كاتب صحفي: مصر تمتلك تصورا شاملا لإعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي أشرف العشري، إن التصريحات التي صدرت من قبل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب بشأن الإفراج عن الرهائن، تُعد محاولة منه لممارسة الضغوط على حركة حماس، وذلك بعد ما أعلنت حماس أنها ستوقف كل ما يتعلق بالإفراج عن الأسرى.
وأضاف «العشري»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيو ز»، أن وزير الخارجية الأمريكي مطالب بأن يمارس الضغط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للذهاب إلى المرحلة الثانية والثالثة من اتفاق الهدنة، موضحًا أن نتنياهو لا يرغب في تنفيذ هذه المرحلة مبررًا أنه لديه ضغوط داخلية، ويريد الحفاظ على حكومته.
وأوضح أن القاهرة لعبت دورا كبيرا على مدار الـ15 شهرًا الماضية، من أجل وقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أنها نجحت في تقديم الكثير من الإنجازات، إلى أن تم التوصل الآن فيما يعرف باتفاق الهدنة، مؤكدًا أن هناك رغبة مصرية في إكمال هذه الإنجازات في مسار التهدئة، مشيرا إلى أنها لديها تصور شامل في إعادة إعمار قطاع غزة، وذلك وفقًا لما أكدت عليه وزارة الخارجية المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال فلسطينيين غزة تهجير مصر
إقرأ أيضاً:
أمير قطر: إسرائيل "لم تلتزم" باتفاق الهدنة في قطاع غزة
قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الخميس، إن إسرائيل "لم تلتزم" باتفاق الهدنة في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في يناير، خلال لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.
وقال الشيخ تميم "توصلنا إلى اتفاق قبل عدة أشهر ولكن مع الأسف إسرائيل لم تلتزم بهذا الاتفاق (...) وسنسعى لتقريب وجهات النظر إلى اتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني".
وخرقت إسرائيل في 18 مارس اتفاق وقف إطلاق النار في غزة باستئنافها القصف والعمليات في القطاع الفلسطيني، منهية بذلك هدنة هشة استمرت قرابة شهرين.
ومذاك، كثّف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية ووسّع عملياته البرية في القطاع المحاصر والمدمر، مما أدى إلى مقتل 1691 فلسطينيا على الأقل، وفق وزارة الصحة في غزة، ونزوح نصف مليون بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه حوّل نحو 30 بالمئة من مساحة غزة إلى منطقة عازلة، مع مواصلته عملياته ومنعه دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني.
كان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس التي توسطت فيها قطر ومصر والولايات المتحدة، دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، وأوقف إلى حد كبير أكثر من 15 شهرا من الحرب عقب هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وأشاد بوتين خلال لقائه بالشيخ تميم بـ"جهود قطر الجادة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، ووصف سقوط القتلى في هذا النزاع بأنه "مأساة"، مضيفا أنه "لا يمكن التوصل إلى تسوية طويلة الأمد إلا على أساس قرار الأمم المتحدة، وقبل كل شيء، على أساس إقامة دولتين".