“هيئة الأفلام” تنضم إلى “الاتحاد الدولي لأرشيفات التلفزيون”
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت هيئة الأفلام عن انضمامها إلى الاتحاد الدولي لأرشيفات التلفزيون (FIAT/IFTA)، التي تشكل شبكة عالمية تضم أكثر من 200 عضوٍ، وتهدف إلى تمكين التعاون بين أرشيفات الراديو والتلفزيون والأرشيفات والمكتبات السمعية البصرية وجميع المؤسسات التي تعمل على حفظ الصور المتحركة والمواد السمعية.
تأتي عضوية هيئة الأفلام في الاتحاد؛ سعيًا منها لتنمية وتطوير قطاع الأرشفة الفيلمية في المملكة، والترويج للإرث السينمائي السعودي والعربي عالميًا.
كما يسهم هذا الانضمام في نقل المعرفة إلى المواهب المحلية، وتعزيز تبادل الخبرات والمجموعات الأرشيفية مع أعضاء الاتحاد، مما يثري المشهد السينمائي محليًا ودوليًا.
وتأسس الاتحاد الدولي لأرشيفات التلفزيون في عام 1977م؛ ليكون منصة لتبادل المعرفة والتجارب بين أعضائه في مجال حفظ الأرشيفات السمعية البصرية، وإتاحة الوصول إليها، وتحديد المعايير الدولية في كل ما يتعلق بإدارة الوسائط الإعلامية.
يذكر أن انضمام هيئة الأفلام إلى الاتحاد الدولي لأرشيفات التلفزيون، يأتي استمرارًا لجهودها في تحقيق رؤيتها التي تهدف إلى ترسيخ مكانة المملكة مركزًا عالميًا لصناعة الأفلام، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني ورفع مستوى الصناعة السينمائية السعودية على الصعيدين المحلي والعالمي.
كما يسعى الأرشيف الوطني للأفلام التابع للهيئة إلى جمع وحفظ ورقمنة المواد الفيلمية المتنوعة، بهدف حفظها وصونها كونها إرثًا ثقافيًا هامًا للمملكة، إضافة إلى توفير هذه المواد لصنّاع الأفلام، والباحثين، ومحبي السينما، لتعزيز الفهم والتواصل الثقافي التاريخي للمملكة، وإتاحتها لصناع الأفلام والباحثين وجمهور السينما.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: هيئة الأفلام هیئة الأفلام
إقرأ أيضاً:
“السبتي” يؤكد أهمية دور “هيئة تقويم التعليم” في التنمية الوطنية والازدهار الاقتصادي
أكد رئيس هيئة تقويم التعليم الدكتور خالد السبتي أهمية دور هيئة تقويم التعليم والتدريب “ETEC” في ضمان جودة التعليم من خلال التقييم والاعتماد على جميع المستويات، مؤكدًا أن رؤية الهيئة أن تكون نموذجًا سعوديًا رائدًا عالميًا في جودة التعليم، وتسهم مباشرة في التنمية الوطنية والازدهار الاقتصادي.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان “القدرات البشرية كمحفز اقتصادي – إطلاق العنان لإمكانات الازدهار”، ضمن أعمال اليوم الثاني (الأخير) لمؤتمر مبادرة القدرات البشرية، التي أشاد خلالها بتنظيم مؤتمر مبادرة القدرات البشرية للسنة الثانية على التوالي بالمملكة بما يعكس التزامها المستمر بتطوير القدرات البشرية، وهو جزء من استراتيجية “رؤية المملكة” نحو اقتصاد مستدام ومعرفي.
وبين أن تلك الاستضافة تأتي ضمن نطاق برامج وطنية كبرى بالمملكة مثل “برنامج تنمية القدرات البشرية”، وتخصيص ميزانيات للتعليم، إلى جانب جهود العديد من الجهات، بما فيها التعليم المجاني، لافتًا النظر إلى هذه المبادرات تمثل تحولًا استراتيجيًا نحو بناء قوى عاملة وطنية تنافسية وفعالة وقادرة على التكيف مع متطلبات الاقتصاد العالمي.
ولفت إلى شراكة الهيئة مع منظمات دولية، منها البنك الدولي، لدراسة تأثير جودة التعليم على النمو الاقتصادي، موضحًا أن النتائج أظهرت أن تحسين جودة التعليم في المملكة لمستويات دولية يمكن أن يحقق مكاسب اقتصادية كبيرة، ولاسيما في الناتج المحلي الإجمالي.
وأضاف بأن التركيز العالمي انتقل من “كمية التعليم” إلى “جودته”، وأن الفجوة في نتائج الاختبارات الدولية تفسر فروقات النمو الاقتصادي بين الدول.
وأكد التزام الهيئة بدفع أجندة جودة التعليم قدمًا، وبناء نموذج سعودي معترف به عالميًا، وتمكين المواطنين السعوديين ليكونوا منافسين ومبتكرين عالميًا، بما يسهم في التحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة والتنمية المستدامة.
اقرأ أيضاًالمملكةالغذاء والدواء تشارك في لقاءات مركز توعية ضيوف الرحمن لتعزيز الجاهزية لموسم الحج
وأوضح أن هيئة تقويم التعليم والتدريب “ETEC” في المملكة تلعب دورًا محوريًا في ضمان الجودة على مستوى التعليم العام، والعالي، والتدريب المهني، مشيرًا إلى أن الهيئة بدأت الدورة الرابعة لقياس أداء الطلبة في مواد الرياضيات والعلوم والقراءة، حيث سيتم اختبار نحو 1.5 مليون طالب وطالبة في أكثر من 20 ألف مدرسة في مختلف أنحاء المملكة.
وأضاف بأن نتائج هذه الاختبارات ستُعرض سنويًا عبر منصة رقمية متاحة للمدارس وأولياء الأمور، لتمكينهم من الاطلاع على مستوى أداء المدارس وتصنيفها ضمن أربع فئات، مما يعزز من اتخاذ قرارات تعليمية مدروسة من قبل الأسر.
وكشف عن استخدام الهيئة بيانات ضخمة، تجاوزت 1.7 مليار نقطة بيانات، تم جمعها من أكثر من 10 ملايين مشارك، وشملت زيارات ميدانية لنحو 5000 مدرسة؛ بهدف إصدار تقارير أداء دقيقة وشاملة، تُسهم في تحسين العملية التعليمية.
وفي ختام كلمته هنأ المعلمين الفائزين بجوائز عالمية، مؤكدًا أن المعلم هو العنصر الأهم في جودة أي نظام تعليمي، وأن المملكة بدأت منذ أربع سنوات برنامجًا لترخيص المعلمين، حيث تم ترخيص 70% منهم حتى الآن، بقرار يلزم جميع المعلمين بالحصول على رخصة مزاولة قبل الدخول للمهنة، مشددًا على هذه الجهود التي تأتي في إطار التزام المملكة بدفع أجندة جودة التعليم قدمًا، وتمكين المواطنين ليكونوا منافسين على مستوى عالمي، ضمن مسار التحول نحو اقتصاد معرفي مستدام.