رئيس «الإنجيلية» يختتم جولته في الإمارات بعد نقاشات لتعزيز الحوار والعيش المشترك
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
اختتم الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، اليوم جولته في الإمارات التي شهدت سلسلة من الفعاليات واللقاءات الرفيعة المستوى، بهدف تعزيز الحوار وترسيخ قيم التسامح والتعددية في المجتمعات العربية، بالتعاون مع الشبكة العربية للحوار والتعددية.
في مستهل الزيارة، افتتح الدكتور القس أندريه زكي الحوار العربي - العربي لمنتدى حوار الثقافات، تحت عنوان «نحو إدارة فاعلة للتعددية والتنوع في المجتمعات العربية"، بالعاصمة أبوظبي، بمشاركة نخبة من المفكرين والإعلاميين وقادة الرأي من مختلف الدول العربية. وقد ناقش المنتدى سبل تعزيز الحوار وترسيخ العيش المشترك، وأهمية الإدارة الإيجابية للتنوع في تحقيق الاستقرار والتنمية.
والتقى الدكتور القس أندريه زكي، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش الإماراتي، حيث أكدا أهمية تعزيز الحوار بين الثقافات، والدور الحيوي للمؤسسات الدينية والمجتمعية في دعم قيم التعددية. ووجّه رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر دعوة رسمية إلى الوزير لزيارة الطائفة الإنجيلية في مصر لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الحوار والتعايش.
وفي إطار تعزيز التعاون الأكاديمي، شهدت الزيارة توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، على هامش مؤتمر «التنوع والتعايش: خارطة طريق لمستقبل مشترك»، الذي نظمته الجامعة بالتعاون مع الهيئة، بهدف دعم الأبحاث المشتركة، وتمكين الشباب، وتعزيز ثقافة الحوار والتسامح من خلال برامج أكاديمية متخصصة.
واختتم الدكتور القس أندريه زكي زيارته بحفل استقبال خاص في مجمع الأديان، بدعوة من القمص مينا حنا، كاهن كنيسة مار مينا القبطية، والقس إميل أنور، راعي الكنيسة الإنجيلية بدبي، بحضور عدد من الشخصيات الدينية والعامة.
كما التقى بمجلس كنيسة أبوظبي الإنجيلية وقيادات الكنيسة، والقس بطرس فاضل، راعي الكنيسة، وأجرى زيارة إلى كنيسة دبي الإنجيلية العربية، حيث التقى قيادات الكنيسة وأعضاء الكنيسة الإنجيلية في الإمارات، في لقاء تركز حول أهمية إعادة ترتيب الأولويات.
وفي ختام جولته، أكد الدكتور القس أندريه زكي أنّ الزيارة مثلت خطوة مهمة في مسار التعاون المشترك بين المؤسسات المصرية والإماراتية، مشيرًا إلى أهمية استمرار هذه الحوارات لدعم التعددية وترسيخ ثقافة العيش المشترك في المجتمعات العربية، معربا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون والشراكات المستقبلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أندريه زكي الطائفة الإنجيلية التعايش الهيئة القبطية الإنجيلية الدکتور القس أندریه زکی تعزیز الحوار فی المجتمعات
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الإنجيلية: هناك رغبة حقيقة في إصدار قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت وزارة العدل اليوم الاثنين، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة ثاني جلسات الحوار المجتمعي والتي تم تخصيصها للاستماع لآراء ووجهات نظر الطائفة الإنجيلية حول مشروع قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين تحت رعاية المستشار عدنان فنجري وزير العدل، وذلك لاستيعاب كافة الآراء التي من شأنها تحقيق الأهداف المنشودة من القوانين لصالح الأسرة المصرية.
حيث يشارك في جلسات الحوار التي تعقد على مدار ثماني جلسات جميع الطوائف المسيحية وممثلو الكنائس، ويتم فيها الاستماع إلى جميع الآراء ووجهات النظر المختلفة وصولاً إلى رؤية قانونية يتم التوافق عليها حتى يخرج مشروع القانون بصورة توافقية لجميع الطوائف.
وعلي هامش اللقاء قال الدكتور القس رفعت فتحي الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي المشيخي ، الحقيقة اود ان اشكر وزارة العدل علي المجهود المبذول منذ 2019 حيث اننا نعمل سويا علي اخراج مشروع القانون ووجدنا كل انفتاح ، واستطاعوا ان يقربوا بين الطوائف المسيحية المختلفة ، وتم التوافق علي 95 % من مواد القانون .
وأضاف “فتحي” في تصريح خاص لــ" البوابة نيوز" ، بان وزارة العدل بعد اتمام القانون كمسودة اولي والتوقيع عليها من قبل ممثلي الطوائف المسيحية المختلفة، قررت بإجراء خطوة عظيمة وهي ان تقيم حوار مجتمعي حول مشروع القانون ومعرفة مدي تقبل المجتمع له، والملاحظات التي يمكن ان تثار والتي يمكن تعديلها، وقد قامت بدعوة الطائفة الإنجيلية للمشاركة في هذا الحوار وضم الوفد قيادات من داخل الكنيسة والطائفة وعدد من اساتذه الجامعات وعدد من اعضاء مجلسي النواب والشيوخ وعدد من المستشاريين الإنجيليين ، وقد حضر المستشار عدنان فنجري وزير العدل ونائبه وعدد كبير من السادة المستشارين ودارت المناقشات في جو من الالفه والمحبة والرغبة الصادقة في انجاز هذا القانون .
وتابع “فتحي”: وقدم المستشار ماجد صبحي وعدد اخر من المستشارين مشروع القانون وتمت مناقشته من الجميع وابديت بعض الملاحظات الايجابية التي ستكون في الحسبان داخل الطائفة الإنجيلية، كما طالبنا ايضا باعاده مناقشة مقترح الكنيسة الإنجيلية الخاصة بالتبني وبعض الملاحظات الأخري، كما يوجد ايضا ملاحظة ايجابية بشأن الميراث والمساواه بين الذكر والأنثي .
وأكد “فتحي” ان الطائفة الإنجيلية ستنظر علي بعض الملاحظات التي اثيرت وستعمل الكنيسة النظر فيها والعمل علي تعديلها.
واختتم الدكتور القس رفعت فتحي الامين العام لسنودس النيل الإنجيلي المشيخي تصريحه لــ" البوابة نيوز"، بان الوفد طالب الوزارة بالحصول علي نص المشروع ، وبالفعل افادوا بان مشروع القانون سنحصل عليه عندما يكون في صورته النهائية كما هو الحال مع كافه القوانين الاخري.
وفي نفس السياق قالت الدكتورة نادية حليم أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، بان الادارة السياسية بالدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لديها رغبة قويه جدا في اصدار قانون الاحوال الشخصية للمسيحيين.
واضافت “حليم ” بإن هذا المشروع يعد ترجمة فعلية للمادة الثالثة من الدستور المصري، التي أكدت على حق المسيحيين في أن يسيروا وفقًا لشرائعهم الدينية في الأمور المتعلقة بالأحوال الشخصية مثل الزواج والميراث، هذه المادة تمثل خطوة متقدمة نحو ضمان الحرية الدينية لجميع المواطنين، حيث تكفل للمسيحيين الحق في ممارسة طقوسهم الدينية والشرائع الخاصة بهم في إطار قانوني يحترم هذه الحقوق.