قالت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ في كلمة لها أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ والمنعقدة الآن برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس والتي تناقش تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتب لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن دراسة بعنوان: "دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية.

. الفرص والتحديات للاقتصاد المصري أنه في البداية لا يسعني إلا الإشادة بما استهدفته الدراسة محل المناقشة من تسليط للضوء على أهمية مجال ريادة الأعمال والشركات الناشئة في تحقيق التنمية الإقتصادية المستدامة في مصر، وذلك من خلال البحث والدراسة المعمقة للوضع الحالي لهذه الشركات، واستعراض التحديات التي تواجهها كذلك الفرص التي يمكنها أن تسهم في تعزيز قدرة ريادة الأعمال على خلق المزيد من فرص العمل وتنويع مصادر الدخل وهو ما أحسبه أحد أهم أولويات الجمهورية الجديدة.

وتابعت: كما أنه هدف بالغ الأهمية طالما نادى به فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مناسبات عدة. واضافت ان الدراسة توخت الأسلوب العلمي في الإعتماد على منهجية متعددة الجوانب لضمان تحقيق أهدافها وذلك عبر تحليل ومراجعة التقارير والمصادر الموثوقة والمؤشرات المعتمدة عالمياً، فضلا عن استخلاص الدروس المستفادة من تجارب إقليمية ناجحة في عدد من الدول، مع المقارنة بالوضع في مصر، كذلك إجراء اجتماعات موسعة مع الخبراء والمعنيين من مجتمع ريادة الأعمال وممثلي القطاع الحكومي وأعضاء من اللجان النوعية بمجلسنا الموقر. 

وأضافت: وقد جاء الفصل الخاص بالأطر التشريعية لريادة الاعمال في مصر راصداً بشكل تفصيلي لأهم القوانين ذات الصلة بهذا القطاع. وايدت النائبة بشدة ما توصلت إليه الدراسة من ضرورة دعم المبتكرين وأصحاب المواهب ورواد الأعمال، كذلك رفع درجة الوعي بريادة الأعمال والابتكار، وربط مخرجات البحث العلمي بالصناعة وتوفير المصادر التمويلية الضرورية للمشروعات. كما أضم صوتي الى ما تنادي به الدراسة من انشاء مجلس وطني لريادة الأعمال يضمن الاستدامة والاستقرار في دعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال ورعاية مصالحهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المستشار عبدالوهاب عبدالرازق وكيل مجلس الشيوخ الجلسة العامة لمجلس الشيوخ النائبة فيبي فوزي دور الشركات الناشئة المزيد الشرکات الناشئة

إقرأ أيضاً:

مؤتمر الاقتصاد والمالية يناقش الشراكات العالمية وريادة الأعمال مع التحول الرقمي

ناقش المؤتمر الدولي الثالث في الاقتصاد والمالية، الذي عُقد اليوم، أبرز القضايا والتحديات التي تواجه قطاع الأعمال والاقتصاد الرقمي، مما جعله منصة بارزة لتبادل الرؤى وبناء شراكات استراتيجية بين المشاركين، وعلى مدى يومين، يسعى المؤتمر إلى استكشاف حلول واستراتيجيات مبتكرة لتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في سلطنة عمان، تماشيًا مع المرحلة المحورية التي تمر بها البلاد في مسيرة التحول الاقتصادي.

رعى المؤتمر، الذي جاء بعنوان "تعزيز التحول الرقمي والاتصال العالمي لتحقيق النمو المستدام"، معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري، وزير الاقتصاد، وبمشاركة نحو 200 مشارك من سلطنة عمان وخارجها، ونخبة من المسؤولين والتنفيذيين ورواد الأعمال والأكاديميين والباحثين الاقتصاديين ورجال الأعمال، بالإضافة إلى متحدثين دوليين.

وركز المؤتمر على أربعة محاور رئيسية، تتضمن التحول الرقمي وأثره في دفع عجلة الاقتصاد، وريادة الأعمال في الشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا ودورها في بناء اقتصاد قائم على الابتكار، بالإضافة إلى محور الشراكات العالمية وأهميتها في تحقيق التنمية المستدامة، واستراتيجيات التنويع الاقتصادي ضمن "رؤية عمان 2040".

وتناول المؤتمر حلقات نقاشية متخصصة، بالإضافة إلى استعراض تجارب ناجحة في بناء الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، والوصول بها إلى الأسواق العالمية، كما قدّم نحو 50 ورقة بحثية.

وقال الدكتور المختار بن سيف العبري، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة السلطان قابوس ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر: يأتي هذا المؤتمر تزامنًا مع مرور خمس سنوات على انطلاق "رؤية عمان 2040" ونهضة عمان المتجددة، التي وضعت التحول الرقمي وريادة الأعمال في صميم استراتيجياتها، إدراكًا لأهميتهما في بناء اقتصاد قائم على الابتكار والمعرفة والتكنولوجيا، مضيفًا إن المؤتمر يولي اهتمامًا خاصًا بالشركات الناشئة، لا سيما تلك العاملة في قطاع التكنولوجيا، حيث أصبح الابتكار التكنولوجي محركًا رئيسًا للتنافسية الاقتصادية، وإيجاد فرص العمل، وتعزيز التنمية المستدامة في القطاع الرقمي، لذا يُعدّ هذا المؤتمر منصة مثالية لمناقشة سبل تمكين هذه الشركات الناشئة، وتهيئة البيئة المناسبة لها، ومساعدتها في التوسع إلى الأسواق العالمية، من خلال استعراض أبرز التجارب الناجحة، وتسليط الضوء على أهم السياسات والممكنات الداعمة لنموها.

وقال الدكتور أحمد بن خميس الهادي، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر: "يعد هذا المؤتمر من أهم الفعاليات التي تنظمها الكلية في مجالات ريادة الأعمال، والاقتصاد، والتقنيات الحديثة، والذكاء الاصطناعي، إلى جانب تسليطه الضوء على تخصصات متعددة ذات صلة بريادة الأعمال، مثل المحاسبة، والصيرفة الإسلامية، ودور التكنولوجيا الحديثة في تحسين أداء الشركات الناشئة".

وأضاف: إن المؤتمر سيتناول أوراقًا بحثية مهمة تهدف إلى تطوير البيئة التقنية في سلطنة عمان، وتعزيز المحتوى المحلي في تنمية الصادرات والواردات، ودعم القدرات والمنتجات الوطنية، كما يمثل المؤتمر تجربة علمية ثرية خلال فترة انعقاده، حيث نطمح إلى جمع التوصيات والمناقشات المطروحة، والاستفادة منها بما يخدم تنمية الاقتصاد الوطني.

نظم المؤتمر كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة السلطان قابوس بالشراكة الاستراتيجية مع وحدة متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040.

مقالات مشابهة

  • قطر تشيد بدور المملكة في تعزيز التفاهم الدولي وتقريب وجهات النظر
  • عُمان تُحقق قفزة نوعية في "مؤشر ريادة الأعمال" وتحصد المركز الثامن عالميًا
  • مناقشة سُبل تمكين الشركات الناشئة من تحقيق التحول الرقمي والنمو الاقتصادي المُستدام
  • برلماني يطالب بتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتحفيز الشركات الناشئة وريادة الأعمال
  • عضو بـ«الشيوخ» يطالب بإصدار تشريع جديد لريادة الأعمال والشركات الناشئة
  • برلماني يطالب بإصدار تشريع جديد لريادة الأعمال والشركات الناشئة
  • مؤتمر الاقتصاد والمالية يناقش الشراكات العالمية وريادة الأعمال مع التحول الرقمي
  • برلماني يُطالب بتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتحفيز الشركات الناشئة وريادة الأعمال
  • تدريب 500 ألف على القدرات الرقمية.. أبرز 7 تصريحات لوزير الاتصالات أمام الشيوخ
  • برلماني: الشركات الناشئة قاطرة التنمية