المستقبل - الجنوب في الذكرى الأربعين لتحرير صيدا: علامة فارقة في تاريخ المدينة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
توجه المنسق العام ل"تيار المستقبل" مازن حشيشو بالتحية لكل الشهداء والاسرى والمعتقلين في الذكرى الأربعين لتحرير مدينة صيدا من رجس الاحتلال الاسرائيلي .
واعتبر في تصريح بالمناسبة ان "ذكرى تحرير صيدا محطة وطنية جامعة وعلامة فارقة في تاريخ المدينة نستخلص منها الدروس والعبر في الوحدة الوطنية ومناسبة لتأمل الإنجازات التي حققها ابناء صيدا من خلال مقاومتهم وصمودهم ونستذكر فيها ابطال ورجالات صيدا الذين قدموا التضحيات الجسام للحفاظ عليها وإجبار العدو على الانسحاب منها".
واضاف: "كما لا يسعنا في هذه المناسبة سوى ان نستذكر الرئيس الشهيد رفيق الحريري ابن مدينة صيدا البار والذي قاوم على طريقته في تأمين صمود ابناء مدينته واعادة اعمار ما دمره العدوان الغاشم" .
وتابع: "لقد تجسدت في صيدا رمزية الصمود وعزيمة الشعب اللبناني في وجه الاحتلال الاسرائيلي وكانت منطلقا لحركات المقاومة الوطنية واليوم ونحن نستذكر هذا الجزء من التاريخ نراقب في الوقت نفسه التحديات الجديدة التي يواجهها لبنان مع انطلاقة العهد الجديد برئاسة العماد جوزاف عون وتشكيل حكومة جديدة برئاسة القاضي نواف سلام وإعلان الرئيس سعد الحريري عن عودة تيار المستقبل إلى الحياة السياسية في ظل المتغيرات التي شهدتها المنطقة وكلنا امل ان تشكل هذه الانطلاقة فرصة لإعادة انتظام عمل الدولة والمؤسسات وعودة جميع اللبنانيين معها للانضواء تحت سقف الدولة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أبناء الفنانين في مرمى النيران .. مفيدة شيحة: اللي بيحصل منتهى الظلم
استنكرت الإعلامية مفيدة شيحة، حالة الهجوم القوي الذي يتعرض له أبناء الفنانين على مواقع التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا، بعد ظهور عدد كبير منهم في الأعمال الدرامية في شهر رمضان 2025.
واضافت مفيدة شيحة، مقدمة برنامج الستات، المذاع عبر قناة النهار وان، مساء اليوم الاثنين، أن :"أبناء الفنانين داخلين معركة على السوشيال ميديا بحكم مسبق، وشهر رمضان الماضي شهد ظهور عدد كبير من أبناء الفنانين في أعمال درامية، وكلهم اتمرمطوا وتعرضوا للنقد لمجرد انهم ابناء فنانين".
وتابعت الإعلامية مفيدة شيحة، أن :"هذا الامر يدعو للاحباط، ومين فينا اتولد نجم من أول مشهد، وهناك تحامل على ابناء الفنانين لمجرد انهم ابناء فنانين و شيء في منتهى الظلم، وليه مافيش رحمة".