الخطيب يُكرّر التحذير من الافخاخ المنصوبة لتفجير فتنة داخلية
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
كرر نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب التحذير من "الافخاخ المنصوبة للبنان بهدف تفجير فتنة داخلية لا تبقي ولا تذر".
وقال في تصريح: "ان وضع الجيش اللبناني والقوى الامنية في مواجهة الناس في الشوارع هو واحد من هذه الافخاخ التي يسعى اليها العدو الصهيوني ومن ورائه الولايات المتحدة الاميركية التي يطلق رئيسها مشاريع مجنونة قد تقلب المنطقة رأسا على عقب".
واضاف: "ان هذه المشاريع تتطلب كما يبدو تفجير الساحات العربية ،لا سيما الساحة اللبنانية التي عصيت حتى الان على الاهداف الاسرائيلية ،على الرغم من الخسائر الجسيمة التي خلفتها الحرب الاخيرة. وليس منع الطيران المدني الايراني بتهديد صهيوني من الهبوط في مطار بيروت بحجج واهية ،الا محاولة من هذه المحاولات الخبيثة لضرب استقرار لبنان وتفجير ساحته الداخلية".
وقال: "بناء على ما تقدم فإننا ندعو الحكومة اللبنانية الى وعي خطورة الاوضاع والتعامل بحكمة وجرأة مع هذه المحاولات ، والتعاطي مع الامور وفق المصلحة الوطنية اللبنانية وسيادة لبنان على ارضه وقراراته،اذ لا يجوز بأي شكل من الاشكال ان يكون مطار بيروت وحركة الطيران فيه رهنا بقرار العدو وان تكون العلاقات اللبنانية مع بقية دول العالم تخضع للارادة الصهيونية. كما ندعو ابناءنا الى التروي في مواجهة هذه الظروف ،لتفويت الفرصة على المشاريع الصهيونية والاميركية".
وختم الخطيب منبها الى ان "للصبر حدودا ، وعلى الكيان الصهيوني وقف عدوانه المستمر، والانسحاب الكامل من ارضنا قبل ان تخرج الامور عن السيطرة. وعلى الدولة اللبنانية الا تدخر جهدا لتحقيق التحرير الكامل والسيطرة على اخر شبر من ترابنا الوطني".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لجان المقاومة الفلسطينية تبارك عملية حيفا وتعتبره ردًا طبيعيًا على حرب الإبادة الصهيونية
الثورة نت/..
أشادت لجان المقاومة في فلسطين، بعملية إطلاق النار والدهس المباركة في مدينة حيفا، واعتبرتها ردًا طبيعيًا ومشروعًا وواجبًا أصيلاً على حرب الإبادة والتطهير العرقي، والجرائم الصهيونية المتواصلة في قطاع غزة.
وقالت لجان المقاومة في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إن “العملية البطولية في حيفا رسالة للصهاينة المجرمين في الكيان الصهيوني، أن حكومة المتطرفين الفاشية لن تجلب إلا الموت والدمار”.
وأكدت أن عملية حيفا تكشف هشاشة وضعف المنظومة الأمنية في الكيان الصهيوني ، وتكشف زيف الشعارات التي يرددها أركان الحكومة الفاشية.
ودعت لجان المقاومة، كافة أبناء شعبنا في أرضنا المحتلة عام الـ48 والقدس والضفة، إلى الاقتداء به وضرب العدو الصهيوني في كل مكان، انتصارًا للدم البريئ المسفوك في غزة.