حزب الله: الاعتداء على المعتصمين محاولة مشبوهة لزجّ الجيش في مواجهة شعبه
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أكد حزب الله أن الاعتصام الشعبي الذي تم تنظيمه أمس السبت، كان تحركا سلميا استنكاراً للتدخل الإسرائيلي السافر في الشؤون اللبنانية واستباحة السيادة الوطنية.
وقال الحزب في بيان، اليوم الأحد: إنّ الاعتصام الشعبي الذي نظّمه حزب الله أمس استنكارًا للتدخل “الإسرائيلي” السافر في الشؤون اللبنانية واستباحة السيادة الوطنية، كان تحركًا سلميًا وتعبيرًا حضاريًا عن موقف شعبي رافض للخضوع غير المبرر للإملاءات الخارجية.
وأضاف البيان: إلا أنّ المعتصمين فوجئوا بإقدام بعض عناصر الجيش اللبناني على إطلاق القنابل المسيلة للدموع باتّجاههم، في تصرّف مُستهجن يُشكّل اعتداءً غير مُبرّر على مواطنين سلميين، وهو محاولة مشبوهة لزج الجيش في مواجهة مع أهله وشعبه.
وتابع: إنّ حزب الله من موقع الحرص يدعو قيادة الجيش إلى فتح تحقيق عاجل عن هذا الاعتداء المدان واتّخاذ الإجراءات المناسبة حفاظًا على دور المؤسسة العسكرية في حماية الاستقرار والسلم الأهلي.
كما دعا الحكومة اللبنانية إلى تحمل مسؤولياتها كاملة في حماية المعتصمين السلميين وحقهم في التعبير عن مواقفهم ومطالبهم، مطالبا إياها بالتراجع عن قرارها بمنع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار بيروت واتّخاذ إجراءات جدية لمنع العدوّ “الإسرائيلي” من فرض إملاءاته والتعدي على السيادة الوطنية.
ومن جهة أخرى، أدان حزب الله الحادثة التي تعرضت لها قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) أول من أمس في محيط مطار رفيق الحريري الدولي، مؤكدا رفضه القاطع لأي استهداف لها، وكذلك لأي مسّ بالممتلكات العامة والخاصة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الجيش السوداني أفشل مخططًا استعماريًّا حديثًا واستعاد السيادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح الكاتب والباحث السياسي السوداني مجدي عبدالعزيز، بأن القوات المسلحة السودانية نجحت في إنهاء ما وصفه بـ"أكبر هجمة استعمارية" تعرضت لها البلاد في الآونة الأخيرة، مشيرًا إلى أن الجيش استطاع استعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم بعد معركة استمرت قرابة عامين.
وأوضح عبدالعزيز، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المعركة لم تكن مجرد مواجهة عسكرية، بل صراعًا ضد تدخلات خارجية استهدفت السودان سياسياً واقتصادياً، مضيفًا أن المليشيات المتمردة تلقت دعمًا غير مسبوق من حيث التسليح والتدريب والتمويل، لكن وحدة الجيش والشعب السوداني حالت دون نجاح هذا المخطط.
وأشار إلى أن الجيش السوداني دخل القصر الجمهوري، وهو رمز السيادة الوطنية، بعد أن كان قائد قوات الدعم السريع يعتزم إعلان سيطرته عليه في 15 أبريل 2023، وهو اليوم الذي شهد اندلاع المواجهات.
وفيما يتعلق بموقف الجيش خلال فترة النزاع، قال عبدالعزيز إن القوات المسلحة اعتمدت استراتيجية تهدف إلى "تدمير العدو" بدلاً من التمسك بالمناطق، لافتًا إلى أن الجيش كان يدرك طبيعة المليشيا، التي وصفها بأنها تفتقر إلى الأسس العسكرية وتمثل تهديدًا للأمن القومي.
وأضاف أن الدعم السريع ارتكب انتهاكات جسيمة منذ بداية الحرب، بما في ذلك جرائم إبادة جماعية في دارفور، وعمليات نهب وسلب واغتصاب، ما تسبب في إحراج داعميه على المستوى الدولي، ودفع المنظمات الدولية إلى اتخاذ موقف أكثر وضوحًا ضد هذه التجاوزات.