الدور المحوري للحرف اليدوية في حماية التراث على مائدة أيام الشارقة التراثية
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقش المقهى الثقافي، ضمن البرنامج الثقافي المصاحب لأيام الشارقة التراثية الدور المحوري للحِرف اليدوية، في حماية الموروث الثقافي، وتعزيز الهُوية الاجتماعية، وخلق فرص اقتصادية، من خلال دعم وتشجيع الأعمال اليدوية، من المطرّزات والمنسوجات، وغيرها من الحِرف.
شارك في الجلسة، التي أدارتها عائشة غابش، مدير إدارة الفعاليات والأنشطة في معهد الشارقة للتراث؛ الدكتور خالد متولي، مدير مركز دراسات الفنون الشعبية بأكاديمية الفنون بمصر، و حسن الغردقة، الباحث في مجال المهن والحِرف التقليدية، و عبدالعزيز المبرزي الشويش، الفنان التشكيلي والباحث في مجال الأدب الشعبي، والدكتور نجيب الشامسي، الكاتب والخبير الاقتصادي، و عبدالله عبدالرحمن العقيلي، الباحث في مجال التراث.
ركّزت مداخلة خالد متولي، على التحديات التي يواجهها الباحثون في مجال التراث، خاصة في مجال التدوين والتوثيق، وذلك بسبب ما أطلق عليه «الانفجار المعلوماتي»، ودعا إلى ضرورة إيجاد نظرة استشرافية، تحفظ للحِرف والمهن التقليدية خصوصيتها وفرادتها.
نجيب الشامسي، تناول الجوانب الاقتصادية للمهن والحِرف التقليدية، حيث دعا إلى الاستفادة منها، بتعزيز السياحة التراثية في الدولة، وخلق سوق خصب مليء بالاستثمار.
بدوره أكد حسن الغردقة، أن ابتكار مشاريع اقتصادية تستلهم التراث، خلق حركية اقتصادية، ووفّر فرصة للحِرفيين للاندماج في سوق العمل، والمحافظة على تراثهم وصنعتهم.
عبدالعزيز المبرز، في مداخلته، أظهر تحفظه على مصطلح التطوير، الذي اعتبره بداية لإفقاد التراث خصوصيته، ومع أنه مهم؛ فقد أكد ضرورة الحرص على أن لا يمسّ جوهر العملية التراثية.
آخر المتحدثين، كان عبدالله عبدالرحمن، الذي قال إنه تبنى مشروعاً خاصّاً، يقوم على التوثيق الفوتوغرافي للحِرف والمهن التقليدية، في مختلف البلدان العربية، ومحاولة إبراز أوجه الائتلاف والاختلاف فيما بينها، وتقديمها بوصفها مادةً خصبةً، تخدم الباحثين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرنامج الثقافي الادب الشعبي الفعاليات والأنشطة الفنون الشعبية أيام الشارقة التراثية أيام الشارقة تعزيز السياحة سوق العمل معهد الشارقة للتراث معهد الشارقة فی مجال
إقرأ أيضاً:
أداة ذكاء اصطناعي قادرة على توليد صور فائقة الجودة أسرع من الطرق التقليدية|تعرف عليها
طور باحثون من معهد MIT و NVIDIA أداة جديدة تعرف بـHART كأداة لتوليد صور فائقة الجودة بكفاءة وسرعة غير مسبوقة.
يعتمد النموذج على الجمع بين تقنيات النماذج التلقائية ونماذج الانتشار لتقديم أفضل ما في الطريقتين، مما يحدث ثورة في مجال توليد الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي.
التحدي الذي يواجه توليد الصورتتميز النماذج “الانتشارية التقليدية” - نوع من نماذج الذكاء الاصطناعي تستخدم في توليد الصور وغيرها من المهام الإبداعية- مثل Stable Diffusion بقدرتها على إنتاج صور دقيقة للغاية، لكنها بطيئة وتستهلك موارد ضخمة.
في المقابل، النماذج التلقائية أسرع بكثير لكنها تعاني من مشكلات الجودة والأخطاء في التفاصيل، و هنا يأتي دور HART.
يجمع نموذج HART بين السرعة والكفاءة، حيث يستخدم النموذج التلقائي لإنشاء الصورة الأساسية بسرعة، ثم يتم تحسين التفاصيل باستخدام نموذج انتشار صغير لتصحيح الأخطاء الدقيقة.
يمكن بهذه الطريقة، لـHART تحقيق جودة تنافس أو تتفوق على النماذج الانتشارية الكبيرة، ولكن بمعدل أسرع بتسع مرات تقريبًا.
مزايا HARTيتميز أداة HART بالكفاءة العالية، حيث يتطلب HART موارد حسابية أقل بنسبة 31% مقارنة بالنماذج التقليدية.
كما يتميز أداة بانه يعمل حتى على الاجهزة العادية، حيث يمكن تشغيل HART على أجهزة اللابتوب أو الهواتف الذكية دون الحاجة إلى معدات قوية.
ويتميز أداة HART بتطبيقات متعددة، حيث يمكن استخدام HART في مجالات متنوعة، مثل تدريب السيارات ذاتية القيادة، تدريب الروبوتات على المهام المعقدة، وتصميم مشاهد الألعاب.
أفاق المستقبليهدف الباحثون إلى توسيع استخدام HART ليشمل توليد الفيديو والتنبؤات الصوتية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن دمجه مع نماذج الذكاء الاصطناعي متعددة الوسائط للتفاعل بشكل أكثر ذكاءً وسلاسة.