يمانيون:
2025-02-19@19:16:37 GMT

3 دول عربية قادرة على احباط مخطط ترامب

تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT

3 دول عربية قادرة على احباط مخطط ترامب

 

“على الوعد مع غزة ضد التهجير وضد كل المؤامرات”، خرج أبناء الشعب اليمني في مسيرات مليونية عمت الساحات والميادين العامة في أمانة العاصمة والمحافظات ليبعثوا رسائل تحذيرية للعدوان الأمريكي الصهيوني من مغبة الإقدام على مخطط المجنون دونالد ترامب لتهجير أبناء قطاع غزة.

بالنظر إلى تلك الحشود المليونية يتضح الموقف المبدئي والصادق للشعب اليمني في مساندة القضية الفلسطينية بالمسيرات التي تحمل رسائل متعددة الاتجاهات أو بالعمل العسكري إذا ما أقدم العدو الأمريكي الصهيوني على تنفيذ مخططه الإجرامي في تهجير سكان قطاع غزة، والذي لقي رفضاً قاطعاً من كل دول العالم باعتباره عملاً لا يقوم به ولا ينفذه إلا مجنون معتوه، بتهجير سكان أرض ليحتلها على مرأى ومسمع من العالم كله.

هذا العمل ليس جديداً على الأمريكيين؛ فوجودهم أصلاً في الأراضي الأمريكية تم بذلك الشكل الذي اتبعوه والمتمثل في إزالة السكان الأصليين لأمريكا من الهنود الحمر بالإبادة، ومن تبقى منهم أصبحوا قلة قليلة لا حول ولا قوة لهم.

التاريخ الأمريكي عبارة عن سلسلة متصلة من الجرائم بدأت في الأراضي الأمريكية ثم انتقلت إلى دول أمريكا الجنوبية بالاحتلال والقمع والانقلابات العسكرية ومازالت مستمرة حتى الآن لتصل الجريمة الأمريكية إلى دول قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا في جرائم قديمة وأخرى حديثة لا تزال آثارها ماثلة إلى اليوم، وفي العراق وأفغانستان والبوسنة والهرسك وتشيكو سلوفاكيا أمثلة حية على العهر السياسي والعسكري الأمريكي.

وعلى الرغم من أنه لم يمر من عمر الولايات المتحدة سوى 250 سنة فقط إلا أنها قضت 93% منها، ما يعني 222 سنة في الحروب على الدول الأخرى واحتلالها في كافة أنحاء العالم، حيث خاضت أكثر من 90 حرباً وعدواناً منها جرائم ضد الإنسانية مما يدل على أنها أحط وأشرس حضارة في التاريخ.

واليوم ومع مطلع الألفية الثالثة للميلاد يأتي مهرج أمريكي وتاجر عقارات ليعلن أنه سيهجّر حوالي مليوني فلسطيني إلى مصر والأردن، وسيقيم جنات النعيم في قطاع غزة من خلال منتجعات ومراكز سياحية، هذه الأفكار الترامبية ليست قدراً محتوما ولا قابلة للتطبيق.

إذا ما اكتشف العرب خاصة في مصر والسعودية أن لديهم مكامن قوة تمكنهم إن وجدت الإرادة والقيادة السياسية من رفض تلك الأفكار المجنونة لترامب؛ مصر بقوة جيشها والسعودية بثرواتها المالية الأمر الذي سيحول خطط ترامب في تهجير سكان القطاع وتصفية القضية الفلسطينية إلى حبر على ورق.

سبأ

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الأكسجين الطبي.. أزمة تهدد نصف سكان العالم

قال تقرير عالمي جديد إن تحديد أهداف الوصول الشامل وخرائط الطرق الوطنية والرعاية الأكثر بأسعار معقولة وسهولة الوصول إليها أمر حيوي للمساعدة في سد فجوة الأكسجين الطبي التي تؤثر على أكثر من نصف سكان العالم.

وأفاد تقرير لجنة الصحة العالمية في مجلة لانسيت بأن الاستثمار المستقبلي في تعزيز أنظمة الأكسجين الطبي يمكن أن يكون له تأثير كبير من خلال إنقاذ ملايين الأرواح وتحسين الاستعداد للوباء.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، يحتاج ما يقرب من 400 مليون طفل وبالغ إلى الأكسجين الطبي كل عام.

وحدد التقرير أن أكثر من 5 مليارات شخص، 60% من سكان العالم، لا يستطيعون الوصول إلى خدمات الأكسجين الطبي الآمنة وبأسعار معقولة.

وتم إطلاق اللجنة، التي يرأسها بشكل مشترك جامعة ماكيريري في أوغندا، والمركز الدولي لأبحاث أمراض الإسهال في بنغلاديش، ومعهد أبحاث الأطفال مردوخ في أستراليا، ومعهد كارولينسكا في السويد وتحالف "إفري بريث كاونتس" في الولايات المتحدة، في عام 2022 على خلفية جائحة كوفيد-19.

وكُلِّفت اللجنة بتقديم توصيات قابلة للتنفيذ للحكومات والصناعة والوكالات الصحية العالمية والجهات المانحة وقوة العمل في مجال الرعاية الصحية.

عدم المساواة العالمية

وقال الدكتور هاميش غراهام من معهد أبحاث السرطان إن جائحة كوفيد-19 سلطت الضوء على عدم المساواة العالمية طويلة الأمد في الوصول إلى الأكسجين الطبي.

وأضاف: "الأكسجين مطلوب في كل مستوى من مستويات نظام الرعاية الصحية للأطفال والبالغين، الذين يعانون من مجموعة واسعة من الحالات الحادة والمزمنة".

وبحسب غراهام، فإن توجيه الاستثمارات إلى خطط الأكسجين الوطنية وتعزيز النظم الصحية، بما في ذلك الاستخدام الأوسع لأجهزة قياس التأكسج النبضي (جهاز صغير يقيس مقدار الأكسجين في الدم)، من شأنه أن يساعد في حل أزمة الأكسجين الطبي.

وتتوفر أجهزة قياس الأكسجين النبضي في 54% من المستشفيات العامة و83% من المستشفيات الجامعية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، مع نقص متكرر وتعطل المعدات.

"والمثير للقلق أنه في هذه البلدان، يتم استخدام الأجهزة لـ 20% فقط من المرضى الذين يراجعون المستشفيات العامة، ونادراً ما يتم توفيرها للموجودين في مرافق الرعاية الصحية الأولية"، كما أوضح غراهام.

وقياس التأكسج النبضي هو البوابة إلى رعاية الأكسجين الآمنة، ويجب دمجه في المبادئ التوجيهية السريرية وجميع مستويات نظام الرعاية الصحية.

مقالات مشابهة

  • نشرة أخبار العالم| وزير الخارجية الأمريكي يشكر السعودية.. وزيلينسكي ضحية السلام.. وترامب يجري عملية «تنظيف للمنزل».. وأزمة بين فرنسا وإسرائيل بسبب «المواقع الخمسة»
  • ترامب: روسيا قادرة على تدمير أوكرانيا بنسبة 100% لكنها لا تريد
  • السيسي إلى الرياض.. خطة عربية لإعمار غزة بـ20 مليار دولار لمواجهة مخطط ترامب
  • الاستعمار الأمريكي الجديد
  • أستاذ علوم سياسية: تراجع مخطط التهجير وإعادة إعمار غزة حدثا بجهود عربية
  • خبير سياسي: تراجع مخطط التهجير.. وبوادر إعادة إعمار غزة بدأت بجهود عربية
  • خبير سياسي: تراجع مخطط التهجير وبوادر إعادة إعمار غزة بجهود عربية
  • خبير سياسي: تراجع مخطط التهجير.. وبوادر لإعادة إعمار غزة بجهود عربية
  • الأكسجين الطبي.. أزمة تهدد نصف سكان العالم
  • صحف العالم| وزير الخارجية الأمريكي يصل للرياض قبيل بدء محادثات بشأن أوكرانيا وتناولت الوكالات الدولية تطورات الحرب والإبادة في غزة والصفقة والهدنة