باحث بعين شمس يحصد المركز الثاني في جائزة «DAIDA Foundation» العالمية لأطروحات العمران
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حقق الباحث أحمد بدر الدين، من برنامج العمران المتكامل والتصميم المستدام (IUSD) بجامعة عين شمس، إنجازًا عالميًا بحصوله على المركز الثاني في جائزة DAIDA Foundation العالمية لأطروحات العمران.
جاءت مشاركته ضمن منافسة قوية ضمت 40 أطروحة من 22 مؤسسة أكاديمية من 11 دولة، تحت عنوان “التمدن والطبيعة: معالجة التناقض”.
جاء هذا التكريم عن أطروحته المتميزة “تقييم تدخلات التصميم الحضري المراعية لندرة المياه في المواقع التاريخية: منطقة الخليفة بالقاهرة التاريخية كدراسة حالة"، والتي تناولت استراتيجيات مبتكرة للحفاظ على المياه في النسيج العمراني التراثي.
كما تم منح الباحث أحمد بدر الدين منحة إضافية لتمويل تنفيذ الجانب التطبيقي من أطروحته، مما سيمكنه من تطبيق أفكاره المبتكرة في مجال التصميم الحضري المستدام في القاهرة، وهو ما يعزز تأثير أبحاثه في هذا المجال الحيوي.
يأتي هذا الإنجاز نتيجة للجهود الكبيرة التي بذلها الباحث، فضلًا عن الدعم المستمر من المشرفين: الدكتور أحمد سامي، الدكتورة ليوني فيشر، والدكتورة سامية سعد.
كما يعكس النجاح حرص فريق عمل برنامج IUSD بقيادة الدكتور محمد صالحين، والمنسقين د. ميرهام قلج وم. أنجي سمير، على دعم طلاب البرنامج لتحقيق التميز الأكاديمي والعالمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد بدر الدين جامعة عين شمس
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة المريضة التداوي عند طبيب غير مسلم؟.. اعرف ضوابط الشرع
أكد خالد شلتوت، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الأصل في تعامل المرأة المسلمة مع الأطباء هو الالتزام بالضوابط الشرعية التي تحث على عدم كشف ما لا يجوز كشفه إلا عند الضرورة.
وأضاف "شلتوت"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن المرأة لا يجوز لها كشف جسدها إلا في حدود ما أباحه الشرع، وهو الوجه والكفان، والقدم عند بعض العلماء، إلا في حالات الضرورة مثل المرض.
وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أنه في حال احتياج المرأة للعلاج فإن الأفضل أن يكون الطبيب امرأة، حتى وإن لم تكن مسلمة، لأن نظر الجنس إلى الجنس أخفّ، أما إذا لم تتوفر طبيبة، فيجوز لها التداوي عند طبيب مسلم، فإن لم يوجد، فلا حرج أن تتلقى العلاج عند طبيب غير مسلم، بشرط الاقتصار على كشف موضع المرض فقط، مع الالتزام بآداب المهنة والحدود الشرعية.
وأشار الباحث إلى أن المشقة تجلب التيسير، وهو ما دفع فقهاء الشافعية وغيرهم إلى تقديم الطبيب الأمهر، بغض النظر عن جنسه أو دينه، على غيره إذا لم يوجد بديل بنفس الكفاءة.
وقال: "لا مانع من أن تذهب المرأة إلى الطبيب الأمهر، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، طالما لا يوجد امرأة تقوم بهذا الدور بسهولة".
وفي سياق آخر، عبر الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن غضبه الشديد من العلاج بالقرآن ممن يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن ويضعون أيديهم على النساء بحجة علاج النساء بالقرآن.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، في فيديو منشور عبر قناة دار الإفتاء على "يوتيوب"، متحدثا عن علاج النساء بالقرآن إنه لا يحب هذه الطريقة أبدا ، منوها بأن من يريد علاج نفسه بالقرآن فعليه أن يعالج نفسه بنفسه، ويقرأ القرآن بنية الشفاء ويمسح هو بنفسه على جسده ولا يذهب لأحد يفعل ذلك.
وأضاف أن الذهاب إلى من يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن فشل ذريع، فما أسهل تعليق الإخفاق في الحياة على السحر، وفتح الأبواب للشيطان والتعدي على الحرمات وفضح لأسرار الناس.