ليبيا – الحويج: نطمح لرفع حجم التبادل التجاري مع مصر إلى 10 مليارات دولار بحلول 2030 تعزيز التعاون التجاري والاستثماري

أكد وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة الدبيبة، محمد الحويج، أن ليبيا تسعى إلى تعزيز علاقاتها التجارية والاستثمارية مع مصر، مشيرًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يهدف إلى الوصول إلى 3 مليارات دولار خلال العام الجاري، و10 مليارات دولار بحلول عام 2030.

نمو ملحوظ في التبادل التجاري

وأوضح الحويج، في تصريحات خاصة لموقع “المصري اليوم”، أن قيمة التبادل التجاري بين مصر وليبيا ارتفعت إلى 1.7 مليار دولار خلال الفترة من يناير وحتى نوفمبر 2023، مقارنة بـ1.2 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2022، بنسبة نمو بلغت 42%.

إقامة معارض تجارية لتعزيز الشراكة

وكشف الحويج عن تنظيم معرض للمنتجات المصرية بعنوان “صنع في مصر” بمدينة طرابلس، وبعدها في بنغازي، عقب شهر رمضان المقبل، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، بهدف تعزيز التعاون التجاري بين البلدين.

مشاركة واسعة في قطاعات متنوعة

وأشار الحويج إلى أن المعرض سيضم شركات مصرية في قطاعات متنوعة تشمل: الصناعات الهندسية، المعادن، الكيماويات، مواد البناء، الصناعات الغذائية، التعبئة والتغليف، الأثاث، الأجهزة الكهربائية، الأدوات المنزلية، الملابس الجاهزة، المفروشات، الجلود، المستلزمات الطبية وقطاع الخدمات، معتبرًا أن هذه الفعاليات تساهم في دعم الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة.

أولوية للتعاون مع مصر في إعادة الإعمار

وأكد الحويج أن حكومة الدبيبة تولي أهمية قصوى للتعاون مع مصر، خصوصًا في مجالات إعادة الإعمار ونقل الخبرات، مضيفًا أن ليبيا بحاجة إلى المعرفة والقوى العاملة الماهرة، مما يجعل مصر شريكًا استراتيجيًا رئيسيًا في هذه المرحلة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: التبادل التجاری ملیارات دولار مع مصر

إقرأ أيضاً:

“أسكوت ” تضيف 3 آلاف غرفة فندقة في الإمارات بحلول 2030

أعلنت شركة “أسكوت ليمتد”، لإدارة وتشغيل وجهات الإقامة الدولية، عن خطتها لإضافة 3,000 غرفة فندقة جديدة إلى قطاع الضيافة في الإمارات خلال 5 سنوات مقبلة، واضعة بذلك وتيرة طموحة للتوسع تواكب التحولات السريعة التي تشهدها قطاعات الضيافة والسياحة في الدولة.
وقد تم الكشف عن هذه الطموحات خلال معرض سوق السفر العربي 2025، حيث تتماشى خطط النمو مع أجندة دبي الاقتصادية D33، إذ تهدف شركة “أسكوت ليمتد” إلى تعزيز وجودها في مراكز النمو الناشئة بالدولة، مستفيدة من محفظتها السكنية المرنة ونماذج الضيافة المرتكزة على التجربة المتميزة.
وقال فينسنت ميكوليس، المدير العام لشركة “أسكوت ليمتد” في الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا: “تقف دولة الإمارات في طليعة نمو قطاع الضيافة في المنطقة، ولا تزال مركزاً استراتيجياً لطموحات أسكوت التوسعية. ونستهدف نموًا مستدامًا وقويًا مدفوعًا بفكرة السكن المرن والتركيز على المدن المستقبلية. توفر الأجندة الاقتصادية الطموحة لدولة الإمارات والمنظومة السياحية الديناميكية بيئة مثالية للمرحلة القادمة من نمو أسكوت. ومع تطور أنماط السياحة والمعيشة والعمل، تتمتع شركة “أسكوت ليمتد” بموقع فريد لتلبية الطلب المتزايد على حلول الضيافة الهجينة التي تجمع بين السكن والعمل والتجربة المجتمعية.”
وترتكز خطط أسكوت التوسعية على نمو استراتيجي في دولة الإمارات، حيث تعزز حضورها في دبي وتدخل سوق أبوظبي مستهدفة السياحة والأعمال على حد سواء، وتطلق مشاريع جديدة، والتي من بينها مشروع مجموعة “كريست كوليكشن رأس الخيمة” في جزيرة المرجان في واحدة من أسرع وجهات الترفيه نموًا في الدولة.
وتستجيب “أسكوت ليمتد” للتحولات الكبرى في توقعات المسافرين – خصوصًا بين جيل الألفية وجيل زد والمواطنين المتنقلين حول العالم – الذين يبحثون بشكل متزايد عن بيئات سكنية مرنة، وروابط مجتمعية وتجارب أصيلة محلية.
وفي هذا الإطار، ترى شركة “أسكوت ليمتد” فرصة كبيرة لتقديم مفهوم لايفlyf الناجح اجتماعيًا إلى الشرق الأوسط لأول مرة. وتزدهر فنادق لايفlyf حاليًا في مدن عالمية مثل سنغافورة وبانكوك ولندن وباريس وطوكيو.
وقال ميكوليس: “يشهد الشرق الأوسط واحدة من أكثر التحولات الحضرية ديناميكية على مستوى العالم، مع تزايد أعداد المسافرين الشباب ورجال الأعمال الرقميين والمقيمين لفترات طويلة الباحثين عن أكثر من مجرد مكان للإقامة. ويُعد مفهوم لايفlyf ملائمًا تمامًا لمدن المستقبل في المنطقة، حيث يجمع بين العيش الاجتماعي والتصميم المرن والقدرة التشغيلية العالية، مما يجذب المسافرين من الجيل الجديد والمستثمرين الطموحين على حد سواء. لقد اكتسبت العلامة التجارية قدراً كبيراً من الجاذبية في مجال المعيشة المشتركة على مدار السنوات الثلاث الماضية. نستهدف توقيع 150 عقد عقاري لعلامة لايفlyf عالميًا بحلول عام 2030، ونرى إمكانات كبيرة لتحقيق جزء مهم من هذا الهدف في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا.”
ومع بروز مناطق الابتكار الحضري الجديدة في أبو ظبي ودبي، والتي تعيد تشكيل مشهدي السياحة والمعيشة، فإن نماذج الضيافة المرنة لشركة أسكوت – بدءًا من المساكن الفندقية إلى فكرة مراكز المعيشة المجتمعية – مهيأة لتلبية احتياجات مدن المستقبل.


مقالات مشابهة

  • ذكاء اصطناعي يدر مليارات الدولارات.. ميتا تتوقع أرباحا خيالية بحلول 2035
  • الدبيبة وبولات يبحثان مضاعفة التبادل التجاري وتسهيل الاستثمار بين ليبيا وتركيا
  • “أسكوت ” تضيف 3 آلاف غرفة فندقة في الإمارات بحلول 2030
  • زيادة التبادل التجاري والاستثمارات مع نيوزلندا
  • ترامب: الولايات المتحدة تسعى لاتفاق تجاري مع الصين دون خسارة تريليون دولار سنويا
  • مستشار حكومي: نعتزم رفع التبادل التجاري مع إيران إلى 25 مليار دولار
  • الإحصاء: 34.2 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وأنـجولا في 2024
  • العراق يعتزم رفع التبادل التجاري مع إيران إلى 25 مليار دولار
  • اتحاد الغرف العربية: 400 مليار دولار حجم التبادل التجاري العربي - الصيني في 2024
  • وزير خارجية بيرو: 9.2 مليار درهم حجم التبادل التجاري مع الإمارات