منها الدعاء والصدقة.. أعمال تنفع الميت في قبره
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
الدعاء والصدقة.. يحتاج الميت دائمًا إلى الدعاء والصدقة، ويمكن أن تكون الصدقة بالنقود أو بالطعام أو بالملابس، وهكذا الحج عنه، والعمرة أيضا، كل هذا ينفع الميت، وإن كان عليه ديون وجب قضائها من ماله إن كان له مال، وإن كان ما له مال شرع لأوليائه من ذريته وقراباته أن يوفوا عنه، فالوفاء عنه من أعظم الصدقات عليه.
لم يأت ما يدل على شرعية ذلك، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن القراءة تنفع الميت، ولكن ليس عليه دليل، فالأولى ترك ذلك، لأنه ليس هناك دليل عن النبي ﷺ ولا عن أصحابه في أن القراءة تصل إلى الميت، وأنه يقرأ له، ويثوب له، هذا ليس عليه دليل واضح، فالأولى والأفضل ترك ذلك.
وصح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، قائلًا: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له».
وثبت عن النبي ﷺ أيضا أن رجلًا سأله قال، إنّ أمي ماتت فهل لها أجر إن تصدقت عنها؟ قال النبي ﷺ: نعم فالصدقة عن الميت تنفعه بإجماع المسلمين، وهكذا الدعاء له بإجماع المسلمين ينفعه، والله المستعان.
اقرأ أيضاً«أكثروا الدعاء وقت نزول القبر».. تامر ضيائي ينشر وصيته بعد نجاته من جلطة (10 بنود)
شهر شعبان.. أحب الأعمال وفضل الصيام وشروط استجابة الدعاء
كسوف جزئي.. تعرف على كيفية الدعاء والصلاة لـ كسوف الشمس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدعاء للميت الدعاء والصدقة
إقرأ أيضاً:
مجلس رمضاني برأس الخيمة: القراءة لم تعد محصورة في كتاب
رأس الخيمة: حصة سيف
أطلقت دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، المجلس الرمضاني الثاني بعنوان «ثقافة القراءة» بالتزامن مع فعاليات شهر القراءة، في إطار جهودها لترسيخ ثقافة القراءة واتخاذها أسلوب حياة في الممارسة العملية في حياة الأفراد.
شارك في المجلس، المستشار سالم حسن الغافري مستشار اقتصادي، وعضو في البورد الأمريكي للتدريب، وباحث وكاتب في ريادة الأعمال، والدكتورة الكاتبة فاطمة المعمري، والكاتبة المترجمة أمل إسماعيل، حيث أكدوا أن القراءة لم تعد محصورة في كتاب، بل أصبحت مرافقة لكل فرد في حياته ومتوافرة في كل مكان وزمان مع التطور الذي شمل تقنيات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الذكية وغيرها من مصادر المعرفة والقراءة.
وأوضحوا في نقاش حول نقطة التظاهر بالقراءة، أنها ظاهرة إيجابية لتقدير وتثمين الكتاب، ومنفعتها تتعدى الشخص الذي حكم عليه بالتظاهر عنوة، إذ لا يمكن أن يحكم على خلفيات صورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وفائدتها بأن تشجع آخرين لقراءة الكتب، مشيرين إلى أن ظروف القراء في منطقتنا تختلف عن ظروف وفرص الأجانب، وأن أفراد مجتمعنا ملمون بالقراءة وواعون لأهميتها، وكثير منهم على المواقع التي تقدم القراءة السمعية.
حضر المجلس الذي أداره نبراس شفيق، وانعقد في مقر الدائرة، مجموعة من التربويين والكتاب، ورواد الأعمال، والإعلاميين ومؤثري منصات التواصل الاجتماعي والمنتسبين من الشرطة المجتمعية وطلبة المدارس.