هل يشعر الميت بمن يزوره في القبر؟.. أمين الفتوى يوضح
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
هل يشعر الميت بمن يزوره في القبر؟.. صرح الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الميت يشعر بما يشعر به الحي ويتأذى بما يتأذى به الحي، موضحا على الإنسان عندما يذهب إلى المقابر عليه أن يكون في أدب وخشوع، وعبرة وفى حالة سكون، ويقوم بقراءة الفاتحة وما تيسر من القرآن الكريم.
وأوضح أمين الفتوى: يجب على الزائر أن يدعو الله للميت بعد الانتهاء من قراءة القرآن حتى ولو بقصار السور أو بسورة ياسين، مستشهدًا في ذلك بما ورد عن سيدنا النبي-صلى الله عليه وسلم- أنه قال إقراؤها على موتاكم.
وتابع: بعد أن ينتهي الزائر عليه أن يقول: اللهم إني أهب ثواب ما قرأت إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى الميت ويسميه، ويقرأ سورة الفاتحة، وإن شاء الله سيصل الثواب للميت، وسيشعر بما فعله هذا الزائر.
اقرأ أيضاًهل يجوز للزوجة أن تؤدي مناسك الحج أو العمرة لأكثر من شخص بنية واحدة؟ أمين الفتوى يُجيب «فيديو»
بالفيديو.. هل باب التوبة يغلق لو كثرت المعاصي؟.. أمين الفتوى يجيب
بالفيديو.. أمين الفتوى: رضا الله من رضا الوالدين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القرآن الكريم أمين الفتوى المقابر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الشيخ أحمد العوضي أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
هل يجوز عمل العقيقة فى بلد آخر فقير؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه من أحد المواطنين حول حكم العقيقة، وهل يمكن عملها خارج البلاد؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح: إن العقيقة هي سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليست فرضًا، ولكنها سنة محببة ومباركة تُجلب بركة للبيت.
وتابع: "عندما تُؤدى العقيقة، فإنها تُعد نوعًا من إحياء السنن النبوية التي جاءت في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وأكد على ضرورة الالتزام بهذه السنة وعدم الاستهانة بها أو التفريط فيها، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الناس قد يهملون السنن النبوية في حياتهم اليومية، لكن إحيائها يعود بثمرات عظيمة من البركة والرزق.
وأضاف: "كما قال الإمام سفيان بن سعيد الثوري، إذا استطعت أن تحك رأسك بأثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فافعل، حتى ولو كانت الأمور الجبلية".
وحول مكان ذبح العقيقة، قال: "من الأفضل أن تكون العقيقة في المكان الذي يعيش فيه صاحبها، سواء في البلد أو القرية التي يقيم فيها"، مؤكدا أن العقيقة لا تتطلب الذبح في مكان بعيد أو خارج الدولة، بل يمكن إرسالها إلى مناطق أخرى إذا كان ذلك ضروريًا أو ملائمًا.
وأشار إلى مواقف حدثت في دار الإفتاء، حيث وردت أسئلة من أشخاص كانوا يخططون لإرسال أموال ذبح العقيقة إلى خارج البلاد، قائلا: "من الأفضل دائمًا أن تُؤدى العقيقة بنفسك أو في محيطك القريب، في الأهل والقرية، لأن ذلك أقرب إلى الصواب وأصح".
كما شدد على أن هناك فيديوهات مفبركة تظهر أشخاصًا وهم يذبحون في أماكن بعيدة في إفريقيا وغيرها، مشيرًا إلى أن هذه الفيديوهات لا تعكس الواقع، وأنه يجب أن تكون العقيقة في إطار القيم والمبادئ التي تضمن استفادة المحتاجين في محيط الشخص مباشرة.
وتابع: "الأولى أن ننفق في بلادنا وأن نُحيي هذه السنن النبوية على أكمل وجه في الأماكن التي نعرف أهلها جيدًا، فهذا هو الأصح والأكثر بركة".