الآلاف يتظاهرون في أوروبا وأمريكا تنديدًا بخطة ترامب لتهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تظاهر الآلاف في العاصمة الأيرلندية احتجاجًا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والنظام الإسرائيلي لطرد سكان غزة من أرضهم، وفق ما ذكرت صحف أوروبية.
حثت المظاهرات الحكومة الأيرلندية على فرض عقوبات على تل أبيب بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة.
كما عقدت حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) اجتماعًا مجتمعيًا في ألميريا بإسبانيا لمناقشة الوضع في فلسطين، مع التركيز على قطاع غزة والضفة الغربية.
وتناول النقاش الأسباب الجذرية للاحتلال ونظام الفصل العنصري الإسرائيلي والاستراتيجيات لمقاومة سيطرته على الأراضي الفلسطينية.
كما سار عشرات الآلاف من المتظاهرين في وسط لندن باتجاه السفارة الأمريكية للتنديد بخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان غزة.
تأتي المسيرة بعد حوالي شهر من حملة قمع عنيفة شنتها الشرطة على مظاهرة مماثلة في العاصمة البريطانية.
كما نزل المتظاهرون إلى شوارع ميونيخ حيث يعقد حلف شمال الأطلسي (الناتو) مؤتمره الأمني السنوي.
وأظهرت المظاهرات الحاشدة تضامنهم مع فلسطين وحثت أعضاء الحلف على وقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا وإسرائيل.
وانضم آلاف المتظاهرين بمسيرة بالولايات المتحدة إلى الاحتجاجات العالمية ضد اقتراح واشنطن بغزو غزة واحتلالها وتطهيرها عرقيا.
وقال كثيرون إن دونالد ترامب أعلن أخيرا عن الخطة السرية التي طالما خططت لها النخبة الأمريكية ضد الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا ترامب الاحتلال العالم تظاهر أوروبا وأمريكا أوروبا مظاهرات ضد ترامب المزيد
إقرأ أيضاً:
«وسط قلق أوروبي».. ترجيحات بسحب القوات الأمريكية من دول البلطيق
قالت صحيفة «بيلد» الألمانية إن مسؤولين أوروبيين يرجحون أن يوافق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على سحب القوات الأمريكية من دول البلطيق، وهو ما يعني ترك أوروبا بلا دفاع ضد روسيا، وإن أجهزة الأمن وسياسيي الغرب يخشون إنهاء وجود القوات الأمريكية في أجزاء من أوروبا، وأن على الدول الأوروبية الاستعداد لتغييرات عميقة إذا توصل ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى اتفاق.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن القواعد الأمريكية في رامشتاين بألمانيا والقواعد الجوية في بريطانيا لن تخضع للمناقشة حاليا، لكنها قالت إن إيطاليا تستعد لانسحاب محتمل للقوات الأمريكية من كوسوفو، ليصبح الحلفاء الأوروبيون وحيدين في البلقان بمواجهة ألكسندر فوتشيتش وجيشه الصربي القوي.
وقبل أسبوع، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث إن إدارة الرئيس ترامب لا تخطط لخفض مستويات القوات الأمريكية في أوروبا في أي وقت قريب، وأن مسؤولية الحفاظ على أوروبا خالية من العدوان لا ينبغي أن تقع على عاتق واشنطن وحدها، وأن الدول الأوروبية يجب أن تزيد من إنفاقها الدفاعي، قائلا: «الأمر المنطقي أن تدافع تلك الدول عن القارة الأوروبية، وسوف تقف الولايات المتحدة إلى جانبهم بالمساعدة».
ووفقا لوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» ينتشر نحو 100 ألف جندي أمريكي في جميع أنحاء أوروبا، وأكثر من ثلثهم يتمركزون في ألمانيا. كما يعى ترامب في نهاية ولايته الأولى إلى تقليص القوات الأمريكية في برلين نتيجة خلافات مع مسؤولين ألمان، وهي الخطوة التي تمكن قادته العسكريون من إبطائها وتجنبها في النهاية.
ويأتي ذلك في ظل مخاوف قادة أوروبا من قطع المساعدات الأمريكية عن أوكرانيا وفرض وقف إطلاق النار لصالح روسيا، لا سيما بعد دعوة ترامب لحلف شمال الأطلسي «ناتو» لزيادة الإنفاق الدفاعي، وهي دعوة كانت أساسية بحملته الانتخابية، معتبرا أن واشنطن «تحمي دول الناتو التي لا تحمي الولايات المتحدة».
اقرأ أيضاًبوتين: ترامب وعد بحل الأزمة الأوكرانية ولكن غير موقفه سريعا
ترامب: من المرجح أن يكون اجتماعي مع بوتين نهاية فبراير الجاري
«رويترز» تعترف بنقلها تصريحا مضللا على لسان ملك الأردن خلال لقائه بترامب وتعلن سحبه