ليبيا – الاتحاد الأوروبي يواصل دعم أمن الحدود الليبية عبر برامج تدريبية متقدمة تدريب مكثف لتعزيز قدرات أمن الحدود

أكد تقرير إخباري أن بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في ليبيا (يوبام) مستمرة في جهودها لتعزيز أمن الحدود الليبية من خلال برامج تدريبية مكثفة تهدف إلى رفع كفاءة الضباط الليبيين وتطوير مهاراتهم في إدارة الأمن الحدودي.

برنامج تدريبي متكامل

وبحسب التقرير، أكمل 14 ضابطًا من أمن الحدود الليبيين برنامجًا تدريبيًا مكثفًا لمدة 5 أيام، بقيادة يوبام، ركّز على أمن الوثائق، والتحليل الجنائي، وإدارة الحدود المتكاملة، واتخاذ القرار، واستخدام تكنولوجيا نظام المعلومات الجغرافية.

وأشار التقرير إلى أن التدريب العملي، الذي جرى بين 26 و30 يناير الماضي، تضمن تمارين تفاعلية ودراسات حالة ومناقشات جماعية، مما أتاح للمشاركين تطبيق معارفهم الجديدة في سيناريوهات واقعية تهدف إلى تحسين الكفاءة التنظيمية داخل أجهزة إنفاذ القانون الليبية وتنمية قادة المستقبل.

التزام أوروبي بتطوير قدرات الأمن الليبي

ونقل التقرير عن يان فيسيتال، رئيس بعثة يوبام، قوله:


“ملتزمون بدعم ليبيا في تعزيز أمن حدودها المتكامل، وكان هذا الأسبوع شاهدًا على تفاني الضباط الليبيين والتزامهم. سنواصل التعاون الوثيق مع شركائنا الليبيين لتقديم الدعم والخبرات التي تساهم في مستقبل أكثر أمانًا وازدهارًا لليبيا.”

مكافحة الجرائم العابرة للحدود

من جهته، أوضح أحد المشاركين في الدورة التدريبية أن البرنامج تضمن محاضرات شاملة حول أمن الوثائق، وأساليب التزوير والتزييف الحديثة، والإجراءات اللازمة للكشف عنها. كما تم التركيز على مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، بما في ذلك الاتجار غير المشروع بالمخدرات والأسلحة، بالإضافة إلى تعريف المشاركين بأحدث التقنيات المستخدمة في التحليل الجنائي وأنظمة المعلومات الجغرافية.

رؤية مستقبلية لتعزيز أمن الحدود

وختامًا، أشار التقرير إلى أن نجاح هذا البرنامج التدريبي يؤكد التزام يوبام المستمر بدعم ليبيا في جهودها لتأمين حدودها، من خلال تقديم المساعدة الفنية والتدريب اللازم للجهات الليبية المختصة، بما يعزز من قدرتها على مواجهة التحديات الأمنية وتحقيق الاستقرار.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: أمن الحدود الحدود ا

إقرأ أيضاً:

بولندا تعلق منح اللجوء عبر بيلاروسيا بدعم من الاتحاد الأوروبي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمضي بولندا قدمًا في تنفيذ قانون جديد مثير للجدل، بدعم من قادة الاتحاد الأوروبي، لتعليق منح اللجوء للوافدين عبر الحدود البيلاروسية، وذلك بعد اتهام موسكو باستخدام تدفقات المهاجرين كأداة لزعزعة الاستقرار الأمني في المنطقة.

ووفقًا لموقع "يورونيوز"، فقد أقرّ البرلمان البولندي هذا الإجراء، ومن المتوقع أن يوقعه الرئيس أندريه دودا قريبًا، كما أكد رئيس الوزراء دونالد توسك، الجمعة.

وفي تصريحات له من بروكسل عقب اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي، قال توسك: "كل يوم تأخير يعرض حرس حدودنا، وجنودنا، وعناصر شرطتنا لمخاطر إضافية، مما يطيل أمد هذه الأزمة الحادة على الحدود. ومن خلال هذه السياسة الصارمة، نستطيع التصدي لهذه الموجة بفعالية".

واتهم توسك، في تصريحات سابقة، روسيا بتدبير موجة المهاجرين المحتملين، الذين ينحدر معظمهم من أفريقيا والشرق الأوسط، واصفًا ذلك بـ"الحرب الهجينة". كما زعم أن حرس الحدود البيلاروسيين يسهلون عبور المهاجرين إلى بولندا، في محاولة لاستنزاف مواردها وزعزعة استقرارها.

وبموجب القانون الجديد، تُمنح الحكومة البولندية صلاحية تعليق تسجيل طلبات اللجوء في المناطق الحدودية المحددة لمدة تصل إلى 60 يومًا، مع إمكانية التمديد بموافقة البرلمان. ويُستثنى من هذا القرار بعض الفئات الضعيفة، مثل القصر غير المصحوبين بذويهم والنساء الحوامل.

وأشار توسك إلى أن بولندا تشهد يوميًا ما بين 100 إلى 200 محاولة عبور غير قانونية للحدود.

وقد واجه القانون انتقادات واسعة من قبل منظمات حقوق الإنسان، التي وصفته بأنه "غير قانوني"، محذرةً من أن عمليات "الصد التعسفي" تنتهك قوانين الاتحاد الأوروبي والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق اللاجئين.

وفي سياق متصل، نشر تقرير حديث يتهم قوات الأمن البولندية والبيلاروسية بارتكاب انتهاكات ممنهجة بحق المهاجرين العالقين في غابة بيالوفيجا، بما في ذلك الضرب، والهجمات بالكلاب، والاحتجاز القسري، إضافة إلى مزاعم التعذيب والاغتصاب من قبل القوات البيلاروسية.

وأدانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عمليات الإبعاد القسري للمهاجرين، دون منحهم فرصة تقديم طلبات اللجوء، ووصفت هذه الممارسات بأنها غير قانونية.

ويأتي هذا القرار في إطار تشديد بولندا لسياستها تجاه الهجرة، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقررة في مايو المقبل.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتخذ فيها بولندا موقفًا صارمًا تجاه المهاجرين؛ ففي عام 2021، أعلنت حالة طوارئ وطنية بعد محاولة عشرات الآلاف عبور حدودها مع بيلاروسيا، حيث استخدم الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو المهاجرين كورقة ضغط ردًا على العقوبات الأوروبية المفروضة عليه وعلى حلفائه.

ومن جهته، استغل توسك، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، نفوذه في بروكسل لحشد الدعم لهذه الخطوة، حيث سبق أن طرحها خلال اجتماع لقادة الاتحاد الأوروبي في أكتوبر الماضي، وحصل حينها على تأييد لمنح استثناءات من قوانين اللجوء في "الحالات الاستثنائية" التي تنطوي على تهديدات من روسيا وبيلاروسيا.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: لا يجب أن تلعب «حماس» دوراً في القطاع
  • مصر تدعم وحدة الدولة السودانية ومؤسساتها .. «الدعم السريع» يستولي على قاعدة «جبل عيسى» قرب الحدود الليبية
  • الاتحاد الأوروبي يرفض وجود حماس في حكم غزة
  • الاتحاد الأوروبي: لا يجب أن تلعب حماس دورا في غزة
  • الاتحاد الأوروبي: عازمون على دعم سوريا في المرحلة الراهنة
  • مصر تدعو الاتحاد الأوروبي للمشاركة في مؤتمر إعمار غزة
  • ليبيا وتونس تستنفران لمراقبة تحركات الجراد على الحدود المشتركة
  • بولندا تعلق منح اللجوء عبر بيلاروسيا بدعم من الاتحاد الأوروبي
  • النمسا تدعم توسيع الاتحاد الأوروبي
  • دعوة لتعزيز انتشار الجيش اللبناني على الحدود السورية