#سواليف

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية العجز عن تحقيق الأهداف بالحرب المستمرة منذ أكثر من عام على قطاع #غزة، مؤكدة أن الجيش غير قادر على القضاء على حركة #حماس، بينما تتزايد #الخلافات بشأن مستقبل العمليات العسكرية واتفاق وقف إطلاق النار.

وقال #يتسحاق_بريك، القائد السابق للفيلق الجنوبي والكليات العسكرية، إن #إسرائيل لم تتمكن من القضاء على حماس رغم مرور أكثر من عام على #الحرب، متسائلًا “إذا فشلنا طوال هذه الفترة، فكيف يمكننا تحقيق ذلك الآن؟”.

وأشار بريك إلى أن حركة حماس تمتلك #ترسانة ضخمة من #الأسلحة، وأنها طورت أساليبها القتالية، حيث يخرج مقاتلوها من الأنفاق ويعودون إليها بسهولة، مما يجعل من الصعب على الجيش الإسرائيلي القضاء عليهم.

مقالات ذات صلة خسائر فادحة لستاربكس بسبب المقاطعة والرئيس التنفيذي يستغيث (شاهد) 2025/02/16

وأضاف أن حماس استعادت قوتها، وأن ما دمره الجيش من أنفاقها لا يتجاوز 10%، وفقًا لمصادر عسكرية إسرائيلية، كما أقر بأن #العمليات_العسكرية لم تحقق أهدافها، وأن الحرب استنزفت الجيش أكثر مما كان عليه في بدايتها.
الجيش أداة حكومة متطرفة

من جانبها، قالت يفعات غادوت، من منظمة “عائلات جنود تصرخ كفى” إن الجيش الإسرائيلي بات أداة بيد حكومة متطرفة تعمل على إطالة أمد الحرب لتحقيق مصالح سياسية وأيديولوجية.

وأضافت أن هناك قناعة متزايدة بين عائلات الجنود بأن الحرب أصبحت وسيلة للحفاظ على التحالف الحكومي، وليس لتحقيق الأمن.

أما المحامي يائير نهوراي، الخبير بالحركات الدينية الصهيونية، فقد أكد أن الصراع الدائر ليس مجرد حرب ضد حماس، بل هو جزء من رؤية دينية متطرفة تسعى لاحتلال غزة، مشيرا إلى أن بعض الجهات في الحكومة تعتبر “قدسية الأرض” أهم من حياة البشر، وهو ما يعقد الموقف الإسرائيلي أكثر.

وفي السياق نفسه، اعتبر المحلل السياسي بن كسبيت أن السبب الحقيقي وراء التباطؤ في تنفيذ المرحلة الثانية من العمليات العسكرية هو الاعتبارات السياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأوضح أن الضغط الذي يمارسه الوزراء اليمينيون، مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، يعرقل اتخاذ قرارات حاسمة بشأن الحرب، حيث يسعى نتنياهو للحفاظ على استقرار ائتلافه الحكومي بدلاً من التركيز على استعادة الأسرى.
نكتة بالشرق الأوسط

ومن جانبه، هاجم بن غفير الحكومة، ووصفها بأنها عديمة الجرأة، وفوتت فرصة تاريخية لفرض شروطها على حماس، مضيفا أن إسرائيل تحولت إلى “نكتة في الشرق الأوسط” بسبب ما وصفه بالقرارات الضعيفة والمترددة في إدارة الحرب والمفاوضات.

وفي المقابل، رد غيل ديكمان (قريب إحدى الأسيرات الإسرائيليات اللاتي قتلن في غزة) على تصريحات بن غفير، متهما إياه بتسييس قضية الأسرى، كما دعاه لدعم نتنياهو في جهوده لإعادة المختطفين، منتقدًا انسحابه من الحكومة بسبب الاتفاقات الأخيرة.

وفي سياق آخر، ذكرت المحللة السياسية دانا فايس أن الأزمة السياسية الإسرائيلية تصاعدت بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي ضغط على الحكومة لتسريع الإفراج عن الأسرى، مهددا بردود فعل حاسمة إذا لم تستجب إسرائيل لمطالبه.

وأكدت فايس أن الحكومة الإسرائيلية وجدت نفسها بين ضغوط داخلية من اليمين المتطرف وبين ضغوط أميركية ودولية تدفع نحو حلول دبلوماسية، مما يزيد من تعقيد المشهد الإسرائيلي الداخلي في ظل استمرار العمليات العسكرية في غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غزة حماس الخلافات يتسحاق بريك إسرائيل الحرب ترسانة الأسلحة العمليات العسكرية العملیات العسکریة

إقرأ أيضاً:

تشكيك إسرائيلي في أهداف وتوقيت استئناف حرب الإبادة ضد غزة

يخيم شعور القلق على الإسرائيليين بشأن استئناف حرب الإبادة ضد قطاع غزة، وسط خشية على مصير الأسرى الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.

وقال الكاتب الإسرائيلي نير كيبنيس في مقال نشره موقع "ويللا" العبري وترجمته "عربي21"، إنّ "عودة القصف لأجواء غزة مدعاة ليسأل الإسرائيليون أنفسهم عما تريد تل أبيب تحقيقه، بجانب المزيد من صور الأنقاض والجثث"، مستدركا: "السؤال الحقيقي: هل سيؤدي القصف الجوي لتحقيق تقدم في المفاوضات المتعثرة؟".

وتابع كيبنيس: "هل ستعود حماس للمفاوضات؟ صحيح أن الجواب السلبي هو المنطقي بهذه الحالة، لكن في الوقت ذاته فقد وجدت إسرائيل نفسها في وضع لا يطاق، حيث تتمتع حماس بهدوء يسمح لها باستعادة قدراتها العسكرية، دون أن تشتري هذا الهدوء بالمختطفين، كما فعلت قبل ثلاثة أسابيع".

وذكر أن "تل أبيب أرادت من التفجيرات الجديدة في سماء غزة، أن يظهر لحماس أن لديها ما تخسره، رغم أن الإسرائيليين لديهم الكثير من السوابق التي أكدت مرارا وتكرارا فشلهم بالتنبؤ بردود أفعال حماس، حتى من يعتقد أن الأمر يستحق المحاولة، عليه أن يأخذ في الاعتبار ما قد يحدث للمختطفين".

وأردف قائلا: "صحيح أن حماس لن تقضي على من تعتبرهم أوراق مساومة، طالما أن الجيش لم يقترب من مواقعهم، لكن بديل ذلك أن يتعرضوا لمزيد من تدهور ظروفهم في الأنفاق".



واستبعد الكاتب أن "يكون أحد في الحكومة قد فكر فيما قد يواجهه المختطفون في غزة بعد القصف الجديد، أكثر من ذلك، فيبدو أنه ليس لديها ما تخسره، فالقصف الجوي لا يُشرك القوات البرية في القتال، ما يُقلّل بشكل كبير من الخطر على حياة الجنود، لاسيما وأن المجتمع الإسرائيلي غير قادر على تحمّل خسائر إضافية، خاصة بعد أن أدرك حدود الضغط العسكري، ليست جدية".

وأشار إلى أن "استئناف الحرب على غزة تسبب بإثارة ضجة إعلامية أكبر حول العالم، الذي بات على قناعة أنه ليس لإنقاذ المختطفين، ما يفقد إسرائيل مزيدا من الدعم الذي حظيت به مع اندلاع الحرب على غزة، ما يثير تساؤلات كبيرة ومُحبطة حول تجدد القتال، ومدى مشروعيته، لاسيما وأنه يمكن استئنافه من جديد، ولكن بعد استعادة المختطفين من حماس، التي أثبتت أنها ليست سهلة الخداع، لأنها ستُطالب بضمانات، وتحصل عليها".

وأصاف أن "هدف استئناف الحرب ليس فقط محل شك في أوساط الاسرائيليين، بل توقيته أيضًا، لأنه تزامن مع قرار إقالة رئيس جهاز الأمن العام- الشاباك، رونين بار، الذي لا يتوانى عن اتهام رئيس الحكومة بأنه ليس مؤهلا لقيادة حملة عسكرية، كما أن تجدد الحرب تزامن مع ما كانت ستشهده تل أبيب من مرحلة جديدة من الاحتجاجات، مع خروج مئات آلاف الإسرائيليين للتظاهر ضد نتنياهو في جميع أنحاء إسرائيل، ما قد يكون دفعه لإصدار أمر بتجديد القتال".

وأشار إلى أنه "في المرة السابقة التي هاجمت إسرائيل غزة بمبادرة منها، حظيت بدعم شعبي واسع، لأننا كنا أمام دولة مصدومة عقب هجوم السابع من أكتوبر، وأرادت الانتقام، وفي الوقت نفسه تحرير المختطفين، ولكن رغم العديد من الإنجازات المتمثلة باغتيال قادة حماس، وتدمير معظم قوتها القتالية، وكامل ترسانتها الصاروخية تقريبًا، فلم يتحقق أيٌّ من هذه الأهداف بالكامل، ولن يتحقق أيٌّ منها في الهجوم الحالي أيضًا، بل إن استئناف العدوان الجديد على غزة سيكون وصفة مُجرّبة للقضاء التام على بقايا المختطفين فيها".

مقالات مشابهة

  • والدة أسير إسرائيلي: الحكومة تخلت عن 24 شخصا أحياء وعادت للقتال
  • الجيش الإسرائيلي يواصل العمليات البرية في شمال غزة
  • تشكيك إسرائيلي في أهداف وتوقيت استئناف حرب الإبادة ضد غزة
  • إعلام إسرائيلي: حماس تعلمت الخدعة ولن تستسلم ونحن لم نفهمها بعد
  • رئيس الحكومة اللبنانية يحذر من تجدد العمليات العسكرية في الجنوب
  • رئيس الحكومة اللبنانية يحذر من خطورة تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية
  • إعلام إسرائيلي: الحكومة تحاول استغلال خطة رئيس الأركان لفرض حكم عسكري على غزة
  • أسوشيتدبرس: الهجمات العسكرية الإسرائيلية على غزة قد تكون أكثر فتكًا ودمارًا
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يخطط لإطالة أمد الحرب وهذه رسائل قصف تل أبيب
  • إعلام إسرائيلي: الجيش دفع بكتيبتين إضافيتين من لواء جولاني إلى غزة