أستاذ علوم سياسية: هناك تعنت إسرائيلي في إدخال المساعدات المصرية إلى غزة |فيديو
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن الدولة المصرية بقياداتها ومؤسساتها وشعبها تقف وراء قرارات مهمة تتعلق برفض عملية تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أن الاتحاد الأوروبي يفقد معبر رفح، وتابع المساعدات المصرية المقدمة لأهالي قطاع غزة، موضحًا أن هذه المساعدات كانت أحد الجهود الإبداعية للقيادة السياسية المصرية في دعم صمود الفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي الذي استمر لـ15 شهرًا.
وأوضح أن هذه المساعدات شهدت تحولًا نوعيًا متمثلًا في تقديم المساكن المتنقلة وآلات إزالة الركام، مشيرًا إلى أن هناك تعنتًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي في إدخال المساعدات المصرية إلى القطاع، مؤكدًا أن الإصرار المصري يعكس دعم الدولة المصرية ومصداقيتها في استمرار الصمود مع الفلسطينيين في مواجهة العدوان.
وأوضح أن مصر تقود جهودًا على المستويين العربي والدولي على حد سواء، مؤكدًا أن مصر تعرضت لعدة ضغوطات بالإضافة إلى تعرضها لإغراءات لقبول تهجير الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية المساعدات المزيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم الأرض عن زلزال شرم الشيخ: ليس الأول ولا يستدعي القلق
أشار الدكتور هشام العسكري، أستاذ علوم الأرض والاستشعار عن بعد في جامعة تشابمان الأمريكية إلى أن الزلزال الذي وقع في مارس 2025 ليس الأول في شرم الشيخ، إذ سبقته هزات أرضية أخرى في المنطقة، وهو ما يعني أن المنطقة موجودة ضمن نطاق الأنشطة الزلزالية المعتادة.
وأوضح أن الزلازل تعد حركات جيولوجية ناتجة عن التوترات الموجودة في قشرة الأرض، ويمكن أن تحدث في أي منطقة نشطة جيولوجيًا.
تفاصيل الزلزال في شرم الشيخأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن وقوع الزلزال في منطقة شرم الشيخ، حيث تم رصد الهزة الأرضية بواسطة محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد.
وقع الزلزال في 6 مارس 2025 في تمام الساعة 1:42:28 مساءً بالتوقيت المحلي، وكانت قوة الزلزال 4.19 درجة على مقياس ريختر.
موقع الزلزالتم تحديد موقع الزلزال بالقرب من شمال شرم الشيخ، حيث وقع على بعد 131 كيلومترًا شمال المدينة.
تأثير الزلزال على السكانأكد المعهد أن الزلزال لم يتسبب في خسائر في الأرواح أو الممتلكات، لكن العديد من المواطنين شعروا بالهزة الأرضية، مما أدى إلى تساؤلات حول مدى قوة تأثيرها واحتمالية حدوث هزات إضافية في المستقبل.
الموقف الرسمي للجهات المختصةمن جانبه، أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية أن الزلزال، رغم قوته التي بلغت 4.19 درجة على مقياس ريختر، لا يشكل تهديدًا كبيرًا.
وأوضح المعهد أنه يواصل متابعة النشاط الزلزالي في المنطقة والمناطق المحيطة بها من أجل تحليل مدى احتمالية وقوع زلازل أخرى.
وأشار المعهد إلى أن زلزال شرم الشيخ يعتبر من الهزات الأرضية المتوسطة، التي قد تحدث من وقت لآخر في منطقة خليج العقبة، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الهزات لا يعني بالضرورة وقوع كوارث كبيرة.