رئيس الدولة يستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الروسي
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” اليوم معالي دينيس مانتوروف النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في روسيا الاتحادية.
ونقل معالي النائب الأول لرئيس الوزراء في روسيا الاتحادية إلى سموه تحيات فخامة فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية وتمنياته لدولة الإمارات دوام التقدم..
وبحث سموه مع معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الروسي – خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي – مسار تطور العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وروسيا بما يحقق مصالحهما المشتركة، ويعود بالخير على شعبيهما .. وذلك في إطار الشراكة الإستراتيجية التي تجمع البلدين.
كما تطرق اللقاء إلى عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
حضر اللقاء .. سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة ومعالي علي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني ومعالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الإستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي وسعادة الدكتور محمد أحمد الجابر سفير الدولة لدى روسيا الاتحادية وعدد من المسؤولين.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: النائب الأول لرئیس روسیا الاتحادیة
إقرأ أيضاً:
سجن النائب السابق لرئيس الأركان الروسي 7 سنوات بتهمة الرشوة
قضت محكمة اليوم الخميس بسجن النائب السابق لرئيس هيئة الأركان العامة للجيش الروسي 7 سنوات بتهمة تلقي رشاوى بمئات الآلاف من الدولارات.
وقالت لجنة التحقيق الروسية إن الفريق فاديم شامارين (53 عاما) تلقى رشاوى بقيمة 36 مليون روبل (440 ألف دولار) بين عامي 2019 و2023 من مصنع في جبال الأورال يُنتج معدات اتصالات مقابل زيادة حجم العقود الحكومية الممنوحة للمصنع.
وأفادت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء بأن شامارين أقر بالذنب. وجردته المحكمة من رتبته ومنعته من الخدمة العامة لمدة 7 سنوات.
واضطلع شامارين منذ عام 2020 بمسؤولية الإشراف على فيلق الإشارة المسؤول عن الاتصالات العسكرية بما يشمل ضمان سرية إشارات القيادة في ساحة المعركة.
وشامارين واحد من مجموعة مسؤولين عسكريين روس كبار متهمين بالفساد في سلسلة فضائح شملت أعلى مستويات المؤسسة العسكرية الروسية العام الماضي.
وتشير الملاحقات القضائية إلى سعي الرئيس فلاديمير بوتين للقضاء على الفساد وعدم الكفاءة والهدر في الميزانية العسكرية الروسية الضخمة، في حين تواصل روسيا حربها في أوكرانيا للعام الرابع.
وتشمل سلسلة الفضائح -وهي الكبرى التي تضرب الجيش الروسي منذ سنوات- قضايا جنائية ضد نواب سابقين لوزير الدفاع السابق سيرغي شويغو قبل تغييره في تعديل وزاري العام الماضي وتوليه منصب الأمين العام لمجلس الأمن الروسي.
إعلانوفي تعليق سابق على الاعتقالات في وزارة الدفاع، أكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن روسيا تحارب الفساد بشكل منهجي، وهي عملية متواصلة وليست حملة.
وينص البند السادس من المادة 290 في القانون الجنائي الروسي على أن أقصى عقوبة على جرائم تقاضي رشوة بحجم ضخم جدا (أي لا تقل عن 11 ألف دولار) تصل إلى السجن 15 سنة.