إمام أوغلو: هدفنا هو إقامة الألعاب الأولمبية في إسطنبول عام 2036
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن عمدة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، أن هدفهم هو إقامة الألعاب الأولمبية في إسطنبول عام 2036.
تحدث إمام أوغلو في حفل توزيع المواد للأندية الرياضية للهواة الذي أقيم في مجمع سيبيجي الرياضي في منطقة سلطان غازي.
وفي حديثه، قال إمام أوغلو: “نحن بحاجة إلى مرافق للرياضة، ونحن بحاجة إلى تعليم جيد.
وذكر إمام أوغلو أنهم يهدفون إلى توفير الفرص للرياضيين الشباب لتحقيق النجاح.
وتابع عمدة بلدية إسطنبول: “نحن ندعم الرياضة والرياضيين بشكل مطلق، سواء من خلال مدارسنا الرياضية التي أصبحت منتشرة في جميع أنحاء المدينة أو من خلال الحوارات التي أجريناها مع الأندية”.
وأكد إمام أوغلو أن هدفهم هو استضافة الألعاب الأولمبية في إسطنبول عام 2036، مضيفا: “آمل أن يكون بعض أطفالنا في هذه القاعة أطفالنا الذين سيفوزون بالميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية في اسطنبول. أنا أؤمن وأعلم تمامًا أنهم سيحققون هذا النجاح”.
Tags: إسطنبولإمام أوغلوالألعاب الأولمبيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسطنبول إمام أوغلو الألعاب الأولمبية الألعاب الأولمبیة فی إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
المتحدثة باسم «اليونيسف» لـ«الاتحاد»: 16.7 مليون سوري بحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة
أحمد مراد، عبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلةكشفت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» في سوريا، مونيكا عوض، عن أن هناك 16.7 مليون شخص بحاجة لمساعدات إنسانية، منهم 7.5 مليون طفل. وبحسب التقديرات، فإن 90% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، وواحداً من كل أربعة أشخاص عاطل عن العمل.
وذكرت عوض، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن تداعيات الأزمة غير المسبوقة التي تعيشها البلاد منذ 14 عاماً، أدت إلى تعطيل الخدمات الأساسية بشكل كبير، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم وإمدادات المياه.
وقالت: «إن الأطفال السوريين يواجهون مخاطر متزايدة تتعلق بالحماية بسبب مخلفات الحرب، وعمالة الصغار، وانعدام الأمن الغذائي، حيث يعاني أكثر من 500 ألف طفل دون الخامسة سوء التغذية المهدد للحياة، بالإضافة إلى مليونين آخرين على وشك الإصابة بسوء التغذية».
وحذرت المتحدثة الأممية من خطورة الأزمة التي تواجه قطاع التعليم في سوريا، حيث يوجد أكثر من 2.4 مليون طفل خارج المدرسة، وأكثر من مليون معرضون لخطر التسرب، ورغم التحديات إلا أن «اليونيسف» ملتزمة بتلبية احتياجاتهم العاجلة، ودعم التعافي المبكر وإعادة الإعمار، والدعوة إلى حمايتهم ورفاهتهم وحقهم في مستقبل آمن.
وأضافت عوض أن «اليونيسف» تقدم الدعم المنقذ للحياة للأطفال السوريين، من خلال خدمات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة والتعليم والحماية، لكن عقبات تواجه المنظمة في توصيل المساعدات، وخاصة بسبب بعض الأعمال العدائية، والأضرار التي لحقت بالبنية الأساسية، وصعوبة الوصول لبعض المناطق، بجانب القيود البيروقراطية.
واعتبرت أن المخاطر الأمنية من أبرز التحديات التي تواجه العمل الإنساني في سوريا، حيث لا تزال أعمال العنف والذخائر غير المنفجرة والهجمات على البنية التحتية تهدد العاملين في المجال الإنساني، وتحد من قدرتهم على الوصول الآمن، إضافة إلى أن النزوح المستمر يجعل من الصعب تقديم الدعم المستمر.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن الاستجابة الإنسانية لـ«اليونيسف» لعام 2025 تتطلب 488.3 مليون دولار، ولم يتم تأمين سوى 16% منها حتى فبراير، وتواصل «اليونيسف» الدعوة إلى توفير إمكانية الوصول الآمن وغير المقيد للأطفال المحتاجين، ودعت إلى العودة الآمنة والكريمة والطوعية للأسر النازحة، وأن يتمتع الأطفال اللاجئون بحقوق أساسية في العودة إلى بلدهم في الوقت الذي يختارونه.