«الأوقاف» تعلن أسماء الأئمة والقراء المشاركين في صلاة التهجد بالمساجد خلال رمضان
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف نتيجة صلاة التهجد بالمساجد الكبرى لعدد من الأئمة والقراء المعتمدين لدى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وشيوخ المقارئ وأعضائها من ذوي الصوت الحسن في العشر الأواخر من شهر رمضان، مؤكدة أنه على المديريات الإقليمية توزيعهم على المساجد الكبرى، مع موافاة الإدارة العامة لشؤون القرآن الكريم بتقارير الأداء فور انتهاء الشهر الكريم.
ونشرت وزارة الأوقاف أسماء الأعضاء وشيوخ المقارئ كالتالي:
ووفقا لخطة وزارة الأوقاف، فإنه من المقرر أن يجري تنفيذ برنامج صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين بمشاركة نخبة من القراء، إذ يقرأ الشيخ أحمد أحمد نعينع يوم الجمعة من كل أسبوع، والشيخ عبد الناصر حرك يوم السبت، والشيخ أحمد تميم المراغي يوم الأحد، والشيخ أحمد عوض أبو فيوض يوم الاثنين، والشيخ السيد عبد الكريم الغيطاني يوم الثلاثاء، والشيخ عبد الفتاح الطاروطي يوم الأربعاء، والشيخ طه النعماني يوم الخميس، فيما يؤدي أئمة المسجد صلاة العشاء وركعتي الشفع وركعة الوتر يوميًّا طوال الشهر الكريم .
وحول صلاة التهجد بمسجد الإمام الحسين، أوضحت الوزارة أنها ستكون وفق رواية قالون بقصر المنفصل مع صلة ميم الجمع، بمشاركة القراء الشيخ محمود علي حسن، والشيخ عبد المطلب البودي، والشيخ محمود عبد الباسط الحسيني .
أما الابتهالات بمسجد الإمام الحسين ستكون بمشاركة المبتهلين عبد اللطيف العزب وهدان يوم السبت، وأحمد تميم المراغي يوم الأحد، وبلال مختار يوم الاثنين، وأحمد مقلد يوم الثلاثاء، ويسري معتوق يوم الأربعاء، ومحمد حسن الصعيدي يوم الخميس، ومحمد عبد الرؤوف السوهاجي يوم الجمعة .
برنامج التلاواتوعن برنامج التلاوات بعد صلاة العصر بمسجد الإمام الحسين ستكون بمشاركة القارئ عبد اللطيف العزب وهدان يوم السبت، وأحمد تميم المراغي يوم الأحد، وعبد المطلب البودي يوم الاثنين، وشريف عامر يوم الثلاثاء، وعيد هنداوي يوم الأربعاء، ومحمد حسن الصعيدي يوم الخميس، وأيمن منصور يوم الجمعة .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الأوقاف صلاة التهجد شهر رمضان التراويح بمسجد الإمام الحسین صلاة التهجد
إقرأ أيضاً:
الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل؟
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه يشترط في صلاة التهجد ما يشترط في سائر الصلوات من الطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر، وطهارة الثوب، والبدن، والمكان من النجاسة، وستر العورة، واستقبال القبلة، وأدائها في وقتها.
وأضاف "جمعة"، في تصريح له، أن وقت قيام الليل يبدأ من صلاة العشاء ويمتد إلى طلوع الفجر، ولا يشترط لصحتها النوم قبلها ولا بعدها.
وأوضح المفتي السابق، أن من صلى قبل أن ينام فلا حرج، ومن نام واستيقظ وصلى فلا حرج، وإن كان بعض العلماء يسمون صلاة الليل التي تكون بعد نوم "تهجدًا"، وأفضل وقتها هو الثلث الأخير من الليل لمن ظن أنه سيقوم فيه.
هل تغني صلاة التهجد عن صلاة التراويح؟
سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية، وذلك خلال فتوى مسجلة له.
وأجاب "عاشور" قائلًا إن صلاة التراويح هي الصلاة المخصوصة بليل رمضان وصلاة التهجد تصلي في كل وقت في رمضان أو في غير رمضان ويطلق على الاثنين قيام الليل.
وأضاف "عاشور" أن صلاة التهجد لا تغني عن التراويح، فكل صلاة برأسها، أي نصلي التراويح، وهي الأولى في شهر رمضان فإن استطعت أن تصلي التراويح ثم بعد ذلك تصلي التهجد فيكون هذا أفضل.
وأشار إلى أنه إن لم تستطع فاجعل تهجدك في أول الليل صلاة تراويح حتى تصلي الصلاة الخاصة بشهر رمضان المبارك.
دعاء صلاة التهجد وقيام الليل
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا قام من الليل يتهجد، فإنه يتوجه إلى الله تعالى بـ دعاء صلاة التهجد وقيام الليل بثلاثة وثمانين كلمة، وهي: « اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ، وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ».
دعاء صلاة التهجد وقيام الليل فعنه استشهد بما ورد عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قَالَ: « اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ، وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ».
الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل
الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل أن يُعتبر التهجد من قيام الليل، فكل تهجد قيام ليل، وليس كل قيام ليل تهجدًا، وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يصلي صلاة التهجد بعد رقدة، ثم صلاة بعد رقدة، وهذا ما يسمى بصلاة التهجد، واصطلح الفقهاء على أن قيام الليل يعني قضاؤه ولو ساعة بالصلاة أو غيرها، ولا يشترط أن يكون مستغرقا لأكثر الليل، أن العبد إذا صلى ركعتين بعد العشاء بنية قيام الليل حصل له السُنة، ولا تشترط الإطالة، وصلاة قيام الليل أو صلاة الليل أعم من صلاة التهجد، فكل تهجد قيام ليل، وليس العكس.
الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل كذلك أن الفقهاء اصطلحوا على أن صلاة التهجد تعني صلاة التطوع في الليل بعد النوم، ويؤيد ذلك ما رواه عن الحجاج بن عمرو بن - رضي الله عنه - صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «أبحسب أحدكم إذا قام من الليل يصلي حتى يصبح أنه قد تهجد؟ إنما التهجد المرء يصلي الصلاة بعد رقدة، ثم الصلاة بعد رقدة، وتلك كانت صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-» [رواه الطبراني في الأوسط والكبير].
وقت صلاة التهجد وقيام الليل
وقت صلاة التهجد وقيام الليل فإن وقت صلاة التهجد يقع في السدس الرابع من الليل والخامس إذا قسم الليل إلى أسداس، وذلك لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أحب الصلاة إلى الله صلاة داود، وأحب الصيام إلى الله صيام داود، كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يومًا، ويفطر يومًا» [أخرجه البخاري]، كما أنه إذا قسم الليل إلى نصفين، فالنصف الأخير هو الأفضل، أو الثلث الأخير لمن قسم الليل ثلاثة أقسام.
وقت صلاة التهجد وقيام الليل فعنه روى أبو هريرة - رضي الله عنه - عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر، يقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟» [رواه البخاري ومسلم].