاون مع الجهات المحلية والأجنبية المَعنية بالتدريب والتشغيل كدولة اليابان.
مشروع الإقراض والتمويل مُتناهي الصغرودار نقاش حول مشروعات جمعية رجال أعمال الإسكندرية المُستدامة التي منها مشروع الإقراض والتمويل مُتناهي الصِغر، ومركز الشرق الأوسط، إضافةٍ إلى دور مركز التدريب والتشغيل المهني في دمج المصانع والشركات للتعاون في تنفيذ مشروعات خدمية.
وتطَّرق اللقاء إلى عرض خدمات وحدة تطوير الأعمال في المركز الهادفة إلى ربط المصانع ومُقدمي الخدمة بالعمالة وتقديم المشورة، إلى جانب دور المركز في تدريب المرأة والشباب في إطار برامج التمكين الاقتصادي.
من جانبه، أشاد السفير الياباني، بفصول محول الأمية ودور الجمعية في تدريب الطلاب أثناء دراستهم بالتعليم الفني، موضحًا التقارُب الثقافي بين البلدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمعية رجال الأعمال الاسكندرية رجال الأعمال التشغيل المهني مركز التدريب
إقرأ أيضاً:
هاني زايد: كنت شاهد عيان على رفض بكري لإغراءات «آناليندا».. و«الأسبوع» عنوان للضمير المهني والإنساني
علق الكاتب الصحفي، هاني زايد، رئيس قسم الشئون العربية والدولية الأسبق بصحيفة «الأسبوع» على رفض الكاتب الصحفي والإعلامي، مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الدعم السخي الذي عرضته عليه مؤسسة «آناليندا» مقابل تغيير خطاب الصحيفة المناهض للاحتلال الإسرائيلي، وفتح الباب على مصراعيه للتطبيع مع الدولة العبرية.
شهادة زايد جاءت ضمن تعليقه على الحلقات التي ينشرها موقع «الجمهور» يوم «الجمعة» من كل أسبوع، ويروي خلالها الكاتب والبرلماني مصطفى بكري شهادته عن أزمات وأحداث كان شاهدًا عليها، خلال فترات حكم الرئيس السادات والرئيس مبارك والمشير طنطاوي ومرسي والرئيس السيسي.
وقال زايد: تابعت اليوم الشهادات والذكريات التي يرويها الأستاذ مصطفى بكري لـ«الجمهور»، وبمناسبة ذكر اسمي في الحوار، كنت بالفعل شاهد عيان على هذه المقابلة، وكل ما ذكره الأستاذ مصطفى بكري حدث بالحرف، وأذكر أيضا أن المؤسسة عرضت تزويد جريدة «الأسبوع» بعدد كبير من أجهزة الكمبيوتر في وقت كان لا يوجد في الجريدة سوى جهازين فقط، أحدهما في غرفة القسم الخارجي في الدور الأرضي، والآخر في المكتب المجاور لمكتب أستاذ مصطفى.
وتابع زايد: حضرت اللقاء كمترجم، وبالتالي كنت شاهد عيان على اللقاء الذي جرى مع المدير التنفيذي لمؤسسة «آنا ليندا» والذي عرض على «الأسبوع» باب الحصول على تسهيلات لا حد لها ودعم لا حدود له، وكان رد الأستاذ مصطفى القاطع هو «الرفض» حتى دون أن يمنح لعقله أو خياله بضع لحظات للتفكير.
واستطرد زايد: كنت شاهدا على هذا الموقف وغيره من المواقف الأخرى التي ارتضت فيها «الأسبوع» أن تضيف إلى «الضمير الإنساني» و«الضمير المهني» ضميرا وطنيًّا، تاركة للآخرين حرية الحركة في سوق الربح والخسارة.
وكان الكاتب الصحفي مصطفى بكري قد أشار في معرض حديثه عن مواقف صحيفة «الأسبوع» المهنية والوطنية، إلى زيارة قام بها المدير التنفيذي لمؤسسة «آناليندا» لمقر الصحيفة وقدم خلالها إغراءات لبكري مقابل تخفيف حدة خطاب الصحيفة المناهض للاحتلال الإسرائيلي، من بينها: تمويل إصدار صحيفة «الأسبوع» بصفة يومية (بدلا من صدورها أسبوعيا) وإهداء مطبعة خاصة وأجهزة كمبيوتر للصحيفة، فضلا عن تدريب صحفييها بعدد من الدول الأوروبية.
مصطفى بكري: أتمنى أن تسمو القوى السياسية بالسودان على الخلافات وترد للجيش اعتباره
مصطفى بكري: تصريحات مبعوث ترامب «هجص واستهبال» وهدفها الضغط على مصر لقبول التهجير
مصطفى بكري: أتمنى أن تسمو القوى السياسية بالسودان على الخلافات وترد للجيش اعتباره