المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار تُنظّم برنامجًا لبناء قدرات مستخدمي مركز منظمة التعاون الإسلامي لذكاء الأعمال في جاكرتا
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
المناطق_واس
تُنظّم المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات – عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية -، برنامج (بناء القدرات لمستخدمي مركز منظمة التعاون الإسلامي لذكاء الأعمال), وذلك خلال الفترة من 18 إلى 20 فبراير 2025 في جاكرتا، إندونيسيا.
ويُشكل هذا الحدث منصةً محورية تجمع نخبة الخبراء والممارسين في مجالات معلومات الائتمان ومعلومات الأعمال، حيث يهدف إلى استكشاف الدور الحيوي لتبادل المعلومات في تعزيز قرارات التجارة والاستثمار بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وعَـد الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدكتور خالد يوسف خلف الله, مبادرة مركز منظمة التعاون الإسلامي لذكاء الأعمال, خطوة تحويلية لتعزيز مشهد ذكاء الأعمال في دول منظمة التعاون الإسلامي, مبينًا أن من شأنها تعزيز تبادل المعلومات المتقدم وبناء قدرات الدول الأعضاء، مما يمهد الطريق لاتخاذ قرارات تجارية واستثمارية أكثر استنارة, مشيرًا إلى أن حدث جاكرتا يمثل معلمًا حيويًا في تحقيق رؤيتنا لبناء نظام بيئي مستدام قائم على البيانات ودعم نمو وتطور الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
يُذكر أن هذا الحدث سيُسلط الضوء على رؤية مركز منظمة التعاون الإسلامي لذكاء الأعمال, وأهمية تبادل المعلومات لتعزيز التجارة والاستثمار, كما ستُخصص الجلسات الفنية لمناقشة التحول الرقمي وآفاق مشهد الأعمال، مع تركيز خاص على رقمنة خدمات الشركات الصغيرة والمتوسطة ووكالات ترويج الاستثمار، مستشهدةً بأمثلة على منصات مثل مركز قاعدة بيانات اتحاد أمان, بالإضافة إلى ذلك، ستستعرض المناقشات كيفية استخدام الموارد الإحصائية لتحليل البيانات الائتمانية والتجارية والاستثمارية، مع استكشاف توقعات الاستثمار في دول منظمة التعاون الإسلامي وآليات جمع وتحليل البيانات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات جاكرتا مركز منظمة التعاون الإسلامي
إقرأ أيضاً:
باحث: منظمة الإغاثة الإسلامية في السويد تحصل على تمويل حكومي 20 مليون دولار سنويًا
أكد الباحث سامح إيجبتسون، أن مفهوم "المسلم" غير موجود في السويد، حيث لا يتم تصنيف الأفراد بناءً على انتمائهم الديني، موضحا أن الدراسات البحثية لا يمكنها تصنيف السكان دينيًا، ومن الممنوع أن يتم الإشارة إلى الديانات عند عمل أبحاث، ويتم الإشارة إلى أن هذا الشخص لديه جذور للمناطق التي بها أغلبية دينية.
وأشار "إيجبتسون"، خلال لقاء مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن البطاقات الشخصية لا تتضمن خانة للديانة، كما أن القوانين تمنع الإشارة إلى الدين في الأبحاث، مؤكدًا أن الرابطة الإسلامية في السويد تأسست عام 1981، بقيادة شخصيات من أصول أردنية، مصرية، تونسية ومغربية، وجاء تأسيسها نتيجة لتصاعد الصحوة الإسلامية والحركات السياسية الدينية في عدة دول عربية.
وتابع: "الرابطة تأسست على يد شكيب بن مخلوف، أحد القيادات العالمية لتنظيم الإخوان المسلمين، والذي استطاع تقديم نفسه كبديل عن الحركات المتطرفة، مما ساعده على كسب الاعتراف الرسمي في السويد"، مؤكدًا أن منظمة الإغاثة الإسلامية في السويد، التابعة للتنظيم العالمي للإخوان، تحصل على تمويل حكومي يتجاوز 20 مليون دولار سنويًا، وهو ما يعزز نفوذها في المجتمع السويدي من خلال بناء المدارس والمؤسسات التعليمية والثقافية.