حماس: القصف الإسرائيلي شرق رفح الفلسطينية انتهاك خطير لاتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أعلنت حركة حماس، أنّ القصف الإسرائيلي شرق رفح الفلسطينية يعد انتهاكا خطيرا لاتفاق وقف إطلاق النار، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأوضحت حماس، أنّ القصف الإسرائيلي يعكس عدم التزام الاحتلال ببنود الاتفاق، مشيرةً إلى أنّ القصف الإسرائيلي يكشف نوايا نتنياهو في عرقلة مسار الاتفاق وعمليات تبادل الأسرى.
وقالت إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يسعى لاستئناف العدوان وارتكاب مزيد من جرائم الإبادة، مطالبة بإلزام الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني بجميع بنوده وبدء مفاوضات المرحلة الثانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس رفح الفلسطينية قصف إسرائيلي المزيد القصف الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: سأفتح أبواب الجحيم على حماس
بغداد اليوم - متابعة
يعتزم مجلس الوزراء الإسرائيلي الأمني المصغر اليوم الاثنين (17 شباط 2025)، إرسال مفاوضين إلى القاهرة لإجراء نقاشات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وتأتي هذه الخطوة من حكومة تل ابيب الأمنية المصغرة بعد محادثات وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في تل أبيب بعد عملية التبادل السادسة لمحتجزين إسرائيليين ومعتقلين فلسطينيين ضمن اتفاق وقف النار.
وجدد روبيو، تضامنه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بقوله: "لا يمكن لحماس أن تبقى قوة عسكرية أو حكومية، يجب القضاء عليها"، فيما جدد نتنياهو تهديداته، بفتح أبواب الجحيم على حماس، "إذا لم يتم تحرير جميع رهائننا".
وكادت الهدنة أن تنهار قبل أيام قليلة بعد أن هددت حماس بتعليق إطلاق سراح المحتجزين وتلويح إسرائيل باستئناف الحرب، وسط تبادل الجانبين الاتهامات بانتهاك الاتفاق.
لكن بعد جهود بذلها الوسطاء القطريون والمصريون، أطلقت حماس السبت سراح ثلاثة محتجزين إسرائيليين وأفرجت إسرائيل عن 369 معتقلا فلسطينيا.
ومنذ بدء المرحلة الأولى من الهدنة التي يفترض أن تنتهي في الأول من مارس، أطلِق سراح 19 محتجزا إسرائيليا و1134 معتقلا فلسطينيا.
ووفق الاتفاق، يتمّ خلال هذه المرحلة إطلاق سراح 33 محتجزا في غزة في مقابل 1900 معتقل فلسطيني في سجون إسرائيل.
كما يجب على إسرائيل التي تفرض حصارا شاملا على قطاع غزة منذ بدء الحرب، أن تسمح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية خلال المرحلة نفسها، وفق بنود الاتفاق.
ويفترض أن تشهد المرحلة الثانية من الاتفاق إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء وإنهاء الحرب. أما المرحلة الثالثة والأخيرة فستُخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولا.
المصدر: وكالات