تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُواصل معرض أهلا رمضان الذي تقيمه الغرفة التجارية ببورسعيد، فتح أبوابه أمام المواطنين، اليوم الأحد، في ظل اقبالا كبيرا من المواطنين لشراء السلع المختلفة التي تلبي احتياجاتهم خلال شهر رمضان المبارك بأسعار أقل من مثيلاتها في الأسواق خارج المعرض بنسب خصم تبدأ من 25% وتجاوزت 30% في العديد من السلع، فضلا عن توافرها بكميات وفيرة وجودة عالية.

 

استمرار اقبال أبناء بورسعيد الكبير على معرض أهلا رمضان

 

الأرز 25 واللحم البلدي بـ280 جنيه

 

وبلغ سعر كيلو الأرز الفاخر داخل المعرض 25 جنيه بدلا من 28 جنيه، وسعر كيس سكر أبيض 27.5 جنيه بدلا من 30 جنيه، وكيلو دقيق فاخر درجة أولى ممتاز بـ 20 جنيه بدلا من 25 جنيه، وزجاحة زيت بسعر 55 جنيه، وكيلو لحم بلدي ذبح اليوم بأسعار تبدأ من 280 جنيه و300 جنيه للكيلو، ونصف كيلو لحم مفروم بـ 100 جنيه بدلا من 125 جنيه، وبلح أسواني يبدأ سعره من 15 جنيه للكيلو،و4 علب تونة بـ95 جنيه بدلا من 140 جنيه، وكيس بطاطس كبيرة الحجم "نصف مقلية" بـ 70 جنيه بدلا من 95 جنيه، و3 زجاجات زيت عباد شمس بـ 220 جنيه بدلا من 280 جنيه، وشيكارة وزن 10 كيلو أرز بـ 245 جنيه بدلا من 260 جنيه، بالإضافة إلى تخفيضات أخرى.


من جانبه، أكد محمد سعده، السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس غرفة بورسعيد، على أن المعرض في نسخته العاشرة حقق الأهداف من إقامته في ظل الإقبال الكبير غير المسبوق من المواطنين على الشراء ونسب التخفيض الكبيرة التي وصلت إلى البيع بأقل من سعر الجملة وبسعر المصنع في العديد من السلع الآخرى، فضلا عن الجودة العالية وتوافر السلع بكميات كبيرة تلبي كافة احتياجات المواطنين دون تحديد حد أقصى للشراء بسبب الكم الهائل من السلع المتوفرة.

وأضاف أنه بجانب الإقبال الكبير فهناك ارتفاع في نسب شراء المواطنين من المعرض بالمقارنة بالمعرض في نسخه السابقة، بالإضافة إلى تلقي غرفة العمليات المقيمة داخل المعرض عدد قليل للغاية من شكاوى المواطنين تم التعامل معها بشكل فوري وتلبية مطالب المواطنين قبل مغادرتهم المعرض، لافتا أنه وجميع أعضاء مجلس الإدارة متواجدين على مدار اليوم مع اللجنة المشكلة لإدارة المعرض وكذلك غرفة العمليات للتأكد من توافر السلع وجودتها وسعرها، بالإضافة إلى الجولات المفاجأة من اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، الذي يستحق الشكر والتقدير على دعمه للمعرض للظهور بهذا الشكل الحضاري الذي يليق بأبناء بورسعيد الباسلة.

وأكد على أن معرض هذا العام في أسبوعه الأول شهد تطورا شاملا والعديد من المفاجأت لزوار المعرض مثل توزيع أكثر من 300 هدية على المواطنين حتى الآن بالتعاون مع العارضين المشاركين، وتضمنت الهدايا سلع مختلفة كاللحوم والمعجنات، فوانيس رمضان، زيوت، أرز، سكر، بقوليات، تمور، وبخور وغيرها، كذلك مبادرة "تخفيضات على التخفيضات" والتي يتم تنظيمها بشكل يومي في ساعات مختلفة على مدار اليوم، بحيث تُعرض السلع بتخفيضات جديدة على نسب التخفيضات الموجودة بالفعل على السلع داخل معرض أهلا رمضان، كما تستعد الغرفة بالتعاون مع العارضين لتنظيم "مهرجان التذوق" داخل المعرض، ومفاجأت أخرى سيعلن عنها تباعا.

ووجه رئيس الغرفة التجارية ببورسعيد الشكر لأبناء بورسعيد على ثقتهم وتعاونهم مع الغرفة لظهور المعرض بهذا المظهر والشكل الحضاري، وكذلك الشكر للعارضين على حثهم الوطني، والشكر لزملائه أعضاء مجلس الإدارة والعاملين في الغرفة على جهودهم لإنجاح المعرض.


يقام معرض أهلا رمضان الذي تقيمه الغرفة التجارية ببورسعيد وتحملت كافة تكاليف إقامته مقابل تقديم العارضين تخفيضات كبيرة على الأسعار وملموسة للمواطنين، على مساحة 1000 متر مربع، ويضم 24 قسما بها كبار تجار الجملة وكبرى المصانع والشركات، لبيع السلع الغذائية وغير الغذائية التي تلبي احتياجات المواطنين طوال شهر رمضان.

IMG-20250216-WA0021 IMG-20250216-WA0025 IMG-20250216-WA0023 IMG-20250216-WA0017 IMG-20250216-WA0009 IMG-20250216-WA0011 IMG-20250216-WA0005 IMG-20250216-WA0001 IMG-20250216-WA0003

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بورسعيد الغرفة التجارية ببورسعيد الغرفة التجارية اهلا رمضان معرض أهلا رمضان معرض أهلا رمضان جنیه بدلا من

إقرأ أيضاً:

حكيلي معرض من ذاكرة الحرب الأهلية اللبنانية

بيروت- ما إن تطأ قدمك عتبة "بيت بيروت" المؤلَّف من 3 طوابق في منطقة السوديكو، التي ترمز إلى الحرب الأهلية اللبنانية، حتى تبدأ رحلة عبر الزمن تعود بك 50 عاما إلى الوراء.

وفي الطابق الأول، تشدّك ملامح المكان المحفوظة بعناية، فترى نفسك وقد انتقلت إلى زمن الحرب الأهلية، داخل مبنى كان شاهدا صامتا على أحد أكثر فصول لبنان دموية.

وتصعد الدرج الحجري بخطى بطيئة، يلفّك هواء بارد يحمل في ذراته أصواتا وذكريات، تعيدك إلى الحقبة السوداء. وكل زاوية، وكل حائط، وكل تسجيل صوتي، يعيد سرد تجربة عاشها اللبنانيون بين الخوف والنجاة، واليوم تُنقل إلى الأجيال الجديدة من خلال معرض سمعي بصري مؤثّر.

"حكيلي" معرض تفاعلي افتُتح بمناسبة ذكرى 13 أبريل/نيسان (تاريخ اندلاع الحرب الأهلية عام 1975) ويُقام في "بيت بيروت" (مبنى بركات سابقا) المعروف خلال هذه الحرب كمركز قنص للمارة.

وقد اندلعت الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975 واستمرت حتى 1990، وشكّلت واحدة من أكثر النزاعات دموية وتعقيدًا في تاريخ الشرق الأوسط الحديث.

وبدأت الحرب نتيجة تراكمات سياسية وطائفية واجتماعية، في ظل نظام سياسي هش قائم على المحاصصة الطائفية، وقد خلّفت أكثر من 150 ألف قتيل، ومئات آلاف الجرحى والمفقودين، كما تسببت في دمار واسع للبنية التحتية ونزوح داخلي كبير.

إعلان

ولا يكتفي المعرض بتوثيق الذاكرة، بل يفتح المجال للبنانيين كي يرووا الحرب بلغتهم وطريقتهم، وعبر شهادات حيّة وتجارب شخصية تُحاكي الواقع، وتُحفّز على التأمل والمساءلة.

وفي هذا الفضاء، الذي تحوّل من رمز للموت إلى منصّة للبوح والحياة، يُروى تاريخ الحرب لا من خلال كتب التاريخ بل عبر أصوات الناس وذكرياتهم التي ما تزال تنبض رغم مرور العقود.

معرض "حكيلي" يحيي ذاكرة الحرب الأهلية اللبنانية (الجزيرة) إحياء الذاكرة

وتقول منسقة العلاقات العامة بمعرض "حكيلي" سلمى أبو عساف للجزيرة نت "هدفنا إحياء الذاكرة، لا من باب النبش في الماضي، بل فهم أسباب اندلاع الحرب، وما الذي قادنا إليها؟ وماذا خلّفت من جراح وخسائر لا تزال تنزف فينا؟".

وتضيف "نطلّ من خلال صور ومحطات حيّة من الذاكرة الجماعية اللبنانية على اللحظات التي غيّرت مجرى حياتنا، ومن هذه الإضاءة نستخلص العِبَر".

ولم يكن اختيار المبنى صدفة، فهو -كما تقول سلمى- بل لأنه يحمل آثار الحرب ذاتها، وكان ذات يوم تحفة معمارية فريدة في الشرق الأوسط، لكن المفارقة المؤلمة أن هذا الجمال تحوّل في لحظة إلى أداة قتل.

وتوضح أن هذا المبنى ليس مجرد جدران وأروقة بل ذاكرة نابضة "أردناه شاهدا على ما عاشه اللبنانيون" كي يسترجع كلّ زائر لحظة مرّ بها شخصيّا، أو رواها له والداه أو أجداده "50 عامًا مرّت على الحرب، قد يُقال إنها انتهت، لكنها لا تزال حيّة فينا وبيننا".

الزائر يسمع الحكايات تُروى بأصوات من عاشوا الحرب وسجّلوها بأنفسهم (الجزيرة) زمن الحرب

وتتابع منسقة العلاقات العامة "في المعرض، لا يكتفي الزائر بمشاهدة الصور بل يسمع الحكايات تُروى بأصوات من عاشوا الحرب وسجّلوها بأنفسهم، هذه التسجيلات تُبثّ في أرجاء المعرض مرفقة بتأثيرات صوتية دقيقة تعيد الزائر لحظة بلحظة إلى زمن الحرب، وكأنّه يعيشها من جديد".

وتؤكد أن المعرض يتجاوز العرض البصري والسمعي ليقدم تجربة ملموسة خاصة أنه يحتوي على مقتنيات أصلية من تلك الحقبة و"لدينا مثلًا عيادة طبيب تركها عند اندلاع الحرب، الطبيب نجا وهرب لكن أدواته وممتلكاته بقيت متجمّدة في الزمن".

وتختم "خصصنا أيضا غرفة تجسد الجدة، تلك التي تروي الحكايات لأحفادها، وهذه الغرفة تنقل أجواء جيل بأكمله، وتفاصيل الأثاث والأدوات تعيد الزائر إلى لحظة شخصية، مألوفة، ومؤثرة من المستحيل أن يدخل أحد هذا المكان دون أن يجد شيئا يشبهه أو يشبه أهله".

مبنى المعرض كان موقع استهداف وقنص خلال الحرب الأهلية (الجزيرة) "بين العوالم"

تقول فدى البزري عن مشاركتها في المعرض "أشارك ضمن قسم بعنوان (ما بين العوالم) المستوحى من تجربتي في فيلم (خط التماس) حيث أستعيد مشاهد من الحرب اللبنانية كما رأيتها بعيني كطفلة، مستخدمة مجسمات ودمى تتحرك بأسلوب فني تعبيري يعيد تشكيل الذاكرة بطريقة بصرية ووجدانية".

إعلان

وتضيف "إلى جانب هذه العناصر يتضمن العمل شهادات حيّة ومقابلات مع مقاتلين سابقين خاضوا الحرب بأنفسهم، أردت لهذا المشروع أن يكون مساحة لحوار بين الذاكرتين الشخصية والجماعية بين ما عشناه فعلا وما لم نتمكن من قوله بعد".

وتتابع فدى "هذه أول مرة أشارك في فعالية تُعنى بإحياء ذكرى الحرب اللبنانية، لطالما شعرت أن الحديث عن تلك الحرب بات أقرب إلى الفلكلور، كأنها قصة بعيدة تُروى من خارج التجربة، رغم أننا ما زلنا نعيش وجوها متجددة من الحروب حتى اليوم".

وتوضح أنها هذا العام شعرت بالحاجة للعودة إلى الماضي لا بدافع الحنين "بل لأننا في لبنان نراكم التجارب تلو التجارب من دون توقف، ومن دون أن نمنح أنفسنا لحظة لنتأمل أو نعبر بصدق عمّا مررنا به".

وتشير إلى أن مشاركتها في هذا المعرض محاولة للتصالح مع الذاكرة، لمنح الألم شكلًا يُروى ويُحكى، بدل أن يبقى مطويًّا في الداخل.

حوائط وغرف المبنى تروي قصصا ممتدة عبر الزمن (الجزيرة) حوائط تحكي

وتروي الحوائط والغرف في المبنى قصصا ممتدة عبر الزمن، وتقول الزائرة فرح كبريت -للجزيرة نت- وهي تتنقل بين أرجاء غرفة "الجدة" إنها عندما دخلت هذه الغرفة "استولى عليّ الفضول لاكتشاف المزيد".

وأضافت أن المعرض لم يركز على التفاصيل الملموسة فقط بل شمل كل شيء حتى الروائح. ففي كل زاوية "كنت أشم رائحة الماضي، وألمس الخزانة التي تحتفظ بأسرارها. وكنت أرى عن قرب ثيابًا وأغراضًا تعود إلى 50 عامًا مضت، كان ذلك شعورًا غريبًا مزيجًا من الحنين والدهشة، وكأن الزمن قد توقف للحظة ليعيد لنا ما فقدناه".

وبدورها ترى الزائرة مريم الحاج أن هناك أهمية كبيرة لهذه التجربة بعد مرور 50 عاما فـ"لا يمكننا أن نتجاهل الحديث عن الحرب الأهلية وما جرى خلالها، أشعر بالسعادة أننا نناقش اليوم هذه الذكريات في ظل ما نعيشه من أحداث، يجب أن نستذكر ما وقع في الماضي لنتعلم منه خاصة ونحن نعيش حربًا أخرى في الوقت الحالي".

مقالات مشابهة

  • سندوتشات كبدة وسجق بدلا من التورتة بحفل خطوبة في بورسعيد.. صور
  • المجلس التصديري للأثاث والغرفة التجارية الإيطالية ينظمان ورشة لزيادة الصادرات
  • المجلس التصديري للأثاث والغرفة التجارية الإيطالية ينظمان ورشة عمل لزيادة الصادرات المصرية وبحث المشاركة في أهم المعارض بإيطاليا
  • التحفظ على 27 طنًّا من فرزة القمامة وإزالة عدد كبير من العشش والتعديات بمناخ بورسعيد
  • الخارجية: مباشرة مهام التوثيقات لخدمة المواطنين داخل ولاية الخرطوم بدلاً عن الذهاب لبورتسودان
  • إقبال كبير على معرض طعام المصري القديم بـمتحف القاهرة
  • إقامة معرض التطوير العقاري لتجارية دمياط بالمنصورة الجديدة
  • حكيلي معرض من ذاكرة الحرب الأهلية اللبنانية
  • السكر بـ35 جنيها.. أسعار السلع الأساسية في الأسواق اليوم الإثنين 14 أبريل
  • إقبال كبير من المسؤولين والوفود الرسمية والزوار على جناح عُمان في "إكسبو أوساكا"