السيسي وولي عهد الأردن يؤكدان البدء الفوري لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي عهد الأردن تأكيد الجانبين على ضرورة البدء الفوري لعملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم، حيث شدد ولي عهد الأردن في هذا الصدد على دعم بلاده للجهود المصرية لوضع خطة لإعادة إعمار قطاع غزة مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم، مؤكداً في ذات السياق دعم الأردن للقمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر حول القضية الفلسطينية وضرورة خروجها بإجماع عربي في هذا الشأن
وستقبل الرئيس السيسي، اليوم الأحد، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي عهد الأردن.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ، بأن ولي عهد الأردن نقل للرئيس تحيات شقيقه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وهو ما ثمنه الرئيس، حيث أكد على حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع الأردن في كافة المجالات، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين المصري والأردني الشقيقين، مشيداً بالتقدم والازدهار الذي يشهده الأردن في عهد الملك عبد الله الثاني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي ولي عهد الأردن الفلسطينيين الملك عبد الله الثاني عبد الله الثانی ولی عهد الأردن
إقرأ أيضاً:
خبير: اليمين الحاكم في إسرائيل يخشى من الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الاحتلال الإسرائيلي يستغل الدعم الأمريكي والتواطؤ الدولي لتنفيذ مخططاته التوسعية في فلسطين، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية بقيادة اليمين المتطرف تعمل على تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية بشكل ممنهج.
وأوضح الدكتور أحمد سيد أحمد، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن الجهود المصرية لم تتوقف لحظة واحدة رغم كل التحديات، حيث تواصل القاهرة العمل مع الشركاء الدوليين لتثبيت وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي نقض الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 19 يناير، وعاد إلى التصعيد العسكري ضد الفلسطينيين، ما يؤكد عدم وجود رغبة أو إرادة حقيقية لديه للوصول إلى مفاوضات أو وقف دائم لإطلاق النار.
استمرار العدوان الإسرائيلي لن يحقق الأمنوأضاف الخبير في العلاقات الدولية أن مصر تتبنى مقاربة شاملة لحل الأزمة، مشددًا على أن استمرار العدوان الإسرائيلي لن يحقق الأمن والاستقرار لإسرائيل أو للمنطقة، موضحًا أن الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي حظيت بدعم دولي واسع، تهدف إلى معالجة جذور الصراع، من خلال تثبيت حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وهو الحل الوحيد القادر على تحقيق السلام العادل والدائم.
وأشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد مؤخرًا أن العدوان الإسرائيلي يعرقل تنفيذ الخطة العربية التي تقودها مصر لإعادة إعمار غزة، ما يعكس أهمية المقاربة المصرية التي تحظى بتأييد واسع من الدول الأوروبية والأمم المتحدة، باستثناء الإدارة الأمريكية، التي لا تزال تدعم إسرائيل بشكل غير مشروط.
وأكد الدكتور أحمد سيد أحمد أن إسرائيل تخشى من نجاح الخطة المصرية، التي تشكل عائقًا أمام محاولاتها لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري، مضيفًا أن تل أبيب استغلت هجوم 7 أكتوبر لتبرير عدوانها، لكنها فوجئت بدبلوماسية مصرية قوية نجحت في كشف حقيقة الانتهاكات الإسرائيلية أمام المجتمع الدولي.
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية، التي يسيطر عليها اليمين المتطرف، تشعر بالقلق من تزايد الدعم الدولي للرؤية المصرية، خاصة مع تراجع الموقف الأمريكي تدريجيًا، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية بدأت في التعامل مع المقترح المصري بجدية، إذ وصفه المبعوث الأمريكي بأنه "خطة عملية وقابلة للنقاش"، مما دفع واشنطن إلى عقد اجتماعات مع وزراء الخارجية العرب لبحث آليات تنفيذها.