النائبة هالة أبو السعد: الشائعات سلاح موجه لضرب التنمية والاستقرار في مصر
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قالت النائبة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، إن التقرير الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يبرز مدى خطورة الشائعات التي تستهدف الدولة المصرية، خاصة مع التصاعد الملحوظ في معدل انتشارها خلال السنوات الأخيرة، ما يعكس محاولات مستمرة لضرب استقرار الوطن والتشكيك في جهود التنمية.
وأشارت هالة أبو السعد، في بيان لها، إلى انه من خلال استعراض البيانات الواردة، يتضح أن عام 2024 شهد أعلى نسبة من الشائعات مقارنة بالسنوات الماضية، حيث بلغ معدل انتشارها 16.2%، وهو ما يمثل زيادة مطردة تعكس استغلال الأزمات العالمية والتحديات الداخلية لتكثيف الحملات المضللة.
ولفتت إلى أن تصاعد الشائعات بمعدل ثلاثة أضعاف خلال الفترة بين 2020 و2024 مقارنة بالفترة السابقة بين 2015 و2019 يؤكد أن الدولة تواجه حربًا إعلامية مستمرة، تستهدف التشكيك في سياساتها وإرباك الرأي العام، خاصة في ظل ما تشهده مصر من مشروعات كبرى وإصلاحات اقتصادية طموحة.
المحرك الأساسي للاستقراروأكدت وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجلس النواب أن التركيز على قطاعي الاقتصاد والصحة باعتبارهما الأكثر استهدافًا من الشائعات يعكس بوضوح إدراك مروجي الأكاذيب لأهمية هذين القطاعين في التأثير على الرأي العام، مشيرة إلى أن الاقتصاد يشكل المحرك الأساسي للاستقرار، وأي محاولات للتأثير سلبًا على ثقة المواطنين في الأداء الاقتصادي من شأنها أن تثير القلق بشأن المستقبل، وهو ما يظهر جليًا في الشائعات المتعلقة ببيع الأصول أو فشل المشروعات التنموية أو تراجع قيمة العملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هالة أبو السعد مجلس النواب مجلس الوزراء استغلال الأزمات
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: زيارة السيسي لإسبانيا مهمة.. ومصر حشدت الرأي العالمي تجاه ما يحدث بغزة|فيديو
قال جميل عفيفي، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإسبانيا تُعد خطوة مهمة للغاية في التوقيت الحالي، خاصةً أنها تأتي قبل القمة العربية المصغرة مع الولايات المتحدة المقرر عقدها في العاصمة السعودية الرياض.
وأضاف “عفيفي”، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الزيارة تأتي في إطار جهود مصر لحشد الرأي العام العالمي تجاه الأحداث الجارية في قطاع غزة. وأشار إلى أن الرئيس السيسي لعب دورًا محوريًا في تغيير وجهة نظر عدد من دول الاتحاد الأوروبي خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن ما يحدث في غزة ليس مجرد عملية لتحرير الرهائن أو دفاعًا عن النفس من جانب إسرائيل، بل هو محاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
وتابع “عفيفي”: «منذ البداية، لاحظنا تطابقًا كبيرًا في وجهات النظر بين مصر وإسبانيا. وقد وقف رئيس وزراء إسبانيا عند معبر رفح وناقش مع وزير الخارجية البلجيكي العقبات التي يفرضها جيش الاحتلال الإسرائيلي أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. إسبانيا تدعم بشكل واضح إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967».
وأكد “عفيفي” أن هذه الزيارة تعكس الدور المصري الفاعل في الدفاع عن القضية الفلسطينية على المستوى الدولي، وتعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق حل عادل وشامل للصراع.