رئيس «الرعاية الصحية»: تحديث استراتيجية الهيئة وفقا للمعايير العالمية
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
ترأس الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، اجتماع اللجنة العليا رفيعة المستوى لتحديث استراتيجية الهيئة 2025-2032، بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين، وبدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية، إضافةً إلى خبراء الإدارة الاستراتيجية والمشروعات الصحية.
وأشاد «السبكي» بالجهود المبذولة خلال الاجتماعات والمناقشات الجارية حول تحديث الاستراتيجية، مؤكدًا أهمية صياغة رؤية متطورة تعكس أحدث الاتجاهات العالمية في الرعاية الصحية، مع التركيز على التطور التكنولوجي، الذكاء الاصطناعي، والبحث العلمي، والاستفادة من قصص النجاح الدولية.
كما تابع «السبكي» التحضيرات النهائية لورشة العمل التي ستجمع مختلف فئات الهيئة، بما في ذلك الأطقم الطبية والفنية والإدارية، لضمان مشاركة شاملة في تحديث الاستراتيجية، وأكد ضرورة توثيق الاستراتيجية وتفعيل آليات نقل المعرفة والخبرات لضمان تنفيذها بكفاءة، بما يسهم في تحقيق أهداف الهيئة نحو تقديم خدمات صحية متكاملة وفق أحدث المعايير العالمية.
المتغيرات الصحية العالميةوأكد «السبكي» أن تطوير الاستراتيجية يتماشى مع المتغيرات الصحية العالمية، ويعزز جاهزية الهيئة لمستقبل الرعاية الصحية من خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، وتوسيع نطاق الشراكات الدولية، بما ينعكس إيجابيًا على مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأشار، إلى أن تحديث الاستراتيجية يمثل خطوة محورية نحو تعزيز دور الهيئة العامة للرعاية الصحية كمركز إقليمي للرعاية الصحية المتقدمة، وبوابة محورية لأفريقيا والشرق الأوسط في هذا القطاع الحيوي، كما أكد أن تحديثها سيعكس انتقال الهيئة نحو نموذج متكامل لا يركز فقط على المريض، بل تصبح أيضًا متمركزة حول السكان لضمان تقديم رعاية للأصحاء بخلاف المرضى بصورة متكاملة ومستدامة.
واختتم «السبكي»، الاجتماع، بالتأكيد على مواصلة الهيئة العامة للرعاية الصحية بتطبيق استراتيجية طموحة تعزز مكانتها كركيزة أساسية للرعاية الصحية في مصر والمنطقة، مشيرًا إلى أن نجاح الاستراتيجية الجديدة يعتمد على التكامل بين الكوادر البشرية المؤهلة، والتكنولوجيا المتقدمة، والشراكات الدولية الفعالة.
كما أكد، على أهمية الاستمرار في تبني نهج الابتكار والتطوير المستمر لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة تلبي احتياجات المواطنين وتواكب التطورات العالمية في هذا القطاع الحيوي.
وحضر الاجتماع من خبراء الإدارة الاستراتيجية كلٌّ من: السيد أندي وارد، ولابيرت مونتفيتش، إضافة إلى مجدي عيسى، مدير مشروع الدعم الفني والتقني لمنظومة التأمين الصحي الشامل المموَّل من الوكالة الفرنسية للتنمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرعاية الصحية التأمين الصحي الشامل الوكالة الفرنسية للتنمية للرعایة الصحیة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
تقنيات Gemini من جوجل تحدث تحولا في قطاع الرعاية الصحية
تعمل شركة جوجل، على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي Gemini بشكل مستمر، لتلبية احتياجات مختلفة، ويعتبر القطاع الصحي من أبرز المستفيدين من قدرات هذه التكنولوجيا.
دور نموذج Gemini في المستشفيات اليابانيةاستفادة شركة Ubie اليابانية الناشئة في مجال التكنولوجيا الصحية، من نموذج الذكاء الاصطناعي Gemini لتحسين تجربة المرضى وتسهيل عمل العاملين في القطاع الصحي.
تعمل Ubie على تطوير منتجات تعتمد على نماذج Gemini من جوجل لتلبية احتياجات الرعاية الصحية اليابانية عبر منصة Vertex AI السحابية، بالإضافة إلى مساعدة العاملين في كتابة التقارير الطبية.
كما يسهم الذكاء الاصطناعي في مساعدة الأطباء والممرضين على إنشاء ملخصات الخروج، ورسائل الإحالة بسرعة وكفاءة، مما يخفف الأعباء الإدارية ويتيح لمقدمي الرعاية الصحية تركيز جهودهم على خدمة المرضى.
بدأت تقنيات Gemini التي تطورها شركة Ubie تؤثر بشكل إيجابي في العديد من المستشفيات اليابانية، لاسيما في المناطق الريفية.
ومؤخرا ساهمت تقنيات الذكاء الاصطناعي من جوجل في تقليل الوقت الذي تستغرقه الممرضات في إعداد ملخصات الخروج بنسبة تبلغ 42.5%.
وبالنسبة لتقنيات نسخ الصوت والتلخيص المدعومة بمزايا Gemini، فقد ساهمت في زيادة كفاءة توثيق المعلومات الطبية بنسبة تبلغ 33%، كما ساعدت تقنيات Gemini في تلخيص خطابات الإحالة بنسبة 54%، في بعض المستشفيات اليابانية.
يعمل الذكاء الاصطناعي على تعزيز الكفاءة في المستشفيات اليابانية، خاصة مع التحديات التي تواجهها البلاد، مثل شيخوخة السكان وقلة أعداد العاملين في القطاع الصحي.
كما تواجه المستشفيات في المناطق الريفية صعوبة في توظيف الموظفين الإداريين، مما يزيد من الضغوط التشغيلية.
يعتبر الذكاء الاصطناعي حلا فعالا لهذه التحديات، حيث يساهم في تقليل الأعباء الإدارية وتحسين تجربة مقدمي الرعاية الصحية، مما يسمح لهم بقضاء وقت أطول مع المرضى، وتحسين جودة الرعاية، وهو الهدف الأساسي الذي يسعى إليه الجميع في القطاع الصحي.