حزب الله يندد بالهجوم على قافلة اليونيفيل في بيروت
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
بيروت - الوكالات
نددت جماعة حزب الله اللبنانية اليوم الأحد بالهجوم على قافلة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) يوم الجمعة، والذي اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية مجموعة من أنصار الجماعة بتنفيذه.
وقالت اليونيفيل يوم الجمعة إن نائب قائدها المنتهية ولايته أصيب عندما تعرض الركب الذي كان ينقل قوات حفظ السلام إلى مطار بيروت "لهجوم عنيف".
وألقت السلطات اللبنانية القبض على أكثر من 25 شخصا في إطار التحقيق في الهجوم الذي قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن "مجموعة من أنصار حزب الله" هي من نفذته.
وفي بيان اليوم الأحد، عبرت الجماعة المدعومة من إيران عن رفضها القاطع لأي استهداف لقوات اليونيفيل.
وقالت في بيان "ندين الحادثة التي تعرضت لها قوات اليونيفيل أول من أمس في محيط مطار رفيق الحريري الدولي ونؤكد رفضنا القاطع لأي استهداف لها وكذلك لأي مس بالممتلكات العامة والخاصة".
كما ندد حزب الله بالجيش اللبناني لإطلاقه الغاز المسيل للدموع أمس السبت على متظاهرين من الجماعة كانوا يحتجون على منع لبنان لرحلة جوية إيرانية إلى بيروت الأسبوع الماضي بعد اتهامات من الجيش الإسرائيلي بأن طهران تستخدم طائرات مدنية لتهريب الأموال إلى العاصمة اللبنانية لتسليح الجماعة.
ودعت الجماعة الجيش اللبناني إلى فتح تحقيق فيما وصفته بأنه "اعتداء غير مبرر على مواطنين سلميين".
ومنعت إيران طائرات لبنانية من إعادة عشرات المواطنين اللبنانيين الذين تقطعت بهم السبل في إيران يوم الجمعة، في مواجهة بين البلدين بعد ما وصفته طهران بالتهديد الإسرائيلي بمهاجمتها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
المجتمع المدني يندد بالتعذيب داخل مراكز الشرطة في الكاميرون
طالبت منظمات المجتمع المدني السلطات الأمنية والقضائية في الكاميرون باتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة التعذيب داخل مراكز التحقيق التابعة لجهازي الدرك والشرطة.
وجدّد "مركز مانديلا" الحقوقي في الكاميرون دعوته للحكومة إلى فتح تحقيق عاجل بشأن مقتل الشاب أرمان نوبيسي البالغ من العمر 22 عاما، والذي تُوفي أثناء التحقيق معه بتهمة سرقة دراجة نارية في العاصمة ياوندي خلال الأيام الماضية.
واعتبرت المنظمات الحقوقية أن التعذيب داخل مراكز الاحتجاز بات أمرا شائعا، وهو مخالف للقوانين الوطنية، والدولية الإنسانية التي أقرتها الأمم المتحدة، ويجب على الحكومة أن تضع حدا لكل المخالفات التي تتعارض مع تلك القوانين.
وقال نقيب المحامين إريك مبان إن التعذيب وسوء المعاملة من قِبل عناصر الدرك والشرطة في دولة الكاميرون واقع معاش، ودعا جميع الأطراف المعنية بمنظومة العدالة إلى العمل من أجل صون الحقوق واحترام الحريات.
دعوات للتحقيقوقد أثارت حادثة وفاة الشاب نوبيسي داخل المفوضية الرابعة للشرطة بالعاصمة ياوندي بعد توقيفه لمدة أسبوعين حالة من الغضب والاستياء داخل منظمات المجتمع المدني والقانوني، حيث تحدثت أصوات عن تعرّضه لسوء المعاملة والتعذيب.
وطالب جان كلود فوغنو، الأمين التنفيذي لمركز مانديلا للحقوق، بضرورة فتح تحقيق نزيه وعاجل، واتهم الشرطة بمحاولة إخفاء الحقيقة عبر إبلاغ عائلة الشاب بأنه انتحر داخل زنزانته.
إعلانوقال فوغنو إنه "وفقا للمادة 12 من اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، فإنه يقع على عاتق السلطات الكاميرونية فتح تحقيق من أجل كشف الحقيقة".
واعتبرت سيريل رولاند، مديرة منظمة "حقوق الإنسان الجديدة"، أن ما حدث ليس حالة معزولة، قائلة إن التعذيب لا يزال واقعا يوميا في مراكز الشرطة والدرك.
بدوره، قال نقيب المحامين في الغابون إريك امباه إن المناخ العام في البلاد يمكّن عناصر الدرك والشرطة من الإفلات من العقاب، وعدم المحاسبة في القضايا المرفوعة ضدهم من سوء استخدام السلطة والتجاوزات في حق المدنيين.
ولم تصدر المديرية العامة للأمن أي توضيح أو رد يتعلق بالقضية التي أصبحت مسألة رأي عام في البلاد، لكن جهات في الحكومة قالت إن هذه حوادث معزولة ويتم التصدي لها، وأخذ الإجراءات التأديبية المناسبة متى ما أُبلغت الجهات المعنية بذلك.