قبول أكثر من (63) ألف متدرب ومتدربة بالكليات التقنية والمعاهد في الفصل الثاني
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
الرياض : البلاد
استقبلت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أكثر من (63) ألف متدرب ومتدربة، مع بداية الفصل التدريبي الثاني من العام 1446هـ بمختلف الكليات التقنية، والمعاهد الصناعية الثانوية، ومعهد العمارة، والتشييد الثانوي.
وأوضح نائب محافظ المؤسسة للتدريب الدكتور عادل بن حمد الزنيدي, أن عدد المتدربين والمتدربات المستمرين حاليًا يتجاوز (215) ألف متدرب ومتدربة بمختلف البرامج التدريبية التي تقدمها المؤسسة, مشيرًا إلى سلاسة انطلاقة أعمال الفصل الثاني الحالي بالكليات التقنية والمعاهد، نظرًا لاكتمال كافة الاستعدادات والتجهيزات قبل بداية الفصل بوقت مبكر.
يذكر أن عدد الكليات التقنية للبنين يبلغ (103) كليات، و (44) كلية تقنية للبنات، أما المعاهد الصناعية والعمارة والتشييد الثانوية، ومعاهد التدريب في الإصلاحيات يبلغ عددها (98) معهدًا، وبذلك يصبح إجمالي عدد المنشآت التدريبية (245) منشأة تدريبية موزعة على مختلف مدن ومحافظات المملكة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
تعزيز قدرات الأكاديميين بجامعة التقنية في التخطيط الاستراتيجي
شارك عدد من الأكاديميين من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في حلقة تدريبية نظمتها الجامعة لتعزيز مهارات الأكاديميين والمختصين في مجال التخطيط الاستراتيجي. الحلقة التي أدارها مختصون من شركة تنمية نفط عمان، كانت تحت عنوان "التخطيط الاستراتيجي وأدوات التحليل"، وتهدف إلى تمكين المشاركين من استخدام أدوات التحليل المختلفة لدعم عملية تقييم ومتابعة الخطة الاستراتيجية للجامعة، بما يسهم في تحسين الأداء المؤسسي وضمان توافق الخطط التنفيذية مع رؤية الجامعة ورسالتها.
وأشارت الدكتورة سارة بنت محمد البهلانية رئيسة اللجنة الرئيسة لتقييم ومراجعة الخطة الاستراتيجية إلى أن هذه الحلقة جزء من سلسلة حلقات تدريبية تم التخطيط لها لتواكب أعمال اللجنة، مؤكدة على دورها في رفع كفاءة الأعضاء واتباعهم لأفضل الممارسات العلمية في مجال التخطيط الاستراتيجي.
تضمنت الحلقة عدة محاور رئيسية، أبرزها شرح مفهوم التخطيط الاستراتيجي وأهمية استخدامه في المؤسسات الأكاديمية لتحقيق رؤية الجامعة وأهدافها. كما تم تناول أدوات التحليل الاستراتيجي مثل تحليل SWOT الذي يساعد في تحديد نقاط القوة والضعف، والفرص والتحديات، بالإضافة إلى تحليل PESTEL الذي يركز على العوامل السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، التكنولوجية، البيئية والقانونية وتأثيرها على الخطط الاستراتيجية للجامعة. واختتمت الورشة بتطبيقات عملية على الخطة الاستراتيجية الحالية، مع تقديم أفكار لتعظيم الاستفادة منها في تحقيق أهداف الجامعة وبناء نظام تعليمي مبتكر.
من جانبه أشار الدكتور أنور بن خميس الشيادي مدير دائرة التخطيط والتطوير بالجامعة إلى أن الحلقة شهدت تفاعلًا كبيرًا من المشاركين، الذين ناقشوا مراحل بناء الخطط الاستراتيجية وسبل تمكين الفرق العملية لتنفيذها بكفاءة عالية. وأوضح الدكتور عبدالله بن خلفان العزري، عضو اللجنة، أن الحلقة استعرضت أدوات التحليل الاستراتيجي وكيفية استخدامها لتقييم الوضع الحالي للمؤسسة والعوامل الخارجية المؤثرة على مسار الخطة الاستراتيجية، مشيدًا بالتجربة التي أثرت في فهم المشاركين لأهمية التخطيط المدروس في تحقيق النجاح المؤسسي.
وفي ختام الحلقة، أكد المشاركون على أهمية التخطيط الاستراتيجي في تعزيز الرؤية المؤسسية للجامعة وتحقيق النمو المستدام من خلال مواءمة الأهداف مع الموارد المتاحة. كما عبّروا عن استفادتهم الكبيرة من المحتوى المطروح والأدوات التفاعلية التي تم استخدامها، معتبرين الحلقة خطوة مهمة لتعزيز الكفاءات الاستراتيجية والإدارية في مختلف القطاعات الرئيسية بالجامعة.