إمام أوغلو: هدفنا هو إقامة الألعاب الأولمبية في إسطنبول عام 2036
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن عمدة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، أن هدفهم هو إقامة الألعاب الأولمبية في إسطنبول عام 2036.
تحدث إمام أوغلو في حفل توزيع المواد للأندية الرياضية للهواة الذي أقيم في مجمع سيبيجي الرياضي في منطقة سلطان غازي.
وفي حديثه، قال إمام أوغلو: “نحن بحاجة إلى مرافق للرياضة، ونحن بحاجة إلى تعليم جيد.
وذكر إمام أوغلو أنهم يهدفون إلى توفير الفرص للرياضيين الشباب لتحقيق النجاح.
وتابع عمدة بلدية إسطنبول: “نحن ندعم الرياضة والرياضيين بشكل مطلق، سواء من خلال مدارسنا الرياضية التي أصبحت منتشرة في جميع أنحاء المدينة أو من خلال الحوارات التي أجريناها مع الأندية”.
وأكد إمام أوغلو أن هدفهم هو استضافة الألعاب الأولمبية في إسطنبول عام 2036، مضيفا: “آمل أن يكون بعض أطفالنا في هذه القاعة أطفالنا الذين سيفوزون بالميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية في اسطنبول. أنا أؤمن وأعلم تمامًا أنهم سيحققون هذا النجاح”.
Tags: إسطنبولإمام أوغلوالألعاب الأولمبيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسطنبول إمام أوغلو الألعاب الأولمبية الألعاب الأولمبیة فی إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
سرقة غريبة تهز إسطنبول.. ادعت التقاط صورة وسرقت التاج
شهدت منطقة بيوغلو في مدينة إسطنبول التركية حادثة سرقة غريبة، حيث قامت فتاة بسرقة تاج ذهبي ثمين من أحد محال المجوهرات، بعدما استخدمت حيلة ماكرة لاستدراجه إلى يديها.
وبدأت القصة عندما زارت شابة أحد محلات المجوهرات برفقة صديقها يوم 6 مارس (أذار)، حيث لفت نظرها تاج ذهبي تبلغ قيمته 250 ألف ليرة تركية، إلا أن صديقها لم يتمكن من شرائه لها بسبب ارتفاع ثمنه، ما دفعهما إلى مغادرة المتجر خاليي الوفاض.
وفي اليوم التالي، عادت الشابة إلى المحل بمفردها، وطلبت رؤية التاج مرة أخرى، ولإبعاد الشبهات، ادّعت رغبتها في تصويره بهاتفها المحمول، والتقطت له عدة صور قبل أن تستغل الفرصة وتهرب به مسرعة إلى خارج المتجر، متجاوزة الأزقة والشوارع لتفقد أثرها.
سرعان ما أدرك صاحب المتجر ما حدث، فحاول اللحاق بها، إلا أنها نجحت في الإفلات والاختفاء بسرعة، وتم توثيق لحظات السرقة كاملة عبر كاميرات المراقبة، التي أظهرت الفتاة وهي تهرب بالتاج الثمين بين الشوارع المزدحمة.
وعلى إثر بلاغ تقدم به صاحب المتجر، باشرت فرق البحث الجنائي في شرطة بيوغلو تحقيقاتها، حيث قامت بمراجعة تسجيلات الكاميرات الأمنية، ليتم التعرف على هوية السارقة ومكان سكنها.
وبعد عمليات تحرٍ دقيقة، تمكنت الشرطة من مداهمة منزلها، حيث تم القبض عليها وعُثر على التاج الذهبي بحوزتها.
وخلال التحقيقات، أدلت المتهمة باعتراف غريب، حيث قالت: "رأينا التاج أنا وحبيبي، لكنه لم يستطع شراؤه بسبب سعره المرتفع.. لم أرد أن يشعر بالحزن، لذا قررت سرقته".
وبعد استكمال الإجراءات القانونية، تم إحالة الفتاة إلى النيابة العامة بتهمة السرقة من محل تجاري.
وفي جلسة المحكمة، قرر القاضي الإفراج عنها بشروط الرقابة القضائية، فيما تمت إعادة التاج المسروق إلى صاحب متجر المجوهرات.
تمت مشاركة منشور بواسطة Posta.com.tr (@posta.com.tr)