الإمارات تحتفل باليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
احتفلت دولة الإمارات باليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي، والذي أقره مجلس الوزراء في يناير 2023، إحياءً لذكرى يوم 16 فبراير 2020، عندما أصدرت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية رخصة تشغيل الوحدة الأولى لمحطة براكة للطاقة النووية.
ويهدف اليوم المهني إلى تسليط الضوء على قصص النجاح والإنجازات والجهود الحثيثة التي يبذلها العاملون في القطاع النووي والإشعاعي في دولة الإمارات.
ويسعى إلى الاحتفال والاعتراف بمساهماتهم في تطوير برنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية، الأمر الذي جعل دولة الإمارات تصبح نموذجاً يحتذى به بين الوافدين الجدد في مجال الطاقة النووية على مستوى العالم.وقال كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية في دولة الإمارات: «يمثل اليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي فرصة لتكريم الجهود الحثيثة التي يبذلها حوالي 20 ألف عامل في القطاع النووي والإشعاعي في دولة الإمارات لتفانيهم وخبراتهم والتزامهم الثابت لضمان الاستخدام الآمن والسلمي للمواد والتقنيات النووية والإشعاعية. إن مساهماتهم لا تؤدي إلى الابتكار والتقدم فحسب، بل تحمي المجتمع والبيئة أيضاً».
وأضاف فيكتورسون: «بينما تحتفل دولة الإمارات هذا العام بعام المجتمع، تنضم الهيئة الاتحادية للرقابة النووية إلى كافة الشركاء في تحمل مسؤولياتها للرقابة على القطاع النووي والإشعاعي لضمان حماية المجتمع والعاملين والبيئة».
وتعد دولة الإمارات أول دولة في المنطقة تقوم ببناء وتشغيل الوحدات الأربع لمحطة براكة للطاقة النووية، والتي تم بناؤها وفق أفضل معايير السلامة العالمية.
وأصبحت الإمارات نموذجاً يحتذى به للدول النووية الجديدة التي ترغب في التعلم من رحلتها في بناء برنامج نووي سلمي.
علاوة على ذلك، فإن التقدم الذي تم تحقيقه في القطاع النووي والإشعاعي هو نتيجة للرؤية الحكيمة لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومتها والتعاون الفعال للشركاء على مر السنين. وأدى هذا التقدم إلى حصول دولة الإمارات على اعتراف دولي بتأثيرها على القطاع النووي والإشعاعي، مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي أشادت بدولة الإمارات لامتلاكها بنية تحتية قوية للوقاية من الإشعاع. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للطاقة النووية الهيئة الاتحادية للرقابة النووية فی القطاع النووی والإشعاعی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
مدير المستشفى الإندونيسي: لدينا عشرات الإصابات التي لا يمكننا مساعدتها
قال مدير المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة الدكتور مروان السلطان إن المستشفى لم يعد قادرا على التعامل مع المصابين والشهداء بعد عودة القصف الإسرائيلي.
وأضاف -في مداخلة مع الجزيرة- أن المستشفى استقبل -فجر اليوم الخميس- أكثر من 40 شهيدا و82 إصابة معقدة تتطلب عمليات جراحية وعناية مركزة غير متوفرة.
وأوضح أن المستشفى لا يزال في مرحلة الترميم وأنه يحاول إنقاذ حياة الناس قدر الإمكان لكنه يعاني نقصا في الكوادر مما استدعى تقسيم العاملين إلى 3 فرق للعمل على مدار اليوم.
وأشار إلى أن غالبية المرضى بحاجة لنقل إلى المستشفى الأهلي بعد أن دمر الاحتلال جهاز التصوير الطبقي ومحطتي الأكسجين والكهرباء الخاصتين بالمستشفى.
مخاطرة
لكن نقل المصابين إلى أماكن أخرى يحمل مخاطر أيضا لأن الاحتلال دمر القطاع بشكل كامل وقد عاود القصف مجددا مما يعرض حياة هؤلاء للخطر في كل الحالات، حسب السلطان.
كما أكد السلطان أن منع دخول المساعدات الطبية والأدوية والأكسجين والوقود وضع حياة المرضى والمصابين في خطر لأن هذه الأمور تمثل عصب القطاع الصحي في أي مكان.
وارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة خلال اليوم الثالث من العدوان الإسرائيلي الجديد إلى 71 شهيدا في شمال القطاع وجنوبه، بالإضافة إلى أعداد أخرى من المصابين والمفقودين.
إعلانونقل الأهالي وعناصر الإسعاف عشرات الشهداء والمصابين إلى المستشفى الإندونيسي في شمال القطاع إثر الغارات الإسرائيلية على بيت لاهيا فجر اليوم.