إعلام إسرائيلي: عجزنا عن هزيمة حماس وجيشنا مستنزف أكثر مما مضى
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
#سواليف
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية العجز عن تحقيق الأهداف بالحرب المستمرة منذ أكثر من عام على قطاع #غزة، مؤكدة أن الجيش غير قادر على القضاء على حركة #حماس، بينما تتزايد #الخلافات بشأن مستقبل العمليات العسكرية واتفاق وقف إطلاق النار.
وقال #يتسحاق_بريك، القائد السابق للفيلق الجنوبي والكليات العسكرية، إن #إسرائيل لم تتمكن من القضاء على حماس رغم مرور أكثر من عام على #الحرب، متسائلًا “إذا فشلنا طوال هذه الفترة، فكيف يمكننا تحقيق ذلك الآن؟”.
وأشار بريك إلى أن حركة حماس تمتلك #ترسانة ضخمة من #الأسلحة، وأنها طورت أساليبها القتالية، حيث يخرج مقاتلوها من الأنفاق ويعودون إليها بسهولة، مما يجعل من الصعب على الجيش الإسرائيلي القضاء عليهم.
مقالات ذات صلة خسائر فادحة لستاربكس بسبب المقاطعة والرئيس التنفيذي يستغيث (شاهد) 2025/02/16وأضاف أن حماس استعادت قوتها، وأن ما دمره الجيش من أنفاقها لا يتجاوز 10%، وفقًا لمصادر عسكرية إسرائيلية، كما أقر بأن #العمليات_العسكرية لم تحقق أهدافها، وأن الحرب استنزفت الجيش أكثر مما كان عليه في بدايتها.
الجيش أداة حكومة متطرفة
من جانبها، قالت يفعات غادوت، من منظمة “عائلات جنود تصرخ كفى” إن الجيش الإسرائيلي بات أداة بيد حكومة متطرفة تعمل على إطالة أمد الحرب لتحقيق مصالح سياسية وأيديولوجية.
وأضافت أن هناك قناعة متزايدة بين عائلات الجنود بأن الحرب أصبحت وسيلة للحفاظ على التحالف الحكومي، وليس لتحقيق الأمن.
أما المحامي يائير نهوراي، الخبير بالحركات الدينية الصهيونية، فقد أكد أن الصراع الدائر ليس مجرد حرب ضد حماس، بل هو جزء من رؤية دينية متطرفة تسعى لاحتلال غزة، مشيرا إلى أن بعض الجهات في الحكومة تعتبر “قدسية الأرض” أهم من حياة البشر، وهو ما يعقد الموقف الإسرائيلي أكثر.
وفي السياق نفسه، اعتبر المحلل السياسي بن كسبيت أن السبب الحقيقي وراء التباطؤ في تنفيذ المرحلة الثانية من العمليات العسكرية هو الاعتبارات السياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأوضح أن الضغط الذي يمارسه الوزراء اليمينيون، مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، يعرقل اتخاذ قرارات حاسمة بشأن الحرب، حيث يسعى نتنياهو للحفاظ على استقرار ائتلافه الحكومي بدلاً من التركيز على استعادة الأسرى.
نكتة بالشرق الأوسط
ومن جانبه، هاجم بن غفير الحكومة، ووصفها بأنها عديمة الجرأة، وفوتت فرصة تاريخية لفرض شروطها على حماس، مضيفا أن إسرائيل تحولت إلى “نكتة في الشرق الأوسط” بسبب ما وصفه بالقرارات الضعيفة والمترددة في إدارة الحرب والمفاوضات.
وفي المقابل، رد غيل ديكمان (قريب إحدى الأسيرات الإسرائيليات اللاتي قتلن في غزة) على تصريحات بن غفير، متهما إياه بتسييس قضية الأسرى، كما دعاه لدعم نتنياهو في جهوده لإعادة المختطفين، منتقدًا انسحابه من الحكومة بسبب الاتفاقات الأخيرة.
وفي سياق آخر، ذكرت المحللة السياسية دانا فايس أن الأزمة السياسية الإسرائيلية تصاعدت بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي ضغط على الحكومة لتسريع الإفراج عن الأسرى، مهددا بردود فعل حاسمة إذا لم تستجب إسرائيل لمطالبه.
وأكدت فايس أن الحكومة الإسرائيلية وجدت نفسها بين ضغوط داخلية من اليمين المتطرف وبين ضغوط أميركية ودولية تدفع نحو حلول دبلوماسية، مما يزيد من تعقيد المشهد الإسرائيلي الداخلي في ظل استمرار العمليات العسكرية في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة حماس الخلافات يتسحاق بريك إسرائيل الحرب ترسانة الأسلحة العمليات العسكرية العملیات العسکریة
إقرأ أيضاً:
معاريف تكشف عن خسائر الجيش الإسرائيلي بعد 500 يوم من الحرب
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن 16 ألف جندي إسرائيلي جرحوا حتى الآن في حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ونقلت الصحيفة عن شعبة إعادة التأهيل التابعة لوزارة للجيش الإسرائيلي أن 8600 من الجرحى يعانون من إصابات جسدية، في حين يعاني 7500 آخرون من إصابات نفسية شديدة، بما في ذلك اضطراب ما بعد الصدمة والقلق والاكتئاب واضطرابات التكيف.
ووفقا للبيانات، فإن 7% من الجرحى هم من النساء، بينما يشكل الرجال 93% من إجمالي المصابين. ويقول تقرير شعبة إعادة التأهيل إنه منذ بداية المعارك سقط 846 جنديا وعنصرا من قوات الشرطة التي شاركت في القتال.
وكانت تقارير إسرائيلية ذكرت مؤخرا نقلا عن مسؤولين أن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي خلال الحرب قد يصل إلى 6 آلاف.
ويظهر توزيع البيانات حسب نوع القوات المصابة أن 66% من الجرحى كانوا من جنود الاحتياط، و17% من الجنود في الخدمة النظامية و10% من أفراد قوات الشرطة.
كذلك، أشار التقرير إلى إحصائية أخرى تتعلق بالإصابات المتعددة للجندي الواحد في المعارك، حيث أصيب 1500 جندي مرتين، وعادوا إلى القتال مرة ثانية، لكنهم أصيبوا مرة أخرى. وأصيب آخرون بإصابات نفسية وعادوا إلى القتال وأصيبوا مرة أخرى.
إعلانكما نقلت الصحيفة عن تقرير مراقب الدولة الذي نشر قبل أسبوع فقط، والذي حذر من أن "إسرائيل تواجه أزمة نفسية كبيرة، حيث يقدر أن ما لا يقل عن 3 ملايين إسرائيلي قد يصابون بأعراض الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة نتيجة الحرب".
وعلقت "معاريف" على هذه التقارير بالقول إن البيانات الأخيرة "تقدم صورة قاتمة عن حجم الخسائر والثمن الباهظ الذي دفعه الجيش الإسرائيلي وجنود الاحتياط وقوات الأمن".
وذكرت إحصائية سابقة، نشرت في أكتوبر/تشرين الأول 2024، أن 12 ألف جندي تلقوا العلاج في المستشفيات والعيادات النفسية الإسرائيلية منذ بداية العدوان على قطاع غزة، ثم على لبنان.